بوتين للغرب "المصدوم مما يحدث في أوكرانيا": ألا يصدمكم أن تصبح غزة "مقبرة كبرى للأطفال"؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بعض الكلمات الصادرة عن عدد من القادة الغربيين خلال قمة مجموعة الدول العشرين الافتراضية اليوم بطرحه عددا من الأسئلة عليهم.
إقرأ المزيدوعبر بوتين في مستهل رده عن تفهمه لـ "صدمة" البعض من "استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا"، وطرح بدوره عددا من الأسئلة عمن "صدمتهم" نتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، بعد أن كانوا سببا رئيسيا في اندلاعها.
وتابع بوتين: "بعض الزملاء خلال كلماتهم عبروا عن صدمتهم من استمرار (العدوان الروسي على أوكرانيا). ولهؤلاء أقول: بالطبع، إن العمليات القتالية دائما ما تمثل مأساة بالنسبة للأفراد والعائلات بل وللدولة بأسرها. وقطعا، علينا أن نفكر في كيفية إيقاف هذه المأساة.
بالمناسبة، لم ترفض روسيا في يوم من الأيام التفاوض السلمي مع أوكرانيا. لم تكن روسيا هي من يرفض الحوار، بل أوكرانيا هي من أعلنت خروجها من العملية التفاوضية. وإضافة إلى ذلك تم توقيع مرسوم من رئيس الجمهورية يمنع إجراء مفاوضات مع روسيا.
أتفهم أن الحرب، ومقتل البشر يمكن أن يكون صادما.
ولكن:
ألم يصدمكم الانقلاب الدموي في عام 2014، والذي تلته حرب نظام كييف ضد شعبه في دونباس؟ألا يصدمكم قصف السكان المدنيين في فلسطين، بقطاع غزة، اليوم؟ألا يصدمكم أن يضطر الجراحون لإجراء عمليات جراحية لأطفال وبتر الأعضاء وقطع أجزاء من جلودهم بدون تخدير؟ألا يصدمكم تصريح الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بأن غزة أصبحت (مقبرة كبرى للأطفال)؟".المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية الكرملين حركة حماس حلف الناتو طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة مجموعة العشرين هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين يوافق على مقترح ترامب في أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين توافقا على هدنة في أوكرانيا لمدة 30 يوما، تشمل قطاع الطاقة والبنية التحتية، مع التأكيد على ضرورة بدء محادثات فورية للتوصل إلى هدنة أوسع نطاقا.
وأوضح أن هذه المحادثات ستنطلق في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو قد يحمل فوائد كبيرة على المستويين الاقتصادي والجيوسياسي.
بدوره، أكد الكرملين أن الرئيس بوتين وافق اليوم الثلاثاء على اقتراح الرئيس ترامب بأن تتوقف روسيا وأوكرانيا عن استهداف البنية التحتية للطاقة لكل منهما لمدة 30 يوما وأعطى أمرا بهذا الشأن للجيش الروسي.
وذكر الكرملين أن الزعيمين تبادلا وجهات النظر بشكل مفصل وصريح بشأن أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية، حيث أكد بوتين أن حل الصراع يجب أن يكون شاملا ومستداما وطويل الأجل، مع مراعاة المصالح الأمنية لروسيا والأسباب الجذرية للحرب.
وأشار الكرملين إلى أن بوتين أثار نقاطا مهمة تتعلق بمراقبة تنفيذ الهدنة، وضمان عدم استغلالها من قبل أوكرانيا لتعبئة مزيد من الجنود وإعادة تسليح قواتها.
كما جرى التأكيد على أن الشرط الرئيسي لمنع تصعيد الصراع والعمل على حله بالوسائل السياسية والدبلوماسية ينبغي أن يكون "الوقف الكامل" للمساعدة العسكرية الأجنبية وإمداد كييف بمعلومات المخابرات.
إعلانكما أعرب بوتين عن استعداده للعمل مع الولايات المتحدة على "السبل الممكنة لتسوية" للنزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلن الكرملين.
تأزم العلاقات مع أوكرانياومع تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو، باتت علاقات الولايات المتحدة مع أوكرانيا أكثر تعقيدا.
ووقع سجال علني نقلت تفاصيله شاشات التلفزة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض في 28 فبراير/شباط الماضي، ما دفع الولايات المتحدة إلى تعليق مساعدات عسكرية لكييف مؤقتا.
وعاد زيلينسكي لاحقا ليوافق على خطة وقف إطلاق النار وعلى اتفاق يمنح الولايات المتحدة الأفضلية في الوصول إلى معادن نادرة في أوكرانيا.
وتأتي المساعي بشأن الهدنة في أوكرانيا في وقت تتقدم روسيا في مناطق عدة على خط المواجهة.
وأشادت موسكو في الأيام الأخيرة بتراجع القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا، علما بأن كييف كانت تعتبر السيطرة على هذه المنطقة ورقة مساومة مهمة بالنسبة إليها.
وتصاعدت المخاوف في أوساط الحلفاء الغربيين من أن يقدم ترامب الكثير لبوتين من دون مطالبته بتنازلات.
وأكد ترامب مرارا رغبته في وقف سفك الدماء مهما كان الثمن، كما يسعى إلى تنفيذ تعهد حملته الانتخابية عام 2024 بوضع حد سريع للقتال.