صحافة العرب:
2025-04-26@02:18:57 GMT

لحج.. مناشدة عاجلة لإزالة مستنقعات الموت

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

لحج.. مناشدة عاجلة لإزالة مستنقعات الموت

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لحج مناشدة عاجلة لإزالة مستنقعات الموت، شمسان بوست يوسف الفقيه ناشد مدير مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية تبن الدكتور خالد الرفاعي صباح اليوم أثناء .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لحج.. مناشدة عاجل ة لإزالة مستنقعات الموت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لحج.. مناشدة عاجلة لإزالة مستنقعات الموت

شمسان بوست / يوسف الفقيه

ناشد مدير مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية تبن الدكتور خالد الرفاعي صباح اليوم أثناء زيارته التفقدية للمركز الصحي بمنطقة مقيبرة كل من السلطة المحلية والمنظمات الدولية والمحلية من أجل إزالة مستنقعات الموت التي تقع في وسط منطقة مقيبرة المزدحمة بالسكان .وجاء في المناشدة : “نحن في مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية تبن نولي كل الاهتمام و المسؤولية الكاملة اتجاه المواطنين الذين يعانون من الأمراض الوبائية المنتشرة في المديرية بشكل عام ومنطقة مقيبرة بشكل خاص التي تعاني من انتشار الأمراض والحميات فيها بشكل كبير بسب اكبر مستنقعات الصرف الصحي والتي أطلق عليه اسم مستنقعات الموت والتي توفي فيها رجل مسن غرق قبل أعوام والتي صارت مصدر خوف لأهالي المنطقة.واضاف الدكتور خالد الرفاعي أن تلك المستنقعات المائية تعد مصدر تهديد لحياة المواطنين وهي مستوطنة لجميع الامراض والاوىبة في المحافظة بشكل عام .الجدير بالذكر فإن مستنقعات الموت في منطقة مقيبرة تعد أكبر المستنقعات في المديرية حيث تبلغ مساحتها طول وعرض أكثر من 3000 كليو متر مربع، وتقع في وسط منطقة مقيبرة التي تقع على مقروبة من جهة الشمال مديرية الحوطة عاصمة المحافظة ومن الجهات الثلاث تحدها اكبر قرى مديرية تبن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

في غرفة العناية المركّزة

تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.

ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.

أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.

فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.

فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..

شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • كهرباء عدن تطلق مناشدة لإنقاذ الخدمة من الانهيار
  • الجيش السوداني يطلق تنبيهات عاجلة لسكان مروي
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي الإنسانية تواصل تسيير جسر جوي لنقل مساعدات عاجلة إلى غزة
  • في غرفة العناية المركّزة
  • بعد حظر الأخوان.. الأردن تبدأ خطوات أمنية وإعلامية عاجلة
  • حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بمركز مطاي في المنيا
  • فوز شركة عمانية بمليون دولار ضمن جائزة "XFACTOR"
  • المثنى.. إجراءات عاجلة لمواجهة الحمى النزفية
  • أهالي بلدة المليحة في ريف دمشق يرممون منازلهم، لإزالة آثار الدمار الذي خلفه قصف النظام البائد
  • بمساحة 56 فدانا.. إزالة 7 مزارع سمكية مخالفة بجنوب بورسعيد