شاهد: قتلا في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.. تشييع مراسلة ومصور قناة الميادين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أقيمت مراسم تشييع الصحفيين اللبنانيين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعمري، اليوم الأربعاء، بعد يوم من مقتلهما في غارة إسرائيلية أثناء تغطيتهما للاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حزب الله في جنوب لبنان.
وصل مسعفون يحملون نعشين ملفوفين بالعلم اللبناني، إلى مقر قناة الميادين في بيروت، حيث تجمع العشرات من الصحفيين والأقارب.
قتلت الغارة كذلك مدنيا لبنانيا يدعى حسين عقيل، بحسب قناة الميادين ووسائل الإعلام الرسمية اللبنانية. وحمّل رئيس شبكة الميادين غسان بن جدو، "الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتيال فرح وربيع". وأضاف أن "العدوان لم يكن عابرا ولم يكن صدفة". مضيفا، "إسرائيل تعرف ما تضربه وتقتله، وقد اغتالتهم بتخطيط مسبق".
وبمقتل الصحفيين يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب في السابع من نوفمبر/ تشرين الأول، إلى 50 على الأقل، وفقا للجنة حماية الصحفيين. وكان معظمهم صحفيين فلسطينيين يعملون في قطاع غزة.
نزحوا من شمال غزة.. مقتل عائلتين في قصف إسرائيلي على جنوب القطاعشاهد: جنود إسرائيليون يقتحمون شوارع غزة ويواصلون قصف القطاعالمصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نزحوا من شمال غزة.. مقتل عائلتين في قصف إسرائيلي على جنوب القطاع هل يمكن انتقاد ما تفعله إسرائيل في غزة؟ توبيخ صحفي بسبب مقابلة مع ضابط إسرائيلي يثير الجدل في فرنسا "غير كافية ولا نثق بالحكومة".. مشاعر مختلطة لدى الإسرائيليين تجاه صفقة تحرير الرهائن والأسرى الشرق الأوسط حرية الصحافة إسرائيل لبنان بنيامين نتنياهو حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حرية الصحافة إسرائيل لبنان بنيامين نتنياهو حزب الله إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين ضحايا قطاع غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى حزب الله إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.