رئيس جامعة الفيوم يشهد ختام مهرجان المحافظة السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهدالدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم ختام مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة والذي يقام خلال النصف الثاني من ٢٠٢٤، الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت بإشراف أ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مؤسسة مسار للثقافة والفنون.
بحضور المخرج هاني لاشين الرئيس الشرفي لمهرجان الفيوم، وأ. سيد عبد الخالق مدير عام مهرجان الفيوم، والفنان أحمد مجدي، والناقدة الفنية: ناهد صلاح، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 22/11/2023 بقاعة المؤتمرات الكبرى.
أكد أ.د ياسر مجدي حتاته أن الجامعة تحتضن كافة الأنشطة الطلابية، وتعمل على صقل مهارات الطلاب وتطويرها وتوفر المناخ المناسب للإبداع، كما أشاد سيادته بفكرة تنظيم الملتقى الذي يأتي إعداد لمهرجان الفيوم القادم.
من جانبه أشار أ.د عاصم العيسوي إلى الجهود المبذولة للتحضير لهذا الملتقى الذي يسلط الضوء على حضارة الفيوم ودورها الفني عبر العصور.
وأوضح أن الفن يسهم في تنمية الأفكار وبناء العقول، مشيدًا بحرص الطلاب على حضور فعاليات الملتقى على مدار ثلاثة الأيام الماضية.
وتحدث أ. هاني لاشين حول الأهمية التاريخية لمحافظة الفيوم وضرورة استغلالها في تصوير الأعمال الفنية حيث تم تصوير العديد من الأعمال الفنية فيها كمسلسل باقي من الزمن ساعة للروائي نجيب محفوظ، وضم العديد من النجوم منها فريد شوقي ومديحة يسري، ومريم فخر الدين، ونجلاء فتحي، وغيرهم، وأكد ضرورة توثيق تراث الفيوم من خلال الأفلام الروائية والتسجيلية.
وتحدث الفنان أحمد مجدي حول دور الشباب في إثراء الحالة الفنية المعاصرة بما يمتلكونه من أفكار جديدة، تتناول القضايا الراهنة التي يعيشها المواطن، كما أشار إلى استعداده للتواصل مع طلاب الجامعة خلال الفترة المقبلة من خلال ورش عمل فنية متنوعة.
من جانبه أوضح المخرج سيد عبد الخالق أن مؤسسة مسار هي مؤسسة مجتمع مدني معنية بتنمية الثقافة والفنون، وتعاونت بشكل كبير مع الجامعة لتنظيم هذا الملتقى، الذي يهتم في المقام الأول بالأعمال الفنية ذات الأبعاد الايكولوجية والبيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم مهرجان الفيوم الفنون المعاصرة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.