هيئة فلسطينية: قائمة الاحتلال تضم نساء أمضين سنوات طويلة في السجن
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سرايا - قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ثائر شريتح، الأربعاء، إن القائمة الإسرائيلية لأسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي تحريرهم وفق اتفاق الهدنة، "ضمت أسيرات من ذوات المحكوميات الطويلة وممن أمضين سنوات طويلة في سجون الاحتلال".
وأوضح شريتح أن "92 أسيرة و350 طفلا دون الثامنة عشرة موجودون في سجون الاحتلال"، مشيرا إلى أن "22 طفلا دون السادسة عشرة يعتقلهم الاحتلال إداريا" بحجة أنهم "يشكلون خطرا على الاحتلال الإسرائيلي".
وتحدث عن ارتفاع عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 8300 بعد 7 تشرين الأول الماضي.
وبحسب شريتح فإن "هناك الكثير ممن اعتقلهم الاحتلال في قطاع غزة بعد توغله بريا لم نتمكن من إحصاء عددهم".
إقرأ أيضاً : عبد اللهيان: الوقت ليس في صالح الكيان الإسرائيليإقرأ أيضاً : حكومة الاحتلال: مستعدون لتمديد الهدنة الإنسانية لإخراج مزيد من مواطنينا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاحتلال غزة غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.