جيمس ويب يلتقط صورة لقلب درب التبانة: تفاصيل غير مسبوقة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
22 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشفت صورة جديدة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا عن تفاصيل غير مسبوقة في مركز أو قلب درب التبانة.
وتظهر الصورة جزءا من مركز مجرتنا، الذي يبعد بنحو 25 ألف سنة ضوئية عن الأرض، بتفاصيل غير مسبوقة.
ورصدت عدسة جيمس ويب أكثر من 50 ألف نجم ومجموعة من النجوم الأولية، وهي نجوم ما تزال تتشكل وتكتسب الكتلة.
كما يوجد في قلب هذه المجموعة الشابة من النجوم، نجم أولي ضخم تزيد كتلته 30 مرة عن كتلة شمسنا.
وتعتبر منطقة تشكل النجوم، المسماة برج القوس C، قريبة بما يكفي لدراسة النجوم الفردية باستخدام تلسكوب جيمس ويب، مما يسمح للعلماء بجمع معلومات حول كيفية تشكل النجوم في هذه البيئة.
وذكرت ناسا: الصورة ستساعد علماء الفلك على معرفة المزيد عن كيفية تشكل النجوم في -بيئة كونية متطرفة.
من جهته، أوضح الباحث الرئيسي في فريق المراقبة، صامويل كرو، وهو طالب جامعي في جامعة فيرجينيا: الصورة التي التقطها جيمس ويب مذهلة، والمعلومات التي سنحصل عليها منها أفضل بكثير.
وأضاف: النجوم الضخمة عبارة عن مصانع تنتج عناصر ثقيلة في مراكزها النووية، لذا فإن فهمها بشكل أفضل يشبه معرفة قصة أصل جزء كبير من الكون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.