جبريل.. زُرت تشاد بصفتي رئيساً لحركة العدل والمساواة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن جبريل زُرت تشاد بصفتي رئيساً لحركة العدل والمساواة، رصد 8211; نبض السودان قال الدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي رئيس حركة العدل والمساواة انه زار تشاد في .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جبريل.. زُرت تشاد بصفتي رئيساً لحركة العدل والمساواة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
قال الدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي رئيس حركة العدل والمساواة انه زار تشاد في الفترة من التاسع من شهر يوليو 2023م بدعوة من الرئيس التشادي بصفته رئيساً لحركة العدل والمساواة.
وابان جبريل في تصريح صحفي إن الزيارة تمت بعلم رئيس مجلس السيادة والقائم بأعمال رئيس الوزراء.
واضح انه التقى بالرئيس التشادي بمفرده في الثامن من يوليو مقدماً شكره له لاستقباله اللاجئين كم مأساة غرب دارفور في مدينة ادري وما يمكن أن تقوم به تشاد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان.
وأمن الوزير على أن الحديث انصب في كيفية إيقاف الحرب وأبدى الرئيس التشادي قلقا بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان عموما كما أبدى مخاوفه من انتقال الحرب إلى دارفور بصورة أشمل.
وبحث اللقاء ما يمكن أن يتمخض عنه لقاء دول الجوار بالقاهرة يوم الخميس القادم وإمكانية تحقيق السلام عبره.
وثمن الوزير الجهود الكبيرة التي تقوم بها تشاد في التواصل مع كل أطراف الأزمة إيمانا بازلية العلاقات بين البلدين.
وشدد وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة انه طلب في اللقاء مغادرة تشاد حيث وافق الرئيس التشادي بعد الاجتماع ولم يطلب منه لقاء احد ولم يطلب الوزير ذلك.
تأتي تصريحات السيد وزير المالية بعد ما تم تداوله بصورة مخلة عن تزامن وجوده مع ما أشيع من وجود قائد ثاني قوات الدعم السريع في نفس المدينة مع قيادات الكفاح المسلح وهو مالزم توضيحه للرأي العام السوداني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
تشاد تفرج عن اثنين من قادة متمردي أفريقيا الوسطى
أفرجت السلطات في جمهورية تشاد عن اثنين من قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى، هما أبكر صابون ومحمد الخاتم، بعد احتجاز دام 11 شهرا في نجامينا على يد أجهزة المخابرات التشادية.
وقد تمت عملية الإفراج في ساعات فجر الثلاثاء، حيث أعيدوا إلى منازلهم بعد احتجازهم منذ أبريل/نيسان 2024.
وجرى اعتقال القائدين المتمردين بعد اتهامهم بالفساد ضد بعض قادة الأجهزة الأمنية التشادية، حيث ادعيا أنهما تعرضا لعمليات اختلاس تتعلق بمبالغ مالية كانت مخصصة لهما في إطار الوساطة التي كانت تقوم بها أنغولا لحل الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقد أكد أقارب المعتقلين أنهم لم يتلقوا أي تفسير واضح بشأن أسباب الإفراج عنهما فجأة، كما لم يتم توضيح أسباب اعتقالهما في أبريل/نيسان 2024، عندما تم اقتيادهما من منزليهما بواسطة رجال المخابرات دون أي إجراءات قانونية.
وكان صابون والخاتم قد كشفا قبل اعتقالهما في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية عن توقف التحويلات المالية التي كانت تقدمها أنغولا لـ7 من قادة "ائتلاف الوطنيين من أجل التغيير" كجزء من الوساطة في الأزمة.
واتهما مسؤولين في الأمن التشادي بسرقة تلك الأموال التي كانت تبلغ عدة مليارات من الفرنكات الأفريقية.
إعلانكما أفاد تقرير لموقع "أفريكا برس" بأن الإفراج عن القادة المتمردين جاء بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات عديدة عن الأسباب الحقيقية وراء القرار.
في حين أكد بعض المقربين من المعتقلين أن الإفراج جاء دون أي توضيحات رسمية أو تفسيرات من قبل السلطات التشادية.
وكشف موقع "أفريكا توب سكسس" أن الإفراج عن القادة المتمردين يأتي في وقت حساس، حيث كانت السلطات التشادية تحت ضغوط متزايدة بسبب هذه القضية التي أثارت انتقادات دولية حول كيفية معالجة الملفات السياسية في المنطقة، وأثرت بشكل مباشر على مصداقية الوساطات الدولية، خصوصا تلك التي تشارك فيها أنغولا.
وكان عدد من المراقبين الدوليين قد عبروا عن قلقهم إزاء تزايد العمليات التي تتضمن تجاوزات حقوق الإنسان في تشاد، بما في ذلك اعتقال شخصيات سياسية أو متمردة دون اتباع الإجراءات القانونية.
كما يثير غموض الاعتقال والإفراج عن القادة في هذه الظروف العديد من الأسئلة عن أهدافه الحقيقية وما إذا كان هناك ضغوطات سياسية أو صفقة وراء هذا التطور المفاجئ.
ورغم غياب التوضيحات الرسمية، يبقى المراقبون في انتظار نتائج التحقيقات حول مزاعم الفساد والتلاعب بالتحويلات المالية، والتي كانت نقطة جوهرية في هذه القضية.