دعا المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، حسن شميس، وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ إلى اعتماد استراتيجية واضحة الرؤية للنهوض بمنظومة الصناعة التقليدية ببلادنا، مؤكدا أن هذه الأخيرة تعتبر ركيزة لتحقيق الارتقاء الاجتماعي والتقدم الاقتصادي، وإحدى الدعامات الأساسية لتوطيد الاقتصاد الاجتماعي وتحقيق تنمية شاملة ومندمجة.

وأكد شميس، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة امس الثلاثاء 21 نونبر 2023 بمجلس المستشارين، على ضرورة اعتماد تدابير حكومية تهدف إلى تحسين وتعزيز تنافسية القطاع وحماية هوية وتراث بلادنا، لاسيما أن الصناعة التقليدية من القطاعات المشغلة بامتياز، بالإضافة إلى هيكلة ومواكبة الفاعلين والعمل على الارتقاء بالعنصر البشري وتثمين مهاراتهم.

كما طالب المستشار البرلماني بضرورة تفعيل المجلس الوطني للصناعة التقليدية واعتماد إطار قانوني خاص بتنظيم أنشطة هذا القطاع، وحماية المنتوج الوطني التقليدي من التقليد والسطو، والعمل على مواكبة الحرفيين المتواجدين في وضعية هشاشة، موضحا أن الصناعة التقليدية عاشت خلال الأزمة الصحية الأخيرة وضعية جد متدهورة، لم يستطع الصانع التقليدي الخروج من تبعاتها لحد الآن، بالرغم من الجهود الحثيثة التي قامت بها الحكومة من أجل التخفيف من حدتها على العنصر البشري باعتباره الحلقة الأهم في سلسلة الإنتاج.

وقال شميس “إن قطاع الصناعة التقليدية يحتاج اليوم إلى انطلاقة حقيقية يتعين من خلالها إعادة الإعتبار له، عبر تأهيله وتطويره ليصبح قطاعا منتجا قادرا على خلق الثروة وامتصاص البطالة”، مبرزا أن الغاية هي الحفاظ على النسيج الاقتصادي وحماية وإحداث مناصب شغل قارة، وخلق ظروف مواتية لتحسين جودة المنتوج.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

"التعليم والتنمية البشرية والمجتمع" يدعو للاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم

وجّه مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، دعوة للمؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع من طلبة ومدرّسين وأولياء أمور وخريجين ومؤسسات تعليمية ومجتمعية ومدارس وجامعات وجهات حكومية وخاصة في قطاع التعليم، وفي جميع قطاعات الدولة، للمشاركة في الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم الذي يصادف 28 فبراير(شباط) الجاري، لتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم، بصفته أداةً رئيسية لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.

ويأتي الاحتفال باليوم الإماراتي للتعليم بعد إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يوم 28 فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم" تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، وترسيخاً لإيمان القيادة بالقيمة الجوهرية للتعليم في بناء الأجيال، ودفع عجلة التقدم والنمو.
ودعا المجلس مؤسسات المجتمع والأفراد كباراً وصغاراً إلى الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير؛ تحت شعار "كلنا نعلّم، وكلنا نتعلّم"، عبر المشاركة بالقصص والأنشطة والحوارات التعليمية والتوعوية والتثقيفية، بما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، وذلك تماشياً مع مضامين العام الحالي "عام المجتمع" وشعاره "يداً بيد" وما يحمله من رسالة مجتمعية سامية تعكس قيم الترابط والتعاون بين كافة أفراد المجتمع، لتحقيق الأهداف المشتركة في التقدم والتطور والتنمية.

أنشطة وفعاليات

وبهذه المناسبة، يعقد المجلس ورشة حول السرد الإستراتيجي للقطاع، وينظم مع الجهات التعليمية والمجتمعية خلال هذا الأسبوع عدداً من الأنشطة والفعاليات التي تتضمن محاضرات ونقاشات ومعارض تعليمية، ومسابقات ثقافية ومعرفية على مستوى المدارس والمؤسسات التعليمية لإبراز دور التعليم في توسيع المدركات وتنمية المهارات وبناء الشخصية، بالإضافة إلى تكريم المدرسين الذين قدموا إسهامات بارزة في مجال التعليم، والطلبة المتميزين الذي حققوا نتائج متفوقة.
ودعا المجلس أفراد الأسر والمجتمع إلى مشاركة قصصهم وتجاربهم التعليمية الملهمة بين الآباء والأمهات والأبناء والبنات، سواء أكانت عن معلمين أحدثوا فرقاً في حياتهم، أو تحديات واجهوها وتغلبوا عليها، أو لحظات تعلّم مميزة غيرت مسار حياتهم، أو عن تاريخ التعليم في دولة الإمارات والقيم والهوية والوطنية، وذلك حبر حوارات بنّاءة وتداول لهذه القصص ونشرها عبر مختلف المنصات لترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتحفيز الأجيال القادمة للمضي قدماً في مسيرتهم التعليمية.
وانطلاقاً من كون التعليم عملية متواصلة تمتد عبر جميع جوانب الحياة، شجّع المجلس أفراد المجتمع على اغتنام هذا اليوم من أجل اتّباع نهج حياتي يعزز الفضول الفكري والإلهام المتبادل والتخيل المبتكر، وذلك عبر تبنّي نهج قائم على 3 محاور رئيسية: اسأل. أَلهِم. تخيّل، واعتماد هذا النهج أسلوبَ حياة داخل الأسر والمدارس والجامعات وأماكن العمل والمجتمع ككل، بهدف تطوير عقلية البحث والاكتشاف، والاستفادة من التجارب السابقة لإلهام الآخرين وتحفيزهم على الإبداع والابتكار وحثهم على تشكيل تصوّر مشترك حول مستقبل المجتمع.

مقالات مشابهة

  • "التعليم والتنمية البشرية والمجتمع" يدعو للاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم
  • رئيس المجلس الرئاسي بليبيا يدعو إلى ميزانية موحدة
  • لجنة الصناعة بالغرفة تناقش تعزيز تنافسية المنتج العُماني محليًّا وعالميًّا
  • ليبيا.. المنفي يدعو إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد
  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من العلاقات التجارية أهمها الانضمام لـ«بريكس»
  • عضو «المصرية للاقتصاد السياسي»: تمكين القطاع الخاص في الصناعة هدف الدولة
  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من الاتفاقيات التجارية
  • الحبس 5 سنوات عقوبة الإضرار بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي بالقانون
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية يدعو لإعتماد قرار أممي لتفعيل إعلان مراكش