الراي:
2025-02-23@07:41:12 GMT

ردود الفعل الدولية على «هدنة غزة»

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

لاقى الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية قطرية في شأن هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح رهائن خطفتهم حركة حماس في إسرائيل، ترحيبا في كل أنحاء العالم الأربعاء واعتُبر خطوة مهمة نحو التهدئة.
ووافقت إسرائيل وحماس فجر الأربعاء على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 150 سجينا فلسطينيا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف شهر.


وقادت قطر مفاوضات في الأسابيع الأخيرة.
وخطفت حماس 240 شخصا من جنوب إسرائيل خلال هجومها وغير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

نتنياهو: القرار الصحيح
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة بأن القبول باتفاق للإفراج عن رهائن احتجزتهم حماس كان «قرارا صعبا لكنه القرار الصحيح».
وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الثلاثاء من أن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش سيستأنف العمليات «بكامل قوته» بعد الهدنة من أجل «القضاء» على حركة حماس و«تمهيد الظروف اللازمة لإعادة الرهائن الآخرين».

«حماس»: اتفاق وفق رؤية المقاومة
قالت حركة حماس في بيان إنَّ «بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدّداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان».

السلطة الفلسطينية: ندعو إلى وقف العدوان الاسرائيلي
رحّبت السلطة الوطنية الفلسطينية الأربعاء بـ «اتفاق الهدنة الانسانية» على ما أفاد مسؤول فلسطيني كبير داعيا مجددا «إلى وقف تام للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدة الإنسانية».

الدوحة: تحويل الهدنة لاتفاق مستدام
ثمّنت وزارة الخارجية القطرية الجهود التي بذلتها القاهرة وواشنطن لدعم جهود الوساطة التي أثمرت هذا الاتفاق، فيما قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عبر منصة «اكس»، «نأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضي إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية».

مصر: استمرار الجهود للوصول لحلول نهائية
رحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء بالتوصل إلى الاتفاق بوساطة مصرية قطرية أميركية.
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية «أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأميركية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين»، مؤكدا استمرار الجهود «من أجل الوصول إلى حلول نهائية».

الإمارات: دعوة لوقف دائم لإطلاق النار
رحّبت دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأثنت وزارة الخارجية في بيان لها على الجهود التي قامت بها «دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق هذا الاتفاق».

عُمان: تثمين للوساطة
كتبت وكالة الأنباء العمانية في منشور على منصة إكس «سلطنة عُمان تُرحب بالإعلان عن التوصّل لاتفاق هدنة إنسانية في غزّة وتبادل عدد من الأسرى المدنيين وإتاحة دخول أعداد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة، مثمنةً الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق ذلك».

تركيا: رغبة في إنهاء الصراع
قالت تركيا الاثنين إنها تأمل في أن يساهم الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة حماس في إنهاء الصراع بشكل كامل.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «نأمل في أن تساعد هذه الهدنة الإنسانية على إنهاء الصراع بشكل كامل في أقرب وقت ممكن وإطلاق عملية نحو سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين».

الأمم المتحدة: ينبغي القيام بالكثير
رحّبت الأمم المتحدة الأربعاء بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن وهدنة في قطاع غزة، لكنها قالت إنه «لا يزال ينبغي القيام بالكثير».

واشنطن: بايدن «راضٍ تماماً» عن الاتفاق
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أنّه «راضٍ تماما» عن توصّل إسرائيل وحماس إلى اتفاق وقال في بيان أصدره البيت الأبيض «أنا راضٍ تماما لأنّ بعض هذه النفوس الشجاعة... سيتمّ لمّ شملها مع عائلاتها ما أن يتمّ تنفيذ هذا الاتّفاق بالكامل».

لندن: اتفاق الهدنة في غزة «خطوة أساسية» للرهائن
رحّبت المملكة المتحدة باتفاق الهدنة معتبرة أنه «خطوة أساسية» للرهائن ول«حل الأزمة الإنسانية».
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون في بيان «يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة».

الاتحاد الاوروبي: ترحيب بالاتفاق
رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «بحرارة» بالاتفاق، داعية إلى «الاستفادة من هذا التوقف» لـ «تكثيف» المساعدة الإنسانية.

ماكرون: «نواصل العمل بلا هوادة»
رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق وقال إنه يعمل «بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن». بدورها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن باريس تأمل بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق.

روما: «ارتياح كبير»
أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن «ارتياح كبير» بعد إعلان الاتفاق الذي من شأنه أيضا أن «يسمح بهدنة إنسانية ضرورية في غزة».

برلين: ترحيب بهذه الخطوة
رحبت ألمانيا بهذا الاتفاق معتبرة أنه «تقدّم يجب الاستفادة منه لتوصيل مساعدة حيوية لسكان» غزة.

بكين: أمل في «خفض التصعيد»
قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ «نرحب باتفاق وقف إطلاق النار الموقت الذي توصل إليه الأطراف المعنيون ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات».

موسكو: «نبأ سار»
رحّب الكرملين الأربعاء بالاتفاق معتبرا أنه «أول نبأ سار من غزة منذ وقت طويل».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «روسيا ومعظم دول العالم كانت تدعو إلى وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية إذ إنهما ضروريان لأي تسوية دائمة» للصراع.

جاكرتا: أمل في «نهاية» الصراع
رحّبت إندونيسيا باتفاق «الهدنة الإنسانية الموقتة» في غزة، معتبرة أن من شأنها «فتح الباب أمام نهاية» الصراع والسماح «ببدء مناقشات جادة بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل».

مدريد: دعوة إلى «الإفراج عن جميع الرهائن»
رحّبت مدريد بالتوصل إلى الاتفاق ودعت إلى الإفراج عن «جميع الرهائن»، معربة عن أملها في «حماية السكان المدنيين الفلسطينيين».

طوكيو: «خطوة مهمة»
قال الناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو إن اليابان «ترحب (بالهدنة) وتعتبرها خطوة مهمة نحو إطلاق سراح الرهائن وتحسنا للوضع الإنساني وتشيد بالجهود التي بذلتها الدول المعنية».

أثينا: مساعدات إنسانية «دون عوائق»
رحب وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابيتريتيس «بالاتفاق»، قائلا إنه من الضروري الآن «ضمان تدفق فوري ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الطبية لمن يحتاجون إليها».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: اتفاق الهدنة هدنة إنسانیة هذا الاتفاق فی قطاع غزة إنسانیة فی إطلاق سراح إلى وقف فی غزة

إقرأ أيضاً:

“مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”

نستعرض في جولة الصحف عدداً من التعليقات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتعمير القطاع الذي دمّرته الحرب.

ونبدأ من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي نشرت افتتاحية بعنوان: “الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو وقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة”.

واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى عودة الرهائن الأربع شيري، وآرييل، وكفير بيباس، وعوديد ليفشيتس، في توابيت يوم الخميس، بعد 503 أيام من الاحتجاز.

ورأت “هآرتس” أن هؤلاء الضحايا تم التخلي عنهم مرتين: الأولى عبر فشل دبلوماسي وعسكري لا نظير له؛ والثانية عندما لم تفعل الحكومة الإسرائيلية ما بوسعها لإعادتهم في إطار صفقة أو اتفاق، وفق الصحيفة.

وقالت “هآرتس” إن “مقتل الرهائن الإسرائيليين لم يكن قدراً مقدوراً؛ وإنما هو نتيجة قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لا تزال تُعوزه الشجاعة للقيام بزيارة إلى مستوطنية نير عوز، حيث اختُطف هؤلاء الرهائن”.

ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التخلي المضاعَف الذي تعرّض له هؤلاء الرهائن الإسرائيليين ينبغي أن ينهض كتحذير من مغبة نقْض الهُدنة مع حركة حماس وإفشال الاتفاق.

وقالت إن “عودة الرهائن، أحياء كانوا أو موتى، لا يُقدّر بثمن. يجب ألا ينتهك أي شخص هذا الحق الأول للمواطنين على دولتهم”.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن الطريق الوحيد لعودة بقية الرهائن هو الاستمرار في الاتفاق، والامتثال لبنوده الواضحة عبر وقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وحذرت “هآرتس “من أنه “لا سبيل آخر يضمن عودة الرهائن، ولا سيما تلك العهود الكاذبة المتعلقة بتحقيق انتصار كامل، أو غير ذلك من حملات التوعية البغيضة التي دأب عليها مكتب رئيس الوزراء”، على حد تعبير الصحيفة.

واتهمت هآرتس نتنياهو بأنه دأب على إفشال المحادثات الخاصة بتبادل الرهائن طوال شهور الحرب ولغاية الآن.

واختتمت الصحيفة الإسرائيلية بالقول إنه “يتعين الآن على نتنياهو أن يُتمّ الصفقة وأن يُعيد كل الرهائن، وإن على الشعب الإسرائيلي أن يمارس ضغوطاً لضمان ألّا يخون رئيس الحكومة واجبه”.

“الأولوية الآن هي الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار” Getty Images

وننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، حيث نطالع افتتاحية حول مستقبل غزة بعنوان: “اتفاق وقف إطلاق النار وتبادُل الأسرى يجب ألا يفشل”.

واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن “الآلام والدمار الذي وقع على مدى الـ 16 شهراً الأخيرة سيبقى أثرها في نفوس العائلات والمجتمعات، بل وفي منطقة الشرق الأوسط كله لعقود مقبلة”.

وقالت “الغارديان” إنه “طالما كانت هنالك مخاوف من فشل هذا الاتفاق الذي كانت الحاجة إليه ماسّة، سواء للفلسطينيين في غزة أو للإسرائيليين والأجانب المختطَفين في القطاع”.

ونوّهت الصحيفة البريطانية إلى أن المرحلة الأولى التي تمتد لستة أسابيع من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس المقبل، مشيرة إلى أن المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق وهي الأكثر تعقيداً لم تبدأ بعدُ، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ قبل أكثر من أسبوعين.

ورأت “الغارديان” أن “هناك مصدرَين للأمل في إتمام الصفقة: المصدر الأول، هو الثقة التي كان يتحدث بها مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وهو يعلن قبل نحو أسبوع أن المرحلة الثانية ستبدأ حتماً”.

أما “المصدر الثاني للأمل، فهو أن حركة حماس قالت إنها في المرحلة الثانية ستطلق سراح كل الرهائن المتبقيين لديها دفعة واحدة، لا على دُفعات كما حدث في المرحلة الأولى من الاتفاق. وفي المقابل، تريد الحركة الفلسطينية المسلحة من إسرائيل أن تنسحب بالكامل وبسرعة من قطاع غزة”.

لكن على الجانب الآخر، يشترط نتنياهو، في المرحلة الثانية أن يتم نزع سلاح حماس وإنهاء وجودها في القطاع، وفق الغارديان.

و”لا يريد نتنياهو أن يعارض ترامب، لكن الوصول للمرحلة الثانية من الاتفاق لم تكن أبداً في مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي”، بحسب الصحيفة.

وفي ضوء ذلك، اعتبرت الصحيفة البريطانية أن تمديد المرحلة الأولى هو أفضل على كل حال من لا شيء، مؤكدة أن المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي الأكثر صعوبة، ستكون بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام.

“لكن عندئذ، يلوح سؤال المرحلة الثالثة الأبرز، والمتعلق بإعمار غزة”، بحسب الغارديان، التي رأت في إعلان الرئيس ترامب المتعلق بإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط” مملوكة للولايات المتحدة، مدعاةً للقلق بشأن إتمام الاتفاق.

 

وخلصت الغارديان إلى أنه “في الوقت الراهن؛ حيث الرهائن لا يزالون محتجزين، وحيث الظروف في غزة لا تزال رهيبة، يجب أن تتمثل الأولوية في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار. وسواء كان هذا الاتفاق يصلح كأساس لحل طويل المدى للأزمة أم لا، يبقى من الضروري الآن إنقاذ حياة الناس”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يتوعد حماس حال عدم إطلاق سراح جميع الرهائن
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر: حماس سوف «تُدمّر» إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق الهدنة
  • سهر الصايغ: أجسد شخصية جديدة في حكيم باشا وأترقب ردود الفعل
  • حماس تؤكد على التوافق الوطني لاعمار غزة ولن تسمح بتدخل قوى خارجية
  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • السيناريوهات المتوقعة حال نقض الهدنة بين حماس وتل أبيب.. فيديو
  • المجلس البلدي زوارة: الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية خطوة خطيرة واستفزازية
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • رغم وقف إطلاق النار.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين يتصدر أخبار غزة