722 نجعًا وعزبة فى قنا تستفيد بمشروعات "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال أشرف الدوادي محافظ قنا، إن المحافظة تعمل على مدار الساعة مع كافة الجهات المشاركة لتنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة، بمعدلات سريعة طبقا لمعايير الجودة والكفاءة ، لضمان الإنتهاء منها وفقا للجدول الزمني المحدد.
لافتا إلى أنه يتم عقد اجتماعا دوريا لمناقشة الموقف التنفيذي ونسب التنفيذ لتلك المشروعات ، وتذليل المعوقات من خلال التواصل المباشر مع مسئولي القطاعات الخدمية ، لتقديم التيسيرات اللازمة .
وترأس المحافظ ، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدورى لمتابعة موقف تسليم مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " المنتهية ، وكذا متابعة الموقف الحالي لكافة الأعمال المتبقية بمشروعات المبادرة وتقديم التيسيرات والدعم اللازم لتسريع معدلات الإنجاز والانتهاء من المشروعات المستهدفة.
وإطلع المحافظ، على مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة التي تم الانتهاء منها وتسليمها في بعض القطاعات الخدمية ، والتي شملت تسليم عددا من المجمعات الخدمية والزراعية ، والوحدات الصحية ، و محطات مياه الشرب ، و محطات الصرف الصحي ، و تم تشغيلها تجريبيا.
ووجه بسرعة تسليم جميع المشروعات الأخرى المتبقية للبدء في تشغيلها من أجل تقديم الخدمات وتلبية المطالب والاحتياجات الجماهيرية للأهالي والمواطنين
واستعرض المحافظ، نسب التنفيذ بكافة المشروعات المتبقية بالقطاعات المختلفة كل مشروع على حده ، والتحديات التي تعطل انتظام سير العمل بها ، مشددا بضرورة تسريع معدلات الأداء والعمل بالتوازي للانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بباقي المشروعات ، لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة.
حضر الاجماع الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة ، و العقيد محمد موسي عمران ممثل المنطقة الغربية العسكرية و المشرف علي تنفيذ مشروعات حياة كريمة بالمحافظة ، والعميد أحمد عصمت مدير مؤسسة حياة كريمة بقنا ، و جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة ، وضباط القوات المسلحة المشرفين علي مشروعات المبادرة بالمراكز.
مشروعات المرحلة الأوليوتستهدف المرحلة الأولي من مبادرة " حياة كريمة " تنفيذ ١٦٨٣ مشروع في مختلف القطاعات الخدمية ، بتكلفة مالية تتخطي ٤٠ مليار جنيه ، و يجري تنفيذ تلك المشروعات في ٥ مراكز ، بعدد ١٩ قرية أم ، و ٨٧ قرية رئيسية و ٧٢٢ نجع وعزبة ، بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر احتياجا ، وإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية ، بما يتناسب مع مقومات الجمهورية الجديدة وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجتماع الدورى حياة كريمة مشروعات قنا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.