أغنية “مش شايفنهم”تتخطى حاجز 20 مليون مشاهدة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حققت المطربة بوسي، نجاحًا كبيرًا، بأغنيتها الجديدة“مش شايفنهم”، حيث تخطت نسبة مشاهداتها 20 مليون مشاهدة، وذلك عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير”يوتيوب”التي جمعتها بدابل زوكش، وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي ودابل زوكش وأروكسترا المايسترو هاني فرحات.
وفي سياق آخر، آثار رجل الأعمال الشهير هشام ربيع الجدل، مؤخرًا وذلك بعدما كشف كواليس انفصاله من المطربة الشعبية بوسي، وذلك بعد زواج دام عام ونصف.
وتحدث رجل الأعمال هشام ربيع من خلال تصريحات صحفية عن كواليس الإنفصال بينه وبين المطربة الشعبية بوسي، مشيرًا إلى أن الانفصال حدث بالفعل وذلك عقب الانتهاء من موضوع المطربة الأخير مع طليقها الأول، موضحًا أن فعل ذلك مثل أي رجل مصري فإذا تعرضت زوجته للابتزاز لن يسكت.
هشام ربيع يكشف أسباب انفصاله من بوسي
وتحدث هشام ربيع عن أسباب انفصاله من المطربة المصرية بوسي، وأشار أنه منذ بداية الزواج لم تكن الأمور على ما يرام، وأوضح أن المشكلة التي حدثت له كانت هي السبب فيها، موضحًا أيضًا أن من تأذى في تلك الأزمة هم أولاده ووالداتهم، وأكد أن لم يقف بجانبه أحد سوى أم أولاده، مؤكدًا أن سبب زعله من بوسي عن وقوفها بجانبه نهائي.
وأشار أيضًا لم أرى ما أنتظره من بوسي، اتسجنت بسببها 4 أشهر وكانت قضية ملفقة، فقد كانوا يبتزوها ويريدون فلوس منها وأنا لن أسمح بذلك، لم يروا أمامهم سوى عمل مشكلة لي، ولم أرها بجواري، أين الحب؟، أم أولادي كانت طوال الأيام تباشر الشغل، وتأتي لي بالطعام وفي الآخر صغيرة عندها 30 سنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطربة بوسي رجل الأعمال هشام ربيع هشام ربیع
إقرأ أيضاً:
حكايات الإبداع بـ«أيادي مصرية».. عم ربيع يحول «العرجون» لتحف فنية و«ملك» ترسم بالرمال الملونة
في إحدى زوايا معرض الحرف التراثية بمعرض «أيادي مصر»، يقف عم ربيع بكري محمد، 65 عامًا، إلى جانب زوجته، يعرضان أعمالًا يدوية فريدة أبدعتها أنامله من بقايا سعف النخيل «العرجون»، الذي حوّله من مجرد مخلفات إلى تحف فنية متقنة من السلال والأطباق إلى الصواني والمعلقات، وكل قطعة تحمل حكاية إبداع مستمر في تحويل المواد المهملة إلى منتجات عملية وجمالية يمكن أن تزين أي منزل.
بداية عم ربيع مع العرجون«بدأت هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ حوالي 5 سنوات فقط»، يقول عم ربيع الذي انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد، «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني اتقن هذا العمل بسرعة» كان هذا التحدي بمثابة شغف، حيث بدأ عم ربيع وزوجته في تكريس وقتهما لتصنيع قطع فنية لتزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهم.
رئيس الوزراء يشيد بمنتجات عم ربيععندما افتتح الدكتور مصطفي مدبولي معرض «أيادي مصر» كان عم ربيع وزوجته جزءًا من هذا الحدث الكبير، «سعادتي لا توصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت أنني قد حققت شيئًا يستحق التقدير»، كلمات عم ربيع تكشف عن فخره بهذه الحرفة، التي لا تقتصر على فنون الحرف اليدوية، بل تحمل بين طياتها قصة الحفاظ على التراث وتجديده.
عم ربيع: هذه الحرفة أصبحت حياتييضيف عم ربيع: «هذه الحرفة أصبحت جزء من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدم سر الصنعة للأجيال المقبلة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لاعتقادي أنها جزء من هويتنا» ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذي يقوم به عم ربيع وزوجته يستمر في النمو، مع زيادة تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجه للدولة بالاستفادة من المخلفات.
يظل عم ربيع مثالًا حيًا للإبداع والتمسك بالتراث، وتحويل التحديات إلى فرص، بل وأداة لتعليم الآخرين أهمية إعادة التدوير في حياتنا اليومية.
فتاة الوادي الجديد تحوّل الرمال إلى لوحات تحكي التراثبين ألوان الرمال الطبيعية، تألقت ملك مصطفى صابر، طالبة الصف الثالث الإعدادي، في تحويل حبيبات الرمال هذا المكون البسيط إلى لوحات فنية تعبر عن التراث الواحاتي.
البداية من معرض مدرسيبدأ شغف ملك بالرسم بالرمال في معرض فني نظمته مدرستها، كانت حينها مجرد طفلة تتلمس طريق الإبداع، لكن مع حصولها على دورة تدريبية في تشكيل الرمال، تحولت الهواية إلى شغف حقيقي قادها لتخصص في هذا الفن النادر.
جمال مستخرج من أعماق الصحراءتحكي ملك لـ«الوطن» قصتها، وأنها تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية في صحراء مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث ألوان الرمال المختلفة من الأحمر، الأبيض، الأسود، ودرجاتها المتعددة فتُشكل لوحات متناغمة، بل إنها تطلب من أصدقائها إحضار الرمال ذات الألوان المختلفة إذا صادفوها خلال رحلاتهم.
بمواد بسيطة، تبدأ ملك أعمالها الفنية بالغراء، وتضع عدة طبقات من الرمال الملونة، تقول: «ابدأ الرسم بالقلم الرصاص، ثم أضيف طبقة تلو الأخرى من الرمال الملونة. أحب أن أعبر عن التراث الواحاتي ليكون حاضرًا في لوحاتي».
حلم يتسع مع كل لوحة
منذ 5 سنوات، وملك تُبدع في هذا الفن، لكن مشاركتها في معرض الحرف اليدوية خلال زيارة رئيس الوزراء كانت لحظة فارقة «شعرت بالفخر والخوف معًا»، خاصة وأنها أرادت أن تكون نموذجًا مشرفًا يعكس جمال التراث الواحاتي في هذا المعرض الذي يحضره كبار رجال الدولة.
تقول ملك: «كنت سعيدة جدًا بوجودي في المعرض، هذه السعادة شعر بها كل من كان بجواري، وأتمنى أن تكون هذه المشاركة بداية خير لي، فأنا أحلم بأن أستمر في التعبير عن تراث الواحات، وأشارك في معارض أكبر على مستوى مصر والعالم».
ملك ليست فقط فنانة، بل حارسة للتراث الواحاتي، بلمساتها الإبداعية، تروي حكايات الصحراء، وتحول الرمال إلى رسائل تحمل عبق الواحات وأصالتها.