نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة الفيوم، ندوة توعوية لطلاب كلية الآداب، اليوم الأربعاء، لحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تحت شعار «المشاركة السياسية صوتك مستقبلك»، لإيصال رسالة هامة لهم بأنّهم قوة ضاربة ومؤثرة، ويجب عليهم ممارسة حقوقهم في التعبير عن أرائهم من خلال صناديق الاقتراع، وممارسة حرياتهم بما يكفله القانون والدستور.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب، وعدد من المسؤولين والطلاب بالكلية.

تنشئة الطلاب على مبادئ سياسية سليمة

وأكد الدكتور طارق عبد الوهاب خلال الندوة على أهمية تنشئة طلاب الجامعة على المبادئ السياسية السليمة، خصوصًا إنّهم شباب المستقبل، وأهم وسائل تحقيق أهداف التنمية، لذلك يجب عليهم التمتع بالوعي اللازم حول أهمية المشاركة كمبدأ في حد ذاته.

الحفاظ على الحق في إبداء الرأي

وأوضح أحمد بقوش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بجامعة الفيوم، خلال كلمته على ضرورة مشاركة الطالب الجامعي الإيجابية، والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع خلال انتخابات الرئاسة القادمة، مُشددًا على ضرورة أن يتمتع الطالب بالفكر والرؤية اللازمة للحفاظ على حقه في إبداء الرأي، موضحًا أنّ المشاركة الإيجابية ستعكس مدى الوعي بمبادئ الانتماء والمواطنة لدى أفراد المجتمع خصوصًا الطلاب تجاه الوطن.

الانتخابات الرئاسية أهم استحقاق دستوري

من ناحيته شدد الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، على أنّ الانتخابات الرئاسية المقبلة هي أهم استحقاق دستوري خلال الفترة الجارية، مؤكدًا أنّ الشباب هم أكبر وأهم شريحة عمرية في مصر، الأمر الذي يحتم عليهم القيام بدورهم الحقيقي خصوصًا إنّهم قوة مؤثرة من أجل الحفاظ على مستقبل وحاضر ومقدرات الوطن.

وأكد على إنّ أهمية المشاركة السياسية مرتبطة بصورة وثيقة بما يشهده العالم من أحداث متلاحقة وكثيرة تستلزم من الجميع خصوصًا الشباب الوعي بأهمية المشاركة الإيجابية، خصوصًا على الصعيد السياسي تحقيقًا لمبدأ «انزل وشارك وعبر عن رأيك»، موجهًا الطلاب بأهمية الوعي بإعلاء قيم الحفاظ على مصلحة الدولة العليا وحفظ كيانها وكلمتها، وإيثارها على النفس.

تحذير من الانسياق وراء الشائعات

ووجه الدكتور محمد كمال أستاذ علم الاجتماع ومقرر الأنشطة الطلابية بكلية الآداب، الطلاب بأهمية المشاركة الإيجابية والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن يقوموا بدورهم تجاه وطنهم، محذرًا من الانسياق وراء الدعوات الهدّامة والمغلوطة، ووضع الحفاظ على مصلحة الدولة العامة قبل كل شئ، وضرورة أداء الواجبات أولًا للحصول على الحقوق فيما بعد.

كما ألقى الضوء على العديد من المشروعات التي تم تنفيذها ضمن الجمهورية الجديدة، والجهود التي بذلتها الدولة المصرية والإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية، والتي شملت مختلف الأصعدة وأفادت جميع الفئات، فضلًا عن تحقيق التنمية لمختلف القطاعات، لذلك يجب الحفاظ على تلك المقدرات، والحرص على استمرار الإنجازات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الفيوم الانتخابات الرئاسية كلية الآداب انتخابات الرئاسة المشاركة السياسية صوتك مستقبلك رئيس جامعة الفيوم الانتخابات الرئاسیة المشارکة الإیجابیة الحفاظ على خصوص ا

إقرأ أيضاً:

بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»

أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.

وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.

وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.

يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".

وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.

وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.

وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).

وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق

صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق

المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل لـ أمريكا بعد فوز الحزب الحاكم في انتخابات موزمبيق
  • "أداب الإستئذان ونشر الفضيلة" ندوة تثقيفية للرواق الأزهري بالشرقية
  • بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
  • الكرملين: بوتين يلتقي الأسد قريبا لكن الموعد لم يحدد بعد
  • محافظ الفيوم: محاضرات وورش عمل ولقاءات ثقافية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"
  • 3 انتخابات رئاسية عربية خلال 2024.. تعرف على رؤساء العالم الجدد
  • جولات ميدانية لتوعية الطلبة بأهمية المشاركة في الانتخابات 
  • الوطنية للانتخابات تبدأ برامج التوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية بالمدارس.. صور
  • حزب السعادة: الانتخابات المبكرة في 2026 حقيقة لا مفر منها
  • بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها