قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إنه لا حل لأي قضية في المنطقة دون مصر التي ستبقي وستظل هي ركيزة ومحورا هاما في الشرق الأوسط لكل ما تمتلكه من تاريخ وحاضر وإرث طويل من المواقف الوطنية والمسئولية تجاه كل القضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية.

وتابع رؤوف السيد علي فى بيان صحفى له قائلاً: إن نجاح الدور المصري من أجل التوصل لاتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل مؤشر واضح علي ثقل مصر بوصفها المحطة الأولى لكل من يريد الوصول حلول تجنب المنطقة ويلات الحروب والنزاعات الإقليمية البالغة التعقيد.

وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلي أن وقف إطلاق النار جاء بعد تدخل وترتيب واتصالات متعددة قامت بها القيادة السياسية المصرية مع كافة الأطراف ذات الصلة من اجل حماية الحق الإنساني والشرعي والقانوني لأهلنا في غزة ضد كل ما شاهدناه من وحشية وبربرية من العدو الصهيوني الذي انتهك الأرض والعرض واستباح دماء الأبرياء من النساء والأطفال وفشل في تحقيق أي نصر عسكري ملموس علي أرض غزة وكل معركته وآلياته العسكرية الجرارة كانت في مواجهة الأطفال والنساء والعجائز.

 

وأوضح اللواء رؤوف بأن مصر ستظل وستبقي هي السد والحصن المنيع والحضن الدافئ والقلب النابض لكل العرب تدافع عن حقوقهم وتحمي شرعيتهم وتؤمن نضالهم وتضحي بكل تجرد وحيادية انطلاقاً من عروبتها ومسئوليتها الوطنية، مشدداً علي أن موقف الدولة المصرية كان وما يزال أهم وأكثر المواقف حرصا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ورفض تصفية القضية بأي شكل أو دفع  الفلسطينيين نحو النزوح وترك بيوتهم وأراضيهم او تهجيرهم قسريا في دول الجوار.

واختتم رؤوف السيد علي تصريحاته، مؤكداً  أن الدور المصري لن يقتصر عند هذا الحد بل سيظل مستمر من أجل التوصل إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حماية الحق الفلسطيني في ان يعيش حياة آمنة مستقرة ويقيم دولته المستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية وعلي المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وينفذ قراراته خاصة أننا أمام دولة مجرمة محتلة مارس قياداتها أبشع جرائم الحرب التي يحرمها القانون الدولي فما ارتكبته من مجازر في حق المدنيين سيبقي نقطة سوداء في تاريخ البشرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الشرق الاوسط القضايا العربية حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

غزة تحت النار.. أكثر من 330 قتيلاً وإسرائيل تتوعّد بـ«وابل رصاص» لن يتوقّف!

بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن الرهائن، شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة وعنيفة في مختلف أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ”تصعيد القوة العسكرية”، وأفادت المستشفيات بأن “الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 330 شخصا وإصابة المئات بجروح”، وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن “إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 35 غارة جوية على قطاع غزة”، فيما “تداولت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع مصورة أظهرت عشرات القتلى من الأطفال واحتراق خيام النازحين”.

وكشفت مصادر فلسطينية عن “أسماء بعض القياديين من حركة “حماس” والذين قتلوا في غارات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة”،وأفادت مصادر فلسطينية “بمقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ”.

وقالت المصادر إن “مسؤول العمليات الداخلية في غزة العميد بهجت حسن أبو سلطان، قتل أيضا في غازة إسرائيلية على غزة”، وأشارت مصادر فلسطينية أيضا إلى “مقتل عضو المكتب السياسي لحماس عصام الدعاليس ومقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية التابعة لحماس بالقصف الإسرائيلي”.

من جانبها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية، “إن الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل اغتيال قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في حركة “حماس”.

في السياق، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الثلاثاء، “بمهاجمة أهداف تابعة لحركة “حماس” في جميع أنحاء قطاع غزة”.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان إن إسرائيل “تستأنف عملياتها العسكرية ضد “حماس” في غزة بعد رفض الحركة مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار”.

وأضاف البيان: “من الآن فصاعدا ستعمل إسرائيل ضد “حماس” بقوة عسكرية متزايدة”، وتابع: “الخطة العملياتية عُرضت من قِبل الجيش وصادق عليها المستوى السياسي”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن “جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) ينفذ غارات واسعة النطاق على أهداف تابعة لمنظمة “حماس” في قطاع غزة”.

وكانت ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، “أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة اليوم الثلاثاء”.

وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: “تشاور الإسرائيليون مع إدارة “ترامب” والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”.

ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “إسرائيل أبلغت إدارة “ترامب” مسبقا بالهجمات المخطط لها وأهداف العملية العسكرية الجديدة في غزة”.

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن “إسرائيل “استأنفت القتال” ضد “حماس”، مؤكدا أن “العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة”.

وفي بيان مقتضب، قال كاتس: “ستُفتح أبواب الجحيم في غزة” إذا لم يتم الإفراج عن الرهائ”.

وأضاف: “لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب”.

الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”، “يقود رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، استئناف الهجوم على قطاع غزة، إلى جانب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من مقره في كرياه في تل أبيب”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن “عملية الجيش الإسرائيلي التي بدأت فجر اليوم على غزة، ينفذها حاليا سلاح الجو الإسرائيلي وحده، على شكل هجمات، تُشبه جولات التصعيد التي سبقت الحرب”.

سموتريتش: استئناف القتال في غزة جاء بناء على خطط تم التحضير لها منذ تولي زامير منصبه

كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “أن استئناف القتال في قطاع غزة جاء بناء على خطط تم تحضيرها منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه”.

وكتب سموتريتش عبر منصة “إكس”: “كما وعدنا وأوضحنا، عاد الجيش الإسرائيلي الليلة للهجوم المكثف على غزة بهدف تدمير “حماس”، وإعادة جميع المختطفين، وإزالة التهديد الذي تشكله قطاع غزة تجاه مواطني إسرائيل، وبالتالي استعادة الأمن لسكان “غلاف غزة” وكل مواطني إسرائيل على المدى الطويل”.

وأضاف: “من أجل هذه اللحظة بقينا في الحكومة على الرغم من معارضتنا للصفقة، ونحن مصممون أكثر من أي وقت مضى لإكمال المهمة وتدمير “حماس”.

بدوره، رحب وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير في منشور عبر منصة “إكس” باستئناف القتال، وكتب عبر “إكس”: “نرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال العنيف، وكما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما غادرنا (الحكومة): يجب على إسرائيل أن تعود إلى القتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمرتكزة على القيمة والأكثر تبريرا، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة المختطفين. يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها”.

“حماس”: ندعو أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف حرب الإبادة في غزة

دعت حركة “حماس”، “الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف حرب الإبادة في قطاع غزة”.

وجاء في بيان الحركة: “ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم  للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة”.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق: “إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قرر العودة إلى الحرب على غزة، مستخدما إياها كقارب نجاة للهروب من أزماته الداخلية”.

وأضاف: “لم يكتفِ نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، بل قام بقصف الأطفال وهم نيام، مما أدى إلى استشهادهم. كما لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يفِ بالتزاماته تجاه الوسطاء والمجتمع الدولي”.

وقال: “قرر نتنياهو استئناف حرب الإبادة، معتبرا إياها وسيلة لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية. هذا القرار هو بمثابة تضحية بحياة أسرى الاحتلال، وإصدار أحكام إعدام بحقهم”.

وتابع: “هذه الجريمة البشعة تستوجب من الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، التحرك العاجل لوقف التوحش الصهيوني النازي، وإنهاء حرب الإبادة التي تُشن ضد المدنيين الأبرياء”.

وشدد على أن الوسطاء “مطالبون بكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، وتحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأوضاع في غزة والمنطقة”.

وأكد الرشق أن “العدو لن يتمكن من تحقيق عبر الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات”، معتبرا أن “الضغط العسكري والعدوان الصهيوني الوحشي لن ينجح في كسر إرادة شعبنا وصموده”.

وختم بالقول: “ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة”.

مصدر أمني إسرائيلي: سنعود إلى المفاوضات ولكن هذه المرة تحت النار

قال مصدر أمني للقناة 12 الإسرائيلية، “إن تل أبيب ستعود إلى المفاوضات مع “حماس” ولكن هذه المرة تحت النار”، مشددا على أن “وقف إطلاق النار سيكون مقابل إطلاق سراح الأسرى من القطاع”.

وقال مصدر أمني لصحيفة “إسرائيل هيوم”، إن “الهدف من العملية هو الضغط على “حماس” لإعادتها إلى طاولة المفاوضات وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن”، محذرا من أنه “إذا لم توافق حماس على هذا فإن العملية ستتوسع ولن تقتصر على الغارات الجوية”.

وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير  إن “عودة الحرب على قطاع غزة تهدف لإعادة (وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار) بن غفير إلى الحكومة، لأن نتنياهو بحاجة إليه للمصادقة على الموازنة العامة للدولة للحفاظ على الائتلاف”.

إسرائيل تغلق معبر رفح وتمنع خروج المرضى والمصابين

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “بأن تل أبيب قررت إغلاق معبر رفح ومنعت سكان قطاع غزة المرضى والمصابين من الخروج عبره لتلقي العلاج”.

وحسب موقع “والا”، أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماته، “بإبقاء معبر رفح مغلقا أمام مرور العلاجات الطبية من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، بهدف الضغط على “حماس”.

بدورها،  أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “إسرائيل أغلقت معبر رفح، وقالت هيئة البث إن “الهجوم الجوي بداية لتحذير “حماس” وأن الجيش الإسرائيلي يستهدف كبار قادة حماس والبنى التحتية لها”، مشيرة إلى أ”نه تم إلغاء التعليم في غلاف غزة وإيقاف نشاط خط القطار لسديروت”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في حماس: الحركة "لم تغلق الباب" أمام المحادثات
  • خلال فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية.. مدبولي: مشاركة الجميع في إيجاد حلول للقضايا الإنمائية المُلحة ضرورة لخلق فرص اقتصادية تعزز من رفاهية الشعوب
  • حماس: لم نرفض المقترح الأميركي وإسرائيل تريد إفشال الهدنة
  • الزبيدي: حماية ممرات الملاحة الدولية يتطلب استراتيجية شاملة يتكامل فيها الجهود المحلية مع الشركاء الإقليميين والدوليين
  • دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
  • غزة تحت النار.. أكثر من 330 قتيلاً وإسرائيل تتوعّد بـ«وابل رصاص» لن يتوقّف!
  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • حمدان بن محمد يشارك مجندي الخدمة الوطنية طعام الإفطار ويشيد بدورهم في حماية الوطن
  • السيد القائد يشيد بالخروج المليوني ويعتبره رسالة صمود وثبات
  • السيد القائد يوجه رسالة تحذيره جديدة -شديدة اللهجة- للامريكي