رئيس جامعة القناة: لا تغيير في الخريطة الزمنية لموعد امتحانات الفصل الأول
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أنه لا تغيير في الخريطة الزمنية لموعد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2023، حيث يبدأ الطلاب الامتحانات خلال الفترة من 2 حتى 26 يناير 2024، وهي المدة الزمنية لامتحانات الترم الأول للجامعات 2023 وفقًا لقرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
هذا وقد بدأ العام الجامعي الحالي في 1 أكتوبر الماضي، ويستمر حتى الأول من يناير المقبل، حيث يستمر الفصل الدراسي الأول للجامعات لمدة 14 أسبوعًا.
جاء ذلك أثناء رئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس لمجلس التعليم والطلاب في جلسته رقم 342 .
وخلال المجلس - عرض الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الجدول الزمني المحدد لامتحانات المتطلب الجامعي، التي من المنتظر أن تبدأ نهاية الشهر القادم في الفترة من 25 وحتى 28 ديسمبر.
وتحدد الكليات جدول امتحانات نصف العام 2023، وتعلنها للطلاب خلال الأيام المقبلة، وضوابط عقد الامتحانات للطلاب وشكلها .
وكانت قد انتهت امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول 2023 «الميد ترم» حسب طبيعة الدراسة بكل كلية، والتي سارت دون مشكلات أو شكاوى من قبل الطلاب.
كما وجه رئيس جامعة قناة السويس بضرورة الاستعداد المبكر لامتحانات الفصل الدراسي الأول 2023 وفقا للخريطة الزمنية، مع ضرورة امتحان الطلاب فيما درسوه بالفعل، فيما تجري الامتحانات وفقا لطريقة الامتحانات الموضوعية.
هذا ومن المقرر أن تبدأ التخلفات 30 ديسمبر وحتى 1 يناير 2024، وهو الموعد الذي حددته الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي العام 2023 الدكتور ناصر مندور الفصل الدراسی الأول رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".
في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".
وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".
ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.