الحرص على زيادة وتنويع عدد البرامج والأنشطة والفعاليات الشبابية وفقاً لاستراتيجية واضـحة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكّدت وزارة شؤون الشباب بأنها تولي اهتماماً بالغاً بالشباب ورعايتهم من كافة الجوانب، وذلك إيماناً منها بالدور الحيوي والجوهري الذي يقومون به ومساهمتهم الفعّالة في بناء الوطَن، حيث أنّها تعمل على زيادة وتنويع عدد البرامج والأنشطة والفعاليات الشبابية وفقاً لاستراتيجية واضـحة وبناءً على الموارد والإمكانيات المُتاحة والتي من شأنها المساهمة في اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشابة وتسليط الضوء عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، مشيرة إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب (2023-2028) والتي تستند على 5 مرتكزات يتم تنفيذها من خلال مبادرات تنمي دور الشباب وتصقل مهاراتهم وتعزز إسهاماتهم في مسيرة التنمية الشاملة.
وقالت الوزارة في ردّها على السؤال النيابي المقدّم من سعادة السيد حسن إبراهيم حسن عضو مجلس النواب بشأن المشاريع والمبادرات والجوائز والبرامج الموجهة للشباب، إنّ إدارة الفعاليات والبرامج وإدارة تمكين الشباب بوزارة شؤون الشباب تقدمان العديد من المشاريع والمبادرات والجوائز والبرامج الموجهة للشباب من أبرزها: جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، وتخصيص يوم الشباب البحريني، ويوم الشباب الخليجي، فضلاً عن المشروع الوطني «لامع»، وصوت الشباب، وسفراء الشباب البحريني، ومدينة شباب 2030، وبرنامج بادر، ومشروع «مساري»، وغيرها العديد من المشاريع التي تقدمها الوزارة أو تشرف عليها في مختلف المراكز الشبابية وبجميع محافظات مملكة البحرين. وحول الآلية التي يتم العمل بها فيما يتعلق بإنشاء المراكز الشبابية والمقار في مختلف المحافظات من أجل احتضان الشباب، ذكرت وزارة شؤون الشباب بأنّ إنشاء مراكز تمكين الشباب تخضع للإجراءات المُحددة في قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة، وتتمثل في طلب يقدم إلى الوزارة من قبل (10) أشخاص طبيعيين على الأقل مرفق معه النظام الأساسي الخاص بهذا المركز ومتضمناً الشروط التي نص عليها القانون وينظر في طلبه من قبل الإدارة المختصة خلال (30) يوماً ويكون تسجيله بقَيْدِه في السجل الخاص بالمراكز الشبابية ويُنْشَر ملخص النظام الأساسي في الجريدة الرسمية. وأما بالنسبة للمقار المخصصة لمراكز تمكين الشباب، تابعت الوزارة بأنه يتم تصنيفها على 3 فئات منها من لديه منشأة، ومنها من هو مستأجر لمقر مؤقت ويتم دعم مبلغ الإيجار من قبل الوزارة، ومنها من هو قيد البحث عن مقر أو منشاة، وتسعى الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتخصيص أراضي للمراكز المؤجرة والتي هي قيد البحث عن مقر. وأشارت إلى أنّ مملكة البحرين تحتضن 38 مركزاً لتمكين الشباب، من بينها 15 مركزاً في المحافظة الشمالية، و10 مراكز في محافظة العاصمة، و9 مراكز في المحافظة الجنوبية، و4 مراكز في محافظة المحرق، مؤكّدة دعم الوزارة لجميع المراكز الشبابية وحرصها على المساهمة في رفع مستوى الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تقدمها، وتوفير العديد من الفرص التدريبية والشراكة المجتمعية للمراكز من خلال برامج وأنشطة تعدها الوزارة وبالتنسيق مع كافة الجهات مثل الوزارات الحكومية والجامعات والسفارات والمدربين المتختصين وغيرهم. وفيما يتعلق بآخر التطورات في بناء مركز تمكين شباب السهلة الشمالية، بيّنت وزارة شؤون الشباب بأنّ الأعمال الإنشائية قائمة في الموقع مع المقاول المُعَيَن، ومن المؤمل الانتهاء من المشروع في العام 2024، أما فيما يخص مشروع بناء مركز تمكين شباب سلماباد، فقد تم تعديل وضعية العقار لدى الجهة المختصة، والوزارة الآن في مرحلة إعادة تعيين مكتب استشاري بعد انتهاء العقد المبرم سابقاً تمهيداً لبدء العمل وفقاً لخطة المشاريع والميزانيات المتوفرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تمکین الشباب شؤون الشباب
إقرأ أيضاً:
إماراتيون: "برنامج القيادات الحكومية الشابة" يعكس حرص الدولة على تمكين الشباب
أكد عدد من الشباب الإماراتي أن إطلاق حكومة دولة الإمارات برنامج القيادات الحكومية الشابة 2024 ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، للتركيز على اكتشاف القادة الشباب في العمل الحكومي على مستوى الدولة، يعكس حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب ودعمه.
وقال سعيد الحمادي، إن إطلاق برنامج القيادات الحكومية الشابة يؤكد أن الإمارات تضع الشباب دائماً في قلب استراتيجياتها التنموية من أجل تمكينهم، وتوفر لهم الأدوات اللازمة ليكونوا قادة المستقبل، مبيناً أن "هذا البرنامج يعطي الشباب الثقة والقدرة على خوض التحديات وتحقيق التميز في شتى المجالات". أدوار مستقبلية أكدت مريم الكعبي، أن برنامج القيادات الحكومية الشابة دليل ملموس على رؤية الدولة لخلق كوادر شابة قادرة على تولي أدوار قيادية في المستقبل، مؤكدة أن الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في دعم الشباب وتمكينه.من جانبه، يرى يوسف الشامسي، أن "الإمارات توفر فرصاً غير مسبوقة للشباب في جميع المجالات، وأن برنامج القيادات الحكومية الشابة ما هو إلا ترجمة لرؤية القيادة في تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا قياديين على مستوى محلي وعالمي".
أما فيصل آل علي، أكد أن "دولة الإمارات تستثمر في شبابها بشكل مستمر من خلال المبادرات والمجالس والبرامج التدريبية المتنوعة، مشيراً إلى أن برنامج القيادات الحكومية الشابة يرسخ فكرة أن الشباب شريك أساسي في تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية، ويسهم في إعدادهم لتحمل مسؤوليات كبيرة مستقبلاً".