والد بلغوزيل: ابني يشبهني في صد ركلات الترجيح وهذا سر تألقه
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
خطف طه بلغوزيل حارس مرمى منتخب المغرب للناشئين الأنظار إليه في مباراة منتخب إيران، الثلاثاء، بعدما تصدى لركلتي الترجيح، في إطار الدور ثمن نهائي كأس العالم، المقامة حالياً في إندونيسيا 2023، ليساهم بذلك في تأهل منتخب المغرب تحت 17 سنة إلى ربع النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرة المغربية في هذه الفئة.
ولم تكن مباراة إيران الوحيدة التي يترك فيها الحارس طه بلغوزيل بصمته نجماً في صد ركلات الترجيح، بقدر ما سبق له قيادة منتخب المغرب للناشئين إلى بلوغ نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا بالجزائر، حينما تصدى لثلاث ركلات ترجيح في الدور نصف النهائي أمام منتخب مالي.
وحول سر تألق هذا الشاب الواعد في صد ركلات الجزاء، وهو في سن 17 سنة فقط، كشف والده رشيد بلغوزيل في تصريح خاص للصحافة، الثلاثاء، عن أن نجله طه يشبهه إلى حد كبير في كيفية التعامل مع منفذي ركلات الترجيح أثناء المباريات.
وأضاف والد بلغوزيل، الذي لعب لناديي شباب واتحاد المحمدية في وقت سابق، أن ابنه استلهم منه القراءة الجيدة لنوايا منفذي ركلات الترجيح، وأيضاً سرعة البديهة في اختيار الزاوية المناسبة قبل الارتماء على الكرة، إضافة للانضباط والجدية في التدريبات.
وتابع قائلاً: “لقد ورث عني طه شغفه وحبه الشديد لحراسة المرمى، ويسير شقيقه الصغير محمد أمين على المنوال نفسه، وقد يصبح بدوره الحارس المستقبلي لمنتخب المغرب تحت 15 سنة”.
وحول العروض الاحترافية التي توصل بها الحارس طه بلغوزيل في الفترة الاخيرة، بعد تألقه برفقة منتخب المغرب تحت 17 سنة، أكد والده أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم لا تسمح للاعبين بالاحتراف من دون 18 سنة، وعليه قد ينضم ابنه إلى أحد الأندية الراغبة في الاستعانة بخدماته خلال الموسم القادم.
واختتم رشيد بلغوزيل تصريحه، بكونه المسؤول الأول عن مسيرة ابنه في الفترة الحالية، ولن يستعجل احترافية ما لم يتلق عرضاً احترافياً يوازي تطلعاته وأهدافه المستقبلية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: رکلات الترجیح منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكفالة مالية عن الفتى الفلسطيني القاصر محمد سامح دعاس من مدينة القدس المحتلة، شريطة تحويله إلى الحبس المنزلي بعيدا عن عائلته.
وقال سامح دعاس والد الطفل محمد -للجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال اعتقلت ابنه (14 عاما) في 9 مارس/آذار الماضي وأفرجت عنه يوم أمس الأحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراlist 2 of 2رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلةend of listوأضاف أن ابنه رغم صغر سنه خضع لتحقيق قاس في قسم التحقيق بسجن المسكوبية الإسرائيلي في المدينة المحتلة.
وقال إن الإفراج عن ابنه كان مشروطا بكفالة مالية تعادل 1500 دولار أميركي وإبعاده عن منطقة سكن عائلته في بلدة العيسوية إلى بلدة الطور في المدينة، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني في قدمه يتتبع حركته.
ولفت والد محمد إلى أن اعتقال نجله حرمه مشاركة عائلته أجواء شهر رمضان وعيد الفطر، إضافة إلى ما عايشه من معاناة وظروف اعتقال قاسية من دون ما يكفيه من طعام أو ملابس.
وأشار إلى أن محمد حرم من مواصلة دراسته، ويحظر عليه مغادرة المنزل الذي يقيم فيه إلا إلى المحكمة عند استدعائه للتحقيق، وذلك حتى جلسة محاكمته القادمة في 5 مايو/أيار القادم.
وخلال مارس/آذار الماضي، إذ حلّ شهر رمضان، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 177 مواطنا من محافظة القدس، بينهم 12 قاصرا و9 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 8 أوامر اعتقال إداري و6 أوامر حبس منزلي.
وحتى مطلع 2025 رصدت لجنة أهالي الأسرى في القدس 105 حالات حبس منزلي في المدينة المحتلة، بين حبس كامل وجزئي، بينهم أطفال وكبار، نساء ورجال.
إعلان