حلقة عمل حول الثقافة المالية بمحافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أقيمت بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة حلقة عمل عن الثقافة المالية تحت شعار (نحو بناء ثقافة مالية مجتمعية) وذلك برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، التي نظمها فريق مشروع خزنة للثقافة المالية بوزارة التربية والتعليم. وقالت الدكتورة هيفاء بنت أحمد المعمرية مديرة مشروع خزنة بوزارة التربية والتعليم: لقد أصبحت الثقافة المالية أحد المتطلبات الأساسية لتطور المجتمعات وتعد إحدى مهارات القرن الحادي والعشرين ويشهد العالم الكثير من التغيرات السريعة والمتلاحقة في شتى المجالات الأمر الذي يتطلب توعية المجتمع ونشر الوعي المالي بين أفراده لمواكبة التطورات من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف التي يحتاجون إليها من خلال اللقاءات والحوارات المجتمعية التي تدعم مفاهيم ومبادئ الثقافة المالية.
أهمية الادخار
كما قدّم خالد بن سعيد الصلتي مدير شركة أتاوه للاستشارات المالية ورقة عمل عن آليات وطرق غرس مبادئ الثقافة المالية والادخار لدى الطلبة أوضح من خلالها قائلا: إن الادخار مهم جدًا لكل فرد سواء كان طالبًا أو ولي أمر، فالادخار يعتبر مقدمة للوفرة المالية التي يجب أن تتوفر لدى كل فرد، والوفرة المالية ستمكّن الفرد من الدخول إلى عالم الاستثمار بشتى أنواعه.
كما قدمت هاجر العجمية محللة أولى تطوير مصارف بالبنك المركزي العماني ورقة عمل عن التمويل المسؤول أوضحت من خلالها قائلة: إن التمويل المسؤول هو توفير منتجات وخدمات مصرفية والإفصاح عن التفاصيل المتعلقة بالمنتجات والخدمات المصرفية بشكل عادل وشفاف وواضح ليتمكن الزبون من اتخاذ قرار الاقتراض وذلك بناء على أسس سليمة.
وإلى جانب ذلك قدم حمزة بن حسين اللواتي خبير مالي ورقة عمل عن الإنفاق والادخار والاستثمار واتخاذ القرارات المالية السليمة. وفي الختام تم الرد على كافة تساؤلات واستفسارات الحضور حول كل ما يتعلق بأهمية الادخار والثقافة المالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة المالیة عمل عن
إقرأ أيضاً:
ورقة علمية تبحث في حالة محور المقاومة كنموذج للمذهبية في النزاعات الدولية
في أعقاب حالة الاستقطاب المذهبي التي شكّلها محور المقاومة، أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في العاصمة اللبنانية بيروت ورقة علمية بعنوان: "المذهبية الدينية في النزاعات الدولية: حالة محور المقاومة"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي.
عرضت الورقة وزن المذهبية في السياسة الخارجية الإيرانية، كما ناقشت التوظيف المذهبي في العلاقات العربية الإيرانية، والسياسة الإيرانية الخارجية تجاه الشيعة العرب والشيعة غير العرب. وختم الباحث ورقته بمبحث حول طوفان الأقصى بين المذهبية الدينية والرؤية الاستراتيجية للصراع.
وخلصت الورقة إلى أن المتغير الرئيسي في إدارة العلاقات الدولية ليس البعد "المذهبي" بل المنظور الواقعي القائم على "المصلحة القومية"، وتوظيف البعد المذهبي سياسياً لصالح تعظيم مصلحتها القومية وتضييق المجال الحيوي لحركة خصومها وخصوصاً إيران. واستدلَّ الباحث بإدارة "إسرائيل" لشبكة علاقاتها الدولية، باعتبارها ذات علاقات وثيقة مع أغلب العالم المسيحي، بمذاهبه العديدة، كما أنها أحد مصادر التسليح الأولى للهند الهندوسية، والفلبين الكاثوليكية، وأذربيجان الشيعية. كما أن مبيعاتها العسكرية لدول اتفاقات أبراهام العربية ارتفعت خلال الفترة 2021–2023 بمعدل 17%، وكانت قبل الطوفان الشريك التجاري الأول في الشرق الأوسط لتركيا السنية، وتحظى بعلاقات متقدمة مع اليابان، الشنتوية/ البوذية.
وأشارت الورقة أن الموقف الرسمي العربي، في أغلبيته، من إيران ليس إلا توظيفاً "مذهبياً" لغرض سياسي يتمحور حول صدّ أي قوى تغيير للأنظمة السياسية، خصوصاً الوراثية منها، والتي ترى أن أمن الأنظمة يعلو على أولوية أمن المجتمع وأمن الدولة.
ورأى الباحث أن ذلك يستوجب بناء العلاقات العربية الإيرانية، وخصوصاً من جانب محور المقاومة على أساس التحوّل العقلاني التدريجي نحو المنظور غير الصفري، وتغليب المشترك على المتعارض في إدارة هذه العلاقات، على أن لا تمسّ هذه القاعدة الغاية الاستراتيجية، التحرر من الاستعمار الاستيطاني.
طلب إحاطة بشأن وجود خلل في إجراءات برامج الحماية الاجتماعية