«عمان شل» تدعم سباقات الهجن في مناطق الامتياز
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وقّع الاتحاد العماني لسباقات الهجن اتفاقية دعم ورعاية مع شركة عمان شل، تأتي بموجبها لرعاية ودعم السباقات الواقعة في مناطق الامتياز وهي إقامة سباق في كل من ولاية أدم بمحافظة الداخلية وولاية عبري بمحافظة الظاهرة وولاية هيماء بمحافظة الوسطى على أن تستمر هذه الشراكة لمدة 3 سنوات.
احتفالية توقيع الاتفاقية تمت بحضور سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، حيث وقّع الاتفاقية عن الاتحاد العماني لسباقات الهجن الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد، وعن شركة عمان شل الأحنف بن أحمد الزبيدي مدير الاستثمار والأداء الاجتماعي.
في بداية الحفل ألقت فيحاء بنت خميس المسلمية مستشارة الاستثمار الاجتماعي كلمة عن شركة عمان شل، قالت فيها: من الرائع أن نكون الداعمين الرئيسيين لهذه الرياضة الأصيلة التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من موروث عمان الحضاري والثقافي والرياضي العريق حيث احتلت الإبل مكانة خاصة في حياة الإنسان العماني منذ قديم الزمان وشكّلت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة أهل البادية في مختلف المحافظات فكان يتم إيلاؤها اهتمامًا خاصًا من قبل مربيها وملاكها لما لها من أهمية كبيرة تمثلت في الاعتماد عليها كوسيلة للنقل في المناطق الصحراوية وكونها مصدرًا للرزق يعتمد عليه في الاستفادة من لحومها وألبانها وجلودها وأوبارها.
وأضافت: ما نراه اليوم من اهتمام بالغ من قبل مختلف المؤسسات بتنمية وتطوير هذا القطاع الواعد، وذلك عبر إقامة مختلف الفعاليات والمسابقات مثل سباقات الهجن، وركض العرضة ومسابقات المزاينة والمحالبة في مختلف المحافظات وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات والمرافق لخدمة المعنيين بهذا القطاع من المواطنين والمهتمين والتشجيع على ممارستها والاهتمام بها من قبل جيل الشباب إنما هو دليل على أهمية الحفاظ على هذا الموروث الشعبي العريق الذي شكّل ملامح حياة الإنسان العماني عبر التاريخ وحتى يومنا هذا.
وأكدت المسلمية أن التوجيهات السامية بتطوير البنية الأساسية السباقات الهجن بتأهيل وإنشاء عدد من الميادين الرياضية في مختلف محافظات سلطنة عمان إنما يؤكد على أهمية هذا القطاع واهتمام جلالته - حفظه الله - بتطوير هذا الموروث الأصيل والحفاظ عليه من الاندثار وتشجيع الأجيال الشابة على ممارسته على أوسع نطاق، واستثمارنا في دعم هذه الرياضة العمانية الأصيلة، إنما هو تأكيد على هذه الرؤية الحكيمة بأهمية هذا القطاع من مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية، حيث نحرص على دعم وتمكين المجتمعات المحلية التي تقع ضمن نطاق مناطق الامتياز التي نعمل بها، وتلبية احتياجاتها ودعمها بما يضمن لها تحقيق النمو المستدام، وتشجيع مربي الإبل وملاكها بالمشاركة في مثل هذه الأنشطة والفعاليات لما لها من عوائد اقتصادية جمة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
مركز دعم الفعاليات
قال سعادة باسل بن محمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب: إن دور الوزارة دائما هو تسيهل وتمكين الاتحادات الرياضية من إيجاد الدعم والرعاية والشكر لشركة عمان شل على دعمها لسباقات الهجن والشكر للاتحاد العماني لسباقات الهجن لمساعيه الكبيرة في البحث عن الشركات الراعية من القطاع الخاص ودور الوزارة دائما يكمن في المساهمة في تسهيل وتمكين الاتحادات للدعم من مثل هذه القطاعات المهمة التي تخدم شريحة من المجتمع وهم المهتمون برياضة سباقات الهجن.
وأشار سعادته إلى أن الاتحادات الرياضية هي جهات متطوعة ونقدم لها الشكر والإدارات التنفيذية في البحث عن الشركات والتسويق في هذا الجانب وهناك جهود مبذولة من هذه الاتحادات وهذا ما يتأكد مع الاتحاد العماني لسباقات الهجن أنه اتحاد تطوعي واستطاع أن يجد الدعم والرعاية وعندما تتفق الآراء بين الأطراف تتكلل بالنجاح والوزارة مهتمة بتطوير مركز للفعاليات الرياضية يهتم بمساندة الاتحادات الرياضية في تسويق الفعاليات القادمة وسيرى النور في ديسمبر القادم.
اتفاقية مهمة
من جانبه أوضح الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن قائلا: نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية والشراكة الكبيرة مع شركة عمان شل، والاتفاقية جاءت لدعم السباقات التي ستقام في مناطق الامتياز محافظة الوسطى ومحافظة الظاهرة ومحافظة الداخلية من خلال إقامة سباق في كل ولاية لمدة 3 سنوات تبدأ من 2023 حتى 2025.
وأوضح الغفيلي أن لجنة التسويق بالاتحاد تسعى مع مطلع كل موسم في البحث عن شركات لرعاية السباقات من خلال البرامج المعتمدة في القطاع الخاص لدعم المجتمع المحلي وخاصة في الولايات الواقعة في مناطق الامتياز وهذه اللجنة تواصل مساعيها الكبيرة في البحث عن المزيد من الرعاية والدعم والقادم أفضل.
وأشار رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن إلى أن دعم القطاع الخاص مع الدعم المقدم من الحكومة لقطاع رياضة سباقات الهجن أعطى ذلك اهتماما مضاعفا من ملاك الهجن والمهتمين بهذا القطاع وشهد نقلة كبيرة في أعداد الهجن المشاركة في السباقات واختيار السلالات العمانية الأصيلة وأوجد فرص عمل للشباب وزيادة دخل الأسر التي تعمل في المشغولات اليدوية المختلفة التي تخص الهجن.
تمكين أصحاب الإبل
بينما قال الأحنف بن أحمد الزبيدي مدير الاستثمار والأداء الاجتماعي بشركة عمان شل: نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية بالشركة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب المتمثلة في الاتحاد العماني لسباقات الهجن والتي تتضمن دعم سباقات الهجن في مناطق الامتياز في ولايات هيماء وأدم وعبري وتمتد لمدة 3 سنوات متتالية ونهدف من خلالها تمكين أصحاب الإبل لإيجاد البيئة المستدامة لهم لما لها من أثر اجتماعي والعوائد الاقتصادية لجميع الأطراف المرتبطة بسباقات الهجن.
وأوضح الزبيدي أن الاتفاقية تم من خلالها تقديم دعم مالي لسباقات الهجن لهذا الموسم ويمكن سيتضاعف في السنتين القادمتين التي نتمناها أن تكون بداية لشراكة وتعاون أكبر خلال السنوات القادمة خاصة أن شركة عمان شل لديها برامج الدعم المحلي وتركز على عدد من المحاور من بينها محور التعليم والابتكار ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الموارد البشرية والسلامة المرورية والمشروعات البيئية وهناك برامج مرتبطة بالمجتمع المحلي في مناطق الامتياز نهدف من خلالها إلى تحقيق الأثر المستدام وإيجاد التغيير الإيجابي في هذه المجتمعات والتي تلامس أيضًا الجانب الرياضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سباقات الهجن فی البحث عن هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد مع كوادر الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي صلاحيات الهيئة بناءً على المشاكل التي تعترض القطاع الزراعي، وما يتعلق بالموارد المائية والخطة البديلة التي توجد لدى الموارد المائية للتغلب على مشكلة انحباس المطر.
وتطرق الوزير الأحمد خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة إلى بعض مشاكل القطاع، منها الحالة الفنية لمشاريع الري الحكومية سواء في فترة الثورة وبعد الزلزال، إضافةً إلى مشكلة المزارعين بخصوص استيفاء رسوم الري، مشيراً إلى ضرورة أن يتناسب التشريع المائي مع الأحواض المائية، ومعدلات الهطولات المطرية وفق كل محافظة.
وبيّن الوزير الأحمد أن من أبرز المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي أيضاً تحديد المقنن المائي، وعلى عاتق من يتم دراسة هذا المقنن لكل محصول ومنطقة، وتوزع مشاريع الري والتعليمات التنفيذية الخاصة بالقانون المائي، موضحاً أنه لدى الوزارة مشاريع ضخمة كسد الفرات وتشرين وستكون لها عناية خاصة، كما تجب إعادة النظر بالجدوى لبعض المشاريع سواء إطلاقها أو الاستمرار فيها أو العزوف عنها حسب الحاجة.
بدوره استعرض مدير الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي المهندس أحمد الكوان مهام الهيئة التي تشمل إدارة وتنمية وحماية الموارد المائية، والإشراف على استثمار ومراقبة الموارد والمنشآت المائية، ووضع الخطط الإستراتيجية لتنفيذ السياسة المائية المعتمدة بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة للموارد المائية، وتشغيل وصيانة وتطوير المشاريع والمنشآت المائية، إضافةً إلى إعداد وتأهيل الكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات والمجالات داخل سوريا وخارجها.