تشكيل اللجنة التحضيرية للاحتفاء بذكرى الاستقلال في لودر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) خاص
أعلن رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر بأبين الشيخ صالح الخضر امصاد اليوم الأربعاء عن أسماء اللجنة التحضيرية لفعالية الاحتفال بالذكرى ال 56 لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر المجيد ، والتي من المقرر أن تحتضنها عاصمة المديرية مدينة لودر يوم الاثنين القادم الموافق 2023/11/27م بإقامة مهرجان خطابي وفني كبير بمناسبة ذكرى الاستقلال ، وبمشاركة أبناء مديريات المنطقة الوسطى( لودر - الوضيع- مودية) بالإضافة إلى مديريتي احور والمحفد.
*•* وجاء إقرار إقامة فعالية الاحتفاء بذكرى الاستقلال الوطني المجيد في مديرية لودر حاضنة المنطقة الوسطى بناء على توجيهات رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي أبين الأستاذ حسن منصر غيثان الكازمي تقديرا لمكانتها واعتبارها أيقونة النضال والكفاح المسلح في كل منعطفات النضال في الجنوب واستشعار الجميع بأن لودر هي شوكة الميزان التي لها السبق في صنع تاريخ مجيد.
*•* وستنبثق عن اللجنة التحضيرية للفعالية عدة لجان تنظيمية وإعلامية وأمنية وخدماتية..وتضم اللجنة عددا من الافراد من الكوادر والشخصيات التي تمثل المديرية والمكونة من الأسماء التالية:-
- صالح الخضر امصاد
- أبو شلال القفعي
- علي أحمد المخزم
- علي صالح دهمس
- عبدالله الخضر المسعودي
- أحمد حسين حيمد
- خالد محمد الكابر
- حسن حسين المشيبي
- محمد عبدالله قيس
- ريم سالم عبدربه
*•* هذا ومن المتوقع أن تعقد اللجنة التحضيرية غدا الخميس أول اجتماعا لها ومباشرة عملها في الترتيب والإعداد للفعالية النوفمبرية الكبرى وتوزيع المهام المهام على أعضاء اللجنة وبما يضمن نجاح الاحتفالية بصورة مشرفه تليق بحجم وعظمة المناسبة ومديرية لودر.
*من / عارف أحمد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة التحضیریة
إقرأ أيضاً:
المسيرة المليونية تجسيدٌ للأمل في مواجهة الاحتلال ودفاعٌ عن الحق
فتحي الذاري
عندما نتحدث عن المسيرات المليونية فَــإنَّنا نشير إلى تجسيدٍ حي لشعور عميق بالوحدة والتضامن بين الشعوب في سياق مقاومة الظلم والاحتلال؛ فالمسيرة المليونية مع غزة ولبنان دماء الشهداء تنتصر، أمام كيان الاحتلال الإسرائيلي لم تكن مُجَـرّد حدثٍ عابر بل كانت تعبيرًا قويًّا عن إرادَة الشعوب في الانتصار للحق والعدالة واستهداف القاعدة الجوية الإسرائيلية هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، هذه الهجمات تظهر قدرة محور المقاومة على تنفيذ عمليات نوعية تخلّ بالاستقرار الإسرائيلي وتثبت أن الاحتلال ليس محصنًا ضد الضغوط العسكرية، والرسالة التي تحملها هذه العمليات واضحة، الإرهاب والاحتلال لن يستمرا في ظل وجود مقاومة متجذرة.
وإن هذه الأفعال تستند إلى الدماء الزكية للشهداء الذين سقطوا في معارك الشرف، مما يشير إلى أن كرامة الشهداء ستكون محورًا رئيسيًّا في بناء الأمل والنصر الذي تسعى إليه شعوب المقاومة، ولا يمكننا الحديث عن هذه المسيرة دون الإشارة إلى دور كُـلٍّ من غزة ولبنان في نشر شعاع الأمل.
إنهم يمثلون رمزًا لتاريخ طويل من النضال، حَيثُ استطاعوا أن يقاوموا ما مروا به من اعتداءات وحصار، تجسدت هذه المقاومة في مسيرات مليونية تعبر عن تضامن الشعب اليمني مع قضاياهم العادلة، حَيثُ يعبر الدم المتدفق من الشهداء عن قوة الشعب وإرادته المحقرة للظالمين، وأن التحَرّكات التي يقوم بها محور المقاومة لا تعبر فقط عن الالتزام بالدفاع عن الحقوق المسلوبة، بل تجسد أَيْـضًا الأمل في التحولات الإيجابية التي تسعى لتحقيقها الشعوب في مواجهة الاعتداءات العدوانية، وَمحور المقاومة لا يقاتل؛ مِن أجلِ الأرض فحسب، بل يدافع عن كرامة الشعوب وعن حقوقهم الأَسَاسية في الحياة.
التحَرّكات الأخيرة تكشف عن حيوية هذا المحور وحرصه على بناء تجارب تنموية واجتماعية تعزز من التماسك الاجتماعي والعدالة.
مسيرة الشهداء ليست أعلامًا مرفوعة فقط، بل هي تمسك بالفكر والمبادئ التي تستند إليها الشعوب في نضالها كما تلعب وسائل الإعلام دورًا كَبيرًا في إبراز هذه الإنجازات، حَيثُ تسلط الضوء على الأمل والمقاومة وتعزز من الوعي العام بقضايا الحق والحرية، أن نشر قصص الشهداء وإنجازاتهم يزيد من شعلة الحماس ويؤكّـد لكافة الشعوب بأن النصر آتٍ لا محالة.
نؤكّـد أن المسيرات المليونية وتواجد الشعوب الكثيف في ساحة النضال يعتبر علامة فارقة وأملًا.
إن الدماء التي ضحى بها الشهداء هي وقود النضال، وهي تعزز من المسار نحو الحرية والكرامة، أن العاقبة ستكون للمتقين، ولمن يسعى وراء الحق والعدالة، وليستعد العدوّ ليدفع ثمن اعتداءاته في زمنٍ ربما ليس ببعيد.
إن الشعوب المقاومة في غزة ولبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران وغيرها من الأراضي المنكوبة، ستظل متمسكة بحبال الأمل ورايات العز.