“الحياة الفطرية” و “السودة للتطوير” يطلقان ظباء الإدمي في منطقة مشروع قمم السودة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
المناطق_أبها
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وشركة السودة للتطوير 10 من ظباء الإدمي إلى المناطق الطبيعية في قمم السودة بعد أن قضت فترة معايشة وتأهيل في متنزه الملك عبدالعزيز الوطني وتهيئتها للتكيّف مع طبيعة المنطقة، وذلك ضمن جهود الطرفين المتواصلة لإعادة التوازن البيئي في قمم السودة.
أخبار قد تهمك “الحياة الفطرية”.
. تكتشف نوعاً جديداً من العقارب 20 نوفمبر 2023 - 2:10 مساءً “الحياة الفطرية” تستهل موسم الإطلاقات بـ 85 كائنًا فطريًا في محمية الأمير محمد بن سلمان 19 نوفمبر 2023 - 11:49 صباحًا
ويأتي الإطلاق ضمن برنامج المركز لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، كما يعد أحد المبادرات البيئية الرائدة التي تعمل عليها السودة للتطوير بهدف تنمية الغطاء النباتي، وإعادة توطين الكائنات الحية، وحماية وتطوير المنظومة البيئية واستعادة التنوع البيولوجي في منطقة المشروع، بما يسهم في دعم الجهود البيئية للمملكة وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وبيّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن برامج الاطلاقات تهدف إلى إعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض إلى بيئاتها الطبيعة، والذي يعد أحد مبادرات “السعودية الخضراء”، وهو ما يأتي تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، بما يحقق مبادئ التنمية المستدامة وتنمية الثروات الفطرية وتنوعها الأحيائي ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، وهي خطوة تؤكد التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك”.
وأكد قربان أن المركز يمتلك مراكز في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها ويتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المهندس صالح العريني: “نخطو اليوم خطوةً مهمة في عملنا للوصول إلى تكوين مجموعة من الكائنات الحية التي تعيش باكتفاءٍ ذاتي على أعلى قمة في المملكة العربية السعودية، نظراً لدورها البيئي المهم في استعادة التنوع البيولوجي، كما يُظهر إطلاقها في المناطق الطبيعية مدى التزامنا بتطبيق معايير الاستدامة البيئية، ومواصلة العمل على تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة”.
وتعمل السودة للتطوير على مراقبة ظباء الإدمي التي تم إطلاقها ومتابعة الحالة الصحية لكل غزال وحركته ونشاطه الاجتماعي، وذلك من خلال تثبيت جهاز إرسال لاسلكي بكل حيوان، مما سيمكن خبراء البيئة من تنفيذ هذه المبادرة وفق أعلى المعايير البيئية العالمية.
الجدير بالذكر أن الشركة أعلنت في وقت سابق عن مبادرة إطلاق الحيوانات البرية المهددة بالانقراض حيث تم إطلاق 23 وعلاً خلال العام الماضي بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحياة الفطرية المهددة بالانقراض الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع النظم البيئية لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية التي أثرت بدورها في وجود تنوّع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها, حيث رصد مؤخرًا تواجد ثعبان أبو العيون أو مايسمى “الكوبرا الكاذبة ” في منطقة الحدود الشمالية وهو من الثعابين الشائعة في المنطقة والمملكة.
وأفاد عضو جمعية أمان البيئية عدنان خليفة أن الثعابين في المنطقة لا تدخل في سبات حقيقي حتى في موجات البرد، مبينًا أن ثعبان أبو العيون الذي يسمى علميا ” Rhagerhis moilensis “يصنف خفيف السمية، خلفي الأنياب نهاري المعيشة يتكاثر بوضع البيوض, حيث تضع الأنثى في نهاية فصل الربيع نحو 22 بيضه ينجوا منها، عدد قليل وينمو كثعبان بالغ والعدو الأساسي لهذا الثعبان الانسان اذ يقتله غالبية الناس بسبب الخوف ودون النظر لنوعه وأنه لا يشكل أي خطورة.
وسمي بأبي العيون لوجود بقع سوداء خلف العينين تبدو وكأنها أعين ثانية، وهو ثعبان شاحب اللون يشبه لون الرمال التي يعيش فيها, وغالبًا يميل إلى الاصفرار ويصل طول الحيوان إلى أكثر من متر, ويوجد لهذا الثعبان أنياب خلفية تفرز سما ضعيفا تستخدمها لقتل الفرائس التي يتغذى عليها.