باكستان تواصل ملاحقة اللاجئين الأفغان "غير القانونيين"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال وزير باكستاني إنه يجب على اللاجئين الأفغان مغادرة البلاد بحلول يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث يبدو أنه سيكون هناك تصعيد لوتيرة حملة قمع المهاجرين غير القانونيين التي بدأتها إسلام آباد الشهر الماضي.
وقال وزير الإعلام في بلوشستان جان أشكزاي للصحفيين في كويتا اليوم الأربعاء " يجب أن يغادر جميع اللاجئين باكستان لأن الحرب الأهلية في أفغانستان انتهت".وأضاف" الحكومة المؤقتة سوف تحاول إرسال جميع اللاجئين الأفغان غير القانونيين بحلول يناير المقبل".
ووفقا للاحصاءات الحكومية، فإن نحو 4.4 مليون لاجئ أفغاني يعيشون في باكستان، 1.7 مليون منهم لا يمتلكون وثائق صالحة.
وقد فر الكثيرون من الحرب في أفغانستان، في حين ولد آخرون لآباء وأمهات نازحين.
قبيل انتهاء المهلة.. أكثر من 140 ألف مهاجر معظمهم أفغان غادروا #باكستان https://t.co/pLPosdSsJt
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وقال أشكزاي إنه بمجرد طرد جميع المهاجرين غير القانونيين، سوف يتم الاعلان عن إطار زمني للاجئين الآخرين لمغادرة البلاد.وأوضح أن السلطات قررت البدء في المرحلة الثانية من عملية الترحيل، التي تباطأت أخيراً.
وخلال المرحلة الثانية، سوف تلقى وكالات إنفاذ القانون القبض على اللاجئين غير القانونيين في أنحاء البلاد، وسوف تقوم بترحيلهم.
وكانت باكستان قد أعلنت عن عملية ترحيل واسعة للاجئين الأفغان الذين لا يحملون وثائق وغير القانونيين الشهر الماضي، في خطوة قوبلت بانتقادات من جانب الحكومات الغربية وجماعات حقوق الإنسان العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء الثلاثاء، إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني، عبر حسابه بمنصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وكانت إيران الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
والاثنين، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (أرنا)
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
بقائي أردف: "غادر دبلوماسيونا ومستشارونا العسكريون سوريا، ولا أعتقد أن هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا في الوقت الحالي".
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".