كاسبرسكي تقدم توقعات مشهد الأمن السيبراني في القطاع المالي لعام 2024
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بالنظر إلى توقعات خبراء كاسبرسكي، يتوجب على الشركات والمؤسسات المالية تعزيز دفاعاتها في عام 2024 تحسباً للازدياد المتوقع للتهديدات السيبرانية المدفوعة بقدرات الذكاء الاصطناعي والأتمتة عالية التطور. بعد الاطلاع على نتائج تقريرها عن برمجيات الجريمة وتوقعاتها المتعلقة بالقطاع المالي لعام 2024 تتوقع كاسبرسكي حدوث زيادة في الهجمات السيبرانية، واستغلال ثغرات أنظمة الدفع المباشر، وعودة ظهور برمجيات حصان طروادة البرازيلية التي تستهدف القطاع المصرفي، وارتفاع الحزم البرمجية الخبيثة التي تستخدم أبواباً خلفية لاختراق البرامج مفتوحة المصدر.
في العام الماضي، توقع خبراء كاسبرسكي بشكل صحيح ودقيق ارتفاع التهديات في الWeb 3، وزيادة الطلب على أدوات تحميل البرمجيات الخبيثة، وتوجه مجموعات برمجيات الفدية إلى الأنشطة المدمرة في عامنا الحالي. بالمقابل، لم تتحقق حتى الآن توقعاتهم بشأن أطر عمل «الفريق الأحمر» وابتعاد المجرمين عن استخدام عملة البيتكوين.
وبالتطلع إلى عام 2024، يتوقع خبراء كاسبرسكي أن تزيد الهجمات السيبرانية المدفوعة بقدرات الذكاء الاصطناعي والتي تتنكر على هيئة قنوات اتصال مشروعة، مما يؤدي إلى انتشار الحملات الأقل جودة بسرعة. علاوة على ذلك، يتنبأ الخبراء أن يستغل المجرمون السيبرانيون شعبية أنظمة الدفع المباشر، وبالتالي ظهور برمجيات خبيثة تستهدف حافظات النسخ واللصق وبرمجيات حصان طروادة تستهدف العمليات المصرفية التي تتم عبر الهاتف المحمول. فمنذ الآن، قد توسعت عائلات برمجيات خبيثة مثل Grandoreiro إلى خارج البرازيل التي ظهرت فيها أولاً، مستهدفة أكثر من 900 بنك في 40 دولة.
يتمثل اتجاه آخر مقلق في عام 2024 في زيادة عدد الحزم البرمجية الخبيثة التي تستخدم أبواباً خلفية لاختراق البرامج مفتوحة المصدر. هذا الاستغلال للثغرات في البرامج مفتوحة المصدر واسعة الانتشار سيهدد أمن الكثيرين وربما يؤدي إلى انتهاك بيانات شخصية وخسائر مالية. فيتوقع خبراء كاسبرسكي أن تتمتع مجموعات التابعين السيبرانيين ببنية أكثر مرونة في العام المقبل، أي أن يقوم أعضاؤها بتبديل المجموعات اللاتي يرتبطون بها بشكل متكرر أو أن يعملوا لصالح مجموعات متعددة في آن واحد. وهذا سيصعب على جهات إنفاذ القانون تتبع هذه المجموعات ومكافحة الجريمة السيبرانية بشكل فعال.
إضافة إلى ذلك، تشمل تنبؤات كاسبرسكي المهمة ما يلي:
- التبني العالمي لأنظمة التحويل المؤتمتة (ATS). سيتوسع التبني العالمي لأنظمة التحويل المؤتمتة على الهواتف المحمولة خارج الحدود البرازيلية، مما يسمح للمجرمين السيبرانيين في جميع أنحاء العالم باستغلال هذه الأنظمة لتحقيق مكاسب مالية.
- انخفاض استغلال ثغرات اليوم صفر، وارتفاع استغلال ثغرات اليوم واحد. بهدف زيادة إمكانية الوصول، ستنتقل مصادر هجمات برمجيات الجريمة إلى استغلال ثغرات اليوم واحد بسبب موثوقيتها الأكبر وندرة ثغرات اليوم صفر.
- استغلال الأجهزة والخدمات المهيئة بشكل خاطئ. ستزيد عمليات استغلال الأجهزة والخدمات المهيئة بشكل خاطئ، مما يوفر للمجرمين السيبرانيين وصولاً غير مصرح به لشن الهجمات.
قال «مارك ريفيرو»، باحث أمن رئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي (GReAT): «في مشهد الأمن السيبراني دائم التطور في القطاع المالي، نتوقع زيادة التهديدات، وارتفاع مستوى الأتمتة، واستمرار مثابرة المجرمين السيبرانيين في عام 2024. في سبيل الوقاية، يجب على الشركات والمؤسسات المالية تكييف استراتيجياتها الأمنية بشكل استباقي، وتعزيز دفاعاتها لحماية الأصول والبيانات الحساسة. يكمن سر النجاح في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتشكيل جبهة موحدة ضد المخاطر المتصاعدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي تكون جاهزة للعام المقبل.»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
الغردقة تستعد لاستقبال الموسم السياحي الشتوي وسط توقعات بازدهار غير مسبوق لعام 2025
تستعد مدينة الغردقة، عاصمة السياحة الشاطئية المصرية، لاستقبال الموسم السياحي الشتوي وسط توقعات بزيادة ملحوظة في أعداد السياح.
ويتوقع الخبراء أن يشهد العام المقبل 2025 طفرة في حركة السياحة الوافدة، مع اتخاذ المدينة خطوات تطويرية ملحوظة لتحسين جودة الخدمات السياحية والبنية التحتية، بهدف تعزيز تجربة السياح وتلبية الأعداد المتزايدة من الزوار.
الغردقة تتصدر الوجهات السياحية في 2024صرّح عصام علي، عضو غرفة المنشآت السياحية والخبير في قطاع السياحة، بأن الغردقة أصبحت الوجهة الأكثر جذبًا للسياح في مصر لعام 2024، متفوقة بذلك على مدن سياحية أخرى مثل شرم الشيخ والأقصر وأسوان.
وأوضح أن الغردقة استقبلت زوارًا من 174 جنسية مختلفة هذا العام، وهو رقم يعكس جاذبية المدينة بطبيعتها الفريدة وتنوع الأنشطة الترفيهية بها، ما ساهم في تعزيز مكانتها على خريطة السياحة المصرية.
ارتفاع السياحة التركية والمساهمة في دعم القطاعوأشار عصام علي إلى الانتعاش الكبير الذي شهدته السياحة التركية الوافدة إلى مصر خلال عام 2024، حيث بلغ عدد السياح الأتراك المتوقع بنهاية العام حوالي 300 ألف سائح، ما يعزز من مكانة السوق التركية بين الأسواق الرئيسية في السياحة المصرية.
كما أكد أن هذا النمو في أعداد السياح أسهم في عودة الكثير من العاملين الذين غادروا القطاع في ظل جائحة كورونا، ما يشير إلى استدامة القطاع ويعطي دفعة إيجابية للعام المقبل.
الأسواق الإسكندنافية تعود إلى مصركما نوّه علي إلى عودة السياح من الأسواق الإسكندنافية، مثل الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا، حيث عادت مصر لتكون وجهة رئيسية لهم بعد تراجع استمر لعدة سنوات. وأوضح أن جهود مصر في تطوير بنيتها التحتية السياحية وتحسين جودة الخدمات السياحية كان لها دور فعال في هذه العودة.
من جهة أخرى، شهدت السياحة الألمانية انتعاشًا واضحًا مع توقعات بارتفاع أعداد السياح الألمان بنهاية العام إلى 1.7 مليون زائر، مقارنةً بـ 1.5 مليون زائر في العام السابق.
تزايد السياحة الروسية وأثر التطوير في الغردقةكما أشار علي إلى ارتفاع أعداد السياح الروس، حيث يتوقع وصول عددهم إلى حوالي 1.5 مليون سائح بنهاية العام، مقارنة بـ 1.2 مليون في عام 2023، ويعزو هذا النمو إلى التحسينات المستمرة في البنية التحتية السياحية بالغردقة، مما زاد من جاذبية المدينة للزوار القادمين من أوروبا الشرقية والوسطى.
مستقبل واعد للسياحة في الغردقةمن خلال هذه التحسينات والتوسعات، تتطلع الغردقة إلى استقبال أعداد متزايدة من السياح من مختلف الجنسيات في عام 2025، حيث تهدف المدينة إلى تحقيق موسم سياحي استثنائي.
توقعات الخبراء تشير إلى أن هذه الزيادات ستدعم قطاع السياحة المحلي وتفتح آفاقًا جديدة لفرص الاستثمار وتوفير المزيد من فرص العمل.