جامعة سوهاج تفتح باب التقدم لجائزة المبدع الصغير.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فتح باب التقدم لجائزة الدولة للمبدع الصغير فى دورتها الرابعة 2024، والتى تقام تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، وتستهدف كل أبناء مصر فى الداخل والخارج فى الفئة العمرية الأولى من 5 إلى 12 عاماً، والفئة العمرية الثانية من 12 وحتى 18 عاماً، ويستمر التقدم للجائزة حتى 31 من ديسمبر 2023.
وأشاد «النعماني»، بالاهتمام غير المسبوق من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بأطفال مصر والنشء الموهوبين والمتفوقين وتخصيص جائرة الدولة للمبدع الصغير، تشجيعاََ للمواهب الإبداعية بكافة المجالات الثقافية والفنية والابتكارية، مؤكداً على أن الجائزة لا تقتصر على قيمتها المادية فقط، بل تسعي القيادة السياسية من خلال وزارة الثقافة إلى دعم مبدعيها الصغار وتوفير الرعاية الكاملة للفائزين.
مجالات جائزة الدولة للمبدع الصغيروأوضح رئيس جامعة سوهاج، أن جائزة الدولة للمبدع الصغير تتضمن مجالات القصة القصيرة، الشعر، التأليف المسرحي، الرسم، العزف على آلة الكمان أو التخت الشرقي أو العود أو الناي، بالإضافة إلى مجالات الغناء، تصميم التطبيقات والمواقع الإلكترونية، الابتكارات العلمية، مشيراً إلى أنه على المتقدمين الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة واتباع التعليمات والشروط المعلن عنها من خلال هذا الرابط https://www.ckp.eg.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج سوهاج جائزة الدولة للمبدع الصغير المبدع الصغير الدولة للمبدع الصغیر
إقرأ أيضاً:
"ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار تدخل القائمة الطويلة لجائزة "البوكر"
ضمن القائمة الطويلة لجائزة "البوكر"، ترشحت رواية "ملمس الضوء" للأديبة الإماراتية نادية النجار، للجائزة العالمية للرواية العربية، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة، وتم الإعلان عن عناوين 16 رواية اشتملت عليها القائمة الطويلة.
من خلال أحداث الرواية يتعرف القرّاء على عوالم المكفوفين
وأكدت نادية النجار: "أن جائزة البوكر تعتبر من أهم الجوائز المرموقة في الوطن العربي، حيث يترقب القُرّاء والكُتاب والمهتمون في الأدب، الأعمال المرشحة والموجودة ضمن قائمتها كل عام"، قائلة: "وجود روايتي ضمن القائمة الطويلة لهذه السنة مهم جدا بالنسبة لي، لأنه يسلط الضوء عليها، ويزيد من عدد قرائها".
وفي إطار ردها على موقع 24، حول مدى توقعها لوصول روايتها للقائمة الطويلة، أجابت النجار: "صدقاً عندما أكتب لا أفكر في الجوائز، ولا أضع أية احتمالات، ولكن لا أنكر فرحتي الكبيرة بوصول "ملمس الضوء" إلى القائمة، وأتمنى أن تصل إلى القُراء، وتحظى بالقبول".
وأضافت: أن رواية "ملمس الضوء" صدرت عن منشورات المتوسط -إيطاليا، وأن الشخصية الرئيسية في الرواية، نورة، راوية الأحداث، عمياء، لكنها تروي الأحداث من خلال صور فوتوغرافية يتعرف عليها تطبيق إلكتروني، ويشرح محتواها، وسيتعرف القارئ من خلال الأحداث على عوالم المكفوفين، ونظرتهم الفريدة لما حولهم في غياب حاسة النظر، من خلال السمع، والتذوق والشم واللمس.
وعبر التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة وسيرة جدّها الذي كان يهوى التصوير، نعود بالزمن إلى الوراء، ونكتشف تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه.
وتتكون الرواية من 4 فصول أو أجزاء: باب الصوت، باب الرائحة، باب المذاق، باب اللمس.
ومن أجواء الرواية المقطع التالي:
كنتُ أقضي الساعات في قراءة تلك الكتب، ألمسُ خلايا النقاط الستة المرتبة في صفين متوازيين متساويين وأمشي عليها بسبَّابتي من اليسار إلى اليمين وأنا أُثبّت السَّطر بسبابتي الأخرى كي لا أضيع، اسم سيف يتكون من 3 خلايا، الأولى حرف السين الذي يتكون من ثلاث نقاط بارزة: نقطتان يسارًا في الصف الثاني والثالث، ونقطة يمينًا في الصف الأول، ثم يأتي حرف الياء الذي يتكون من نقطتين بارزتين: نقطة بارزة يسارًا في الصف الثاني، ونقطة يمينًا في الصف الأول، أمّا حرف الفاء فيتكون من ثلاث نقاط بارزة: نقطتان يسارًا على الصف الأول والثاني، وواحدة يمينًا على الصف الأول، قد يبدو ذلك صعبًا على المبصرين، ولكنه كان بابًا أتلصص منه على حيواتٍ أخرى؛ لأتخيّلَ كيف ينطُّ الأرنبُ، وألمسُ ندف الثلج في ليالي الشتاء الباردة، وأمسحُ دمعة أمّ فقدت ابنًا في حربٍ اختلقها البشر، وأستشعر خوف لاجئ يعبر بحرًا أو برًّا إلى حدود أخرى، كما تفعل الكتب السمعية بي الآن.
وفي مقطع آخر من الرواية تقول الكاتبة:
وبعدها بأيام التقى بمطر لأول مرة في المدرسة الأحمدية، كان يصغره بعامٍ وأشهر، إلا أنهما كانا في الصف نفسه، جذبَه شيءٌ ما نحو الفتى الأسمر الهادئ، صاحب الجبهة العريضة المحدّبة والأسنان الكبيرة البارزة إلى الأمام، ابن الغوَّاص الذي يسكن أحد العُرش المتوارية، وراء البيوت ذات الجدران العالية والأبراج الهوائية في منطقة الشندغة، أصبحا رفيقين، يجلسان متجاورَين في الفصل، ويتمشيان معًا وقت الفسحة، ويُصليان معًا في المسجد القريب، ولا يفترقان سوى عند موعد عودة مطر إلى البرّ الآخر، فيتّجهان معًا إلى ضفة الخور القريبة من الشندغة، ويودّع صديقه، الذي يرفع كندورته، ويربط أطرافها على وسطه الضئيل، ثم يضعُ دفتره وأوراقه القليلة على رأسه، ويسير في المياه الضحلة إلى الضفة الأخرى، ظلاّ هكذا 4 سنوات، بعدها تركَ عليّ المدرسة، وتبعه رفيقه، كانا الأفقرَ والأشدَّ اجتهادًا.