الأونروا: النازحون بمختلف أنحاء قطاع غزة وصلوا إلى ما يقرب من 1.7 مليون
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية ” نبأ عاجلا أوضح أن الأونروا قالت إن عدد النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة وصل إلى ما يقرب من 1.7 مليون شخص منذ 7 أكتوبر.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، عن استشهاد 191 نازحًا على الأقل في المدارس التابعة للوكالة في غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى 798 جريحًا.
وشددت الأونروا، على أنّ هناك تقارير مؤكدة عن تدمير مدرستين تابعتين لنا في شمال ووسط قطاع غزة بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة عدد النازحين قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عمران يرصد معاناة نازحي الفاو السودانية بسبب نقص المياه
وقال بعض النازحين إن قوات الدعم السريع اقتحمت بيوتهم وقتلت عددا من السكان واستولت على الأموال والممتلكات ولم يتركوا لهم أي شيء.
ورصد البرنامج الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون من نساء وأطفال يعانون نقص نقصا حادا في الغذاء ويعيشون على العصيدة (الخبز المعاد تصنيعه).
وقال النازحون إنهم ساروا 20 يوما هربا من الموت، وهم يسكنون الخلاء ولا يجدون أكثر من وجبتين محدودتين في اليوم، ويعانون من وجود العقارب والثعابين في أماكن سكناهم، والتي ألحقت الأذى بعدد من الأطفال.
ويعاني هؤلاء الناس أيضا صعوبة التنقل ونقص الملابس، لكنهم يقولون إنهم فروا من الموت إلى هذه الظروف التي تجعلهم محاطين بالموت من كل جانب.
مياه غير نظيفة
ويضطر النازحون لشرب مياه الحفير (مياه يتم تجميعها في حفرة)، وهي غير نظيفة وتشرب منها الحيوانات في الوقت نفسه مما جعلها سببا انتشار الأمراض.
والتقى البرنامج "أبا هشام" وهو نازح من ولاية الجزيرة لكنه يحاول مساعدة النازحين قدر المستطاع، وقال إن بعض الناس لقوا حتفهم بسبب شرب مياه الحفير التي لا يجدون لها بديلا.
وقد حصل أبو هشام لابنته على بعض الأقراص التي تخفف خطر المياه لكنه وزعها على غيره من النازحين حتى لا يفقدوا حياتهم وخصوصا الأطفال.
إعلانويحاول النازحون التماسك أمام هذه الظروف حتى لا يفقد الأطفال ثقتهم في أنفسهم، كما يقول أبو هشام الذي أكد أنه يتمنى البكاء طيلة اليوم لكنه يمنع نفسه من هذا الأمر.
وقال أبو هشام إنه كان يتمنى حمل السلاح إلى جانب الجيش لولا أنه لا يجد مأوى لأسرته، مؤكدا أن الرجال "خلقوا للمعارك، لكن الأطفال بحاجة لمن يرعاهم".
4/3/2025