التقى البابا فرنسيس، الأربعاء، على نحو منفصل، ذوي رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، وأقارب معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وقال إن الجانبين "يعانيان بدرجة كبيرة".

في ختام لقائه العام الأسبوعي في الفاتيكان، كشف البابا البالغ 86 عاما، أنه استقبل وفدين "أحدهما يضم إسرائيليين لديهم أقارب محتجزين في غزة، والآخر يضم فلسطينيين لديهم أقارب مسجونين في إسرائيل".

وقال "إنهم يعانون بدرجة كبيرة وسمعت الآن عن معاناة الطرفين" مناشدا الجموع في ساحة القديس بطرس الصلاة من أجل السلام.

وأضاف قوله: "هذا ما تفعله الحروب، لكننا تخطينا الحروب. هذه ليست حرب إنها إرهاب" من دون تحديد ما إذا كان يشير إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أو إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ردا على ذلك الهجوم، أو الإثنين معا.

وكان الفاتيكان قد أعلن الأسبوع الماضي أن البابا يأمل التعبير عن "تعاطفه الروحي" خلال اللقاءين، مشددا على "الطابع الإنساني الصرف" لهما.

وذكر الفاتيكان بتصريحات البابا الذي قال "كل إنسان، سواء كان مسيحيا أو يهوديا أو مسلما ولأي شعب أو ديانة انتمى، هو مقدس وثمين بنظر الله وله الحق في العيش بسلام".

أُعلن فجر الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 رهينة، وتفرج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، وهي أول خطوة فعلية نحو تهدئة موقتة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وقضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخطفت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصا من إسرائيليين وأجانب في ذلك الهجوم.

ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة أوقع 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.

كذلك، بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 أكتوبر. وتفرض "حصارا مطبقا" على قطاع غزة الذي لا تصله إمدادات وقود ومواد غذائية ومياه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية

أعلن الفاتيكان، الإثنين، أن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.

وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته، الأحد، أن البابا (88 عاما) لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.

وقال الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح، الإثنين: "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء الإثنين.

ودخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي أدت إلى مضاعفات أخرى.

وقال الفاتيكان، الأحد، إن حالة البابا مستقرة ولم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التنفس الميكانيكي غير الجراحي".

وذكر في بيان أن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.

وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتمت إزالة جزء من إحدى رئتيه.

ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبر
  • تطور مقلق في صحة البابا.. تعرض لـنوبتين حادتين وبيان مقتضب من الفاتيكان
  • صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
  • الفاتيكان: حالة البابا فرنسيس مستقرة
  • الفاتيكان: البابا في وضع صحي مستقر
  • في تقريره اليومي.. الفاتيكان: حالة البابا فرنسيس مستقرة
  • آخر مستجدات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
  • الفاتيكان يؤكد استقرار حالة البابا فرانسيس
  • حالة البابا تتحسن قليلاً حسب مصدر في الفاتيكان