لا يزال كوفيد-19 يشكل تهديدا مع انتشار متحور جديد من فيروس كورونا المسبب للوباء بشكل مطرد في أنحاء العالم، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء.

وقالت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف إن "الفيروس سارس-كوف-2 ينتشر في كل بلد في الوقت الحالي، ولا يزال يشكل تهديدا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4منظمة الصحة : اتجاهات مقلقة لكورونا.

. وموديرنا وبيونتك توفران لقاحات معدلةlist 2 of 4تزايد الوفيات بفيروس كورونا بنسبة 45% في إيطالياlist 3 of 4دراسة: كورونا يسبب تشوهات في الأعضاء بعد أشهر من مغادرة المستشفىlist 4 of 4دراسة: عقار مضاد لكورونا يساهم في ظهور طفرات فيروسيةend of list

وأشارت إلى أن الأشخاص يمكن أن يُصابوا بالإنفلونزا وسارس-كوف-2 في الوقت نفسه، وحضت سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية على التطعيم ضد كليهما مع اقتراب الشتاء.

وأضافت خلال نقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة "علينا أن نبقى يقظين لأن الفيروس ينتشر ويتطور ويتغير".

وكانت فان كيرخوف المديرةَ الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية خلال الجائحة عام 2019، وهي الآن المديرة بالإنابة في المنظمة التابعة للأمم المتحدة لشؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة.

وحاليا هناك 3 متحورات جديدة تثير القلق وهي "إي جي.5″ و"إكس إكس بي.1.16" وإكس بي بي.1.5″، و6 متحورات قيد المراقبة، من دون أن تبلغ مستوى إثارة القلق.

ويجري نقل أحد المتحورات الستة وهو "بي إيه.2.86" إلى المستوى الأعلى بين المتحورات المثيرة للقلق.

وقالت فان كيرخوف "لا نرى تغييرا في خطورتها" مقارنة بالمتحورات الفرعية الأخرى، لكننا "شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في رصدها في أنحاء العالم".

تعزيز إجراءات المراقبة

ويُفترض أن يسهم التصنيف الجديد في تعزيز إجراءات المراقبة والأبحاث.

وتنشر منظمة الصحة العالمية أيضا تقييما جديدًا لمخاطر المتحور "إي جي.5″، الذي يمثل نحو نصف التسلسلات المشتركة عالميا، علما بأن الصحة العالمية لم ترصد أيضا تغييرا في خطورته.

أودت جائحة كوفيد-19 بملايين الأشخاص، وتسببت في خسائر اقتصادية واجتماعية.

إلى جانب العدوى والمرض الحاد، تشعر منظمة الصحة العالمية أيضا بالقلق بشأن الآثار الطويلة الأمد للفيروس، المعروف بكوفيد طويل الأمد أو حالات ما بعد كوفيد.

وأكدت فان كيرخوف "لدينا أدلة على أن التحصين بلقاحات كوفيد-19 يخفض بالفعل مخاطر حالات ما بعد كوفيد".

وقالت إن 13.5 مليار لقاح ضد كوفيد-19 استخدم على مستوى العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

كم يبلغ عدد سكان الأردن في بداية النصف الثاني من 2024؟

عدد سكان الأردن زاد بنسبة 12.93% خلال 5 سنوات

أظهرت الساعة السكانية عبر موقع دائرة الإحصاءات العامة، الإثنين، أن عدد سكان الأردن يبلغ 11 مليونا و624 ألفا و358 شخصا، وذلك في بداية النصف الثاني من العام الحالي 2024.

اقرأ أيضاً : تحذيرات من التسمم والسرطان.. هل ملابس الأردنيين "الأون لاين" آمنة؟

وووفقا للإحصاءات العامة فإن عدد سكان الأردن في بداية عام 2024، بلغ نحو 11,450,042 نسمة.

وفي الأعوام الخمسة الماضية بلغت نسبة الزيادة في عدد سكان الأردن نحو 12.93%، وذلك وفقا لـمثل Worldometer وCountrymeters​​.

ويبلغ معدل البطالة في الأردن خلال الربع الأول من العام الحالي 21.4%، وهذه النسبة شهدت انخفاضا طفيفا بمقدار 0.5 نقطة مئوية مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ورغم أن معدل البطالة بين الذكور انخفض إلى 17.4%، فإن معدل البطالة بين الإناث ارتفع إلى 34.7%.

اقرأ أيضاً : حريق يلتهم مركبة أمام جامعة الحسين في معان

مقالات مشابهة

  • بحث جديد: معدل التأثير النيزكي المفاجئ على المريخ يمكن أن يكون بمثابة "ساعة كونية"
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شح الوقود يهدد حياة المصابين في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • تحذير من موجة صيفية فائقة القوة لفيروس كورونا.. أقوى من اللقاحات
  • كم يبلغ عدد سكان الأردن في بداية النصف الثاني من 2024؟
  • «صحة أسوان» تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض الملاريا
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية