الصحة العالمية تدعو سكان شمال الكوكب لتلقي لقاحي كورونا والإنفلونزا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لا يزال كوفيد-19 يشكل تهديدا مع انتشار متحور جديد من فيروس كورونا المسبب للوباء بشكل مطرد في أنحاء العالم، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء.
وقالت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف إن "الفيروس سارس-كوف-2 ينتشر في كل بلد في الوقت الحالي، ولا يزال يشكل تهديدا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4منظمة الصحة : اتجاهات مقلقة لكورونا.. وموديرنا وبيونتك توفران لقاحات معدلةlist 2 of 4تزايد الوفيات بفيروس كورونا بنسبة 45% في إيطالياlist 3 of 4دراسة: كورونا يسبب تشوهات في الأعضاء بعد أشهر من مغادرة المستشفىlist 4 of 4دراسة: عقار مضاد لكورونا يساهم في ظهور طفرات فيروسيةend of list
وأشارت إلى أن الأشخاص يمكن أن يُصابوا بالإنفلونزا وسارس-كوف-2 في الوقت نفسه، وحضت سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية على التطعيم ضد كليهما مع اقتراب الشتاء.
وأضافت خلال نقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة "علينا أن نبقى يقظين لأن الفيروس ينتشر ويتطور ويتغير".
وكانت فان كيرخوف المديرةَ الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية خلال الجائحة عام 2019، وهي الآن المديرة بالإنابة في المنظمة التابعة للأمم المتحدة لشؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة.
وحاليا هناك 3 متحورات جديدة تثير القلق وهي "إي جي.5″ و"إكس إكس بي.1.16" وإكس بي بي.1.5″، و6 متحورات قيد المراقبة، من دون أن تبلغ مستوى إثارة القلق.
ويجري نقل أحد المتحورات الستة وهو "بي إيه.2.86" إلى المستوى الأعلى بين المتحورات المثيرة للقلق.
وقالت فان كيرخوف "لا نرى تغييرا في خطورتها" مقارنة بالمتحورات الفرعية الأخرى، لكننا "شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في رصدها في أنحاء العالم".
تعزيز إجراءات المراقبةويُفترض أن يسهم التصنيف الجديد في تعزيز إجراءات المراقبة والأبحاث.
وتنشر منظمة الصحة العالمية أيضا تقييما جديدًا لمخاطر المتحور "إي جي.5″، الذي يمثل نحو نصف التسلسلات المشتركة عالميا، علما بأن الصحة العالمية لم ترصد أيضا تغييرا في خطورته.
أودت جائحة كوفيد-19 بملايين الأشخاص، وتسببت في خسائر اقتصادية واجتماعية.
إلى جانب العدوى والمرض الحاد، تشعر منظمة الصحة العالمية أيضا بالقلق بشأن الآثار الطويلة الأمد للفيروس، المعروف بكوفيد طويل الأمد أو حالات ما بعد كوفيد.
وأكدت فان كيرخوف "لدينا أدلة على أن التحصين بلقاحات كوفيد-19 يخفض بالفعل مخاطر حالات ما بعد كوفيد".
وقالت إن 13.5 مليار لقاح ضد كوفيد-19 استخدم على مستوى العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.
وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
وكانت غارات إسرائيلية استهدفت الخميس الفائت، موانئ الحديدة (غرب اليمن)، ومحطتي طاقة في صنعاء (شمال اليمن)، وخلفت تسعة قتلى و3 جرحى ودمار كبير في الموانئ ومحطات الطاقة.
واعتبرت المنظمة الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء، بأنه "تصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ويستهدف المنشآت الحيوية في البلاد التي تشهد واحدةً من أسوأ الأزمات إنسانية في العالم".
وأكدت أن استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة".
واعتبرت هذه الاعتداءات انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية، لافتةً إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء والموانئ لا تؤثر فقط على حياة الناس اليومية، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص حاد في الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر.
وأشارت إلى أنه وفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مُحذّرة من أن أي استهداف للموانئ الحيوية قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في البلد الذي لا يمكنه تحمل المزيد من الأذى الذي قد ينجم عن الأعمال العسكرية.
ولفتت إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن لا تعكس فقط تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين واستهدافًا ممنهجًا لسبل عيشهم، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف المتنازعة بالقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأن تكون هناك إجراءات واضحة لضمان عدم استهداف المنشآت المدنية في البلاد، كما ينبغي أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح البشرية وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وحث "سام" على ضرورة وجود التزام واضح من الدول الكبرى بعدم دعم أو مساعدة أي دولة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد دولة أخرى.