16 مشاركا في ختام دورة المدربين المستجدين لليد

اختتمت بمجمع السعادة الرياضي بصلالة دورة المدربين المستجدين لكرة اليد بمحافظة ظفار، برعاية الشيخ علي بن عوض الرعود فاضل رئيس نادي صلالة.

وأقيمت الدورة بتنظيم من الاتحاد العماني لكرة اليد ممثلًا في لجنة المنتخبات الوطنية، وشارك فيها ١٦ مدربًا ومدربة يمثلون أندية محافظة ظفار، بالإضافة الى عدد من المدربين من القطاعات الأخرى وحاضر فيها المدرب الوطني يحيى المعشري، وأحمد بن جبلي جمعان إداريا.

واشتمل برنامج الدورة على التطبيقات النظرية والعملية التي تمحورت حول صفات المدرب، وأهم مبادئه ومفهوم التدريب وأهم مبادئه وتعريف التخطيط وأهميته وأنواعه والرموز والمصطلحات الخاصة بكرة اليد والوحدة التدريبية وبنيتها الأساسية وعناصر القدرات البدنية والمهارات الأساسية في لعبة كرة اليد والخطوات الفنية في تعليم المهارات والتثبيت في لعبة كرة اليد، كما تطرقت الدورة إلى المهارات الأساسية الدفاعية والهجوم الخاطف وأنواعه وصفات الحارس وخطوات تعليمية.

وشهدت الدورة مشاركة ١٦ مدربًا ومدربة هم: أحمد بن سعيد الشعشعي، ورهام بن خالص الجبلي، ونعيم بن يوسف النوبي، وأحمد بن مال لله الرواحي، وسامي مال لله الرواحي، وماجد بن مال لله الرواحي، وسامي بن سبيت الكندي، وسعيد بن يوسف النوبي، وخالد بن فائل عاشور، وعمار بن عامر الشكيلي، وبشرى بنت أديب بيت سويد، وآية رياض محمود، ونعيمة أحمد هاني، ومروة بنت عبدالله خادم، ومنال بنت بريك خادم، وعنان بنت فرج النوبي.

وعن الدورة قال الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد: تأتي الدورة ضمن روزنامة الاتحاد التي يتم تنظيمها في مختلف المحافظات، حيث تم اختصار مدة إقامتها في محافظة ظفار بسبب اجازة العيد الوطني، مشيرًا إلى أنها استهدفت مدربي أندية المحافظة، بالإضافة إلى مدربين من مختلف القطاعات الأخرى بالمحافظة.

وأكد الشحري أن دورة المدربين المستجدين لكرة اليد تهدف إلى إعداد مدربين ملمين بقوانين لعبة كرة اليد خاصة أن الاتحاد قام بافتتاح مراكز إعداد الرياضيين للمراحل السنية في الأندية حيث تم افتتاح (٩) على مستوى الأندية في مختلف محافظات سلطنة عمان منها نادي صلالة في محافظة ظفار، وفي محافظة مسقط أندية السيب ونادي عمان ونادي الشباب ونادي صحم ونادي مجيس في محافظة الباطنة، وفي الداخلية نادي نزوى، وفي الظاهرة أندية عبري وينقل.

وأضاف: ينفذ الاتحاد العماني لكرة اليد (٧) مسابقات رياضية في مختلف المراحل لذلك يستوجب علينا أن نعد مدربين مؤهلين بهدف تطوير اللعبة في أنديتهم كون المدربين المشاركين في الدورة سوف يحصلون على شهادة تدريبية (د) وبعد ذلك سيتم تأهيلهم لشهادة (ب) تتبعها باقي التصنيفات المتعارف عليها من قبل الاتحاد الدولي والآسيوي لكرة اليد.

كما أشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة اليد ملتزم باشتراطات محددة للمدربين ليقوموا بالتدريب على مستوى الأندية وعلى مستوى المنتخبات الوطنية لذلك نحن كاتحاد دورنا تأهيل هؤلاء المدربين على مستوى سلطنة عمان ككل، مشيرًا إلى أن الدورة استهدفت أندية محافظة ظفار وسبق وأن كانت هناك دورات مماثلة في مختلف المحافظات الأخرى والتي سوف تتبعها دورات متقدمة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لتنظيم دورات على مستوى التصنيف الأعلى، مؤكدا سعيهم دائما بأن يكون لهذه الدورات مردود إيجابي للمدربين في قطاع المراحل السنية، حيث نستهدف لاعبي كرة اليد للمشاركة في هذه الدورات بهدف الحصول على شهادات تدريبية لنشر اللعبة في ربوع سلطنة عمان.

من جانبه أكد توفيق بن عبدالغني بيت مستهيل عضو الاتحاد العماني لكرة اليد على أهمية الدورة فقال: تأتي الدورة ضمن برنامج الاتحاد التي يهدف من خلالها إلى تأهيل كادر تدريبي لمستقبل اللعبة في مختلف فئاتها. وأضاف: من أبرز أهداف إقامة الدورة إيجاد جيل جديد من المدربين والمدربات بالمحافظة للنهوض بمستوى لعبة كرة اليد وصقل اللاعبين من مختلف المراحل ونشر اللعبة من خلال الاهتمام وصقل العناصر الناشئة في أندية المحافظة، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر للحصول على مختلف المستويات التدريبية.

بينما قال أحمد بن جبلي جمعان عضو لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة اليد والمشرف على الدورة: إن دورة المدربين المستجدين لكرة اليد في محافظة ظفار تأتي ضمن روزنامة الاتحاد وأهدافها تطوير وتأهيل الكوادر التدريبية لمستقبل افضل للعبة.

وأوضح أن الاتحاد العماني لكرة اليد يسعى من خلال إقامة الدورات التدريبية إلى تطوير اللعبة من خلال استقطاب المدربين من مختلف أندية سلطنة عمان خاصة اللاعبين المنتسبين للأندية بهدف صقل مهاراتهم، وبالتالي تكريسها في تطوير مهارات لاعبي المراحل في الأندية ليكونوا نواة حقيقية لمختلف المنتخبات الوطنية في اللعبة.

وأكد أن مثل هذه الدورات التي يوليها الاتحاد العماني لكرة اليد ممثلًا في لجنة المنتخبات الوطنية والمدربين جُل اهتمامه تصب في مصلحة تطوير اللعبة في المقام الأول، وللكادر التدريبي أيضا، حيث شارك في الدورة ١٦ مدربًا ومدربة يمثلون مختلف أندية محافظة ظفار، بالإضافة إلى مشاركة عدد من القطاعات، الأمر الذي يدل على أهمية هذه الدورات للمدربين لتطوير مستواهم ورفع تصنيفهم في الجانب التدريبي.

المصدر: لجريدة عمان