بنموسى يعفي بن الزرهوني مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قرر وزير التربية الوطنية إنهاء مهام محمد بنزرهوني، مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة بناء على طلبه، حسب بيان للوزارة.
وكلفت الوزارة محمد أضرضور، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، بتدبير مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة.
وسيتولى أضرضور المسؤولية، إضافة لمهامه كمدير الأكاديمية بشكل مؤقت إلى حين تعيين مدير لهذه المديرية، وفق المساطر الجاري بها العمل حسب البيان.
وقالت الوزارة، في بلاغ، إن التعيين الجديد جاء بعد أن تقرر انهاء مهام محمد بنزرهوني، المدير السابق للموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة بناء على رغبته وطلبه.
واضاف البلاغ، أن أضرضور “راكم تجربة مهنية في تعليم الناشئة والارتقاء بالتعلمات داخل الفصول الدراسية، كأستاذ للتعليم الثانوي غيور على المهنة النبيلة”، مشيرة إلى مهامه كـ”مفتش تربوي بذات السلك، فنائب للوزارة بعدة أقاليم، ومدير أكاديمية بعدة جهات”. كلمات دلالية التعليم بنموسى محمد اضرضور وزارة التربية الوطنية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم بنموسى وزارة التربية الوطنية
إقرأ أيضاً:
غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
شعيب متوكل
تعاني الأطر الطبية بمستشفى القرب بوعكاز بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، من صعوبات كبيرة للقيام بواجبها اتجاه المرضى، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز في عدد من الأدوات الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل.
ويعتبر غياب أدوات طبية لخياطة الجروح، من أبرز الإشكالات التي تطرح علامات استفهام، كيف لمستشفى حديث التأسيس، ويحمل عبأ منطقة كبيرة كمنطقة المحاميد، أن يعاني من هذا النقص المهول في أدوات رئيسية ومهمة، كأدوات خياطة الجروح، وكذلك الأطر الطبية المتخصصة في هذا المجال.
الأمر الذي يجبر الأطر الطبية لمطالبة الحالات المستعجلة المصابة بجروح خطيرة كالأطفال والنساء بشراء أدوات الخياطة، الأمر الذي أضحى مسلما به في هذا المستشفى وفي غيره من مستشفيات المملكة المغربية، أو الذهاب إلى مستشفى محمد السادس والذي بدوره يعاني من اكتضاض ونقص كبير على مستوى الكوادر والمستلزمات الطبية.
وهذا يزيد من معاناة المرضى بمنطقة المحاميد، خصوصا الفئة الهشة منهم، التي لا تستطيع التوجه إلى القطاع الخاص.
إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال بعض الحالات الصعبة، وذلك نتيجة افتقاد المستشفى المذكور للمتخصصين والمستلزمات الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على المركز الاستشفائي محمد السادس عوض التخفيف عنه.