آداب الفيوم تنظم ندوة"المشاركة السياسية.. صوتك مستقبلك"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهد الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب في جامعة الفيوم، الندوة التوعوية التي نظمها طلاب من أجل مصر.
جاء بحضور الدكتور احمد بقوش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور محمد عبد الرحمن منسق طلاب من أجل مصر بالجامعة، وحاضر خلال الندوة الدكتور محمد كمال، الأستاذ بقسم علم الاجتماع ومقرر الأنشطة الطلابية بكلية الآداب، وذلك اليوم الأربعاء بالكلية.
وأكد الدكتور طارق عبد الوهاب أن الندوة التوعوية (المشاركة السياسية_ صوتك مستقبلك) أقيمت في اطار حرص جامعة الفيوم علي تنشئة أبنائها من الطلاب على المبادئ السياسية السليمة، وخاصة أن الإنسان هو أهم الوسائل لتحقيق أهداف التنمية، ولذلك فمن المهم أن يتمتع الفرد بالوعي اللازم بأهمية المشاركة كمبدأ في حد ذاته، مضيفًا أن مشاركة الطلاب في الاستحقاق الدستوري القادم المتعلق بالانتخابات الرئاسية سيعكس الوعي بمبادئ المواطنة والانتماء لدى أفراد المجتمع ناحية الوطن.
وأضاف الدكتور أحمد بقوش، أنه يجب على الطالب الجامعي أن يتمتع بالفكر والرؤية والحفاظ على حقه في إبداء الرأي، موجهًا الطلاب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة بالشكل الإيجابي المطلوب.
الانتخابات الرئاسيةو أوضح الدكتور وائل طوبار، أن الاستحقاق المتعلق بالانتخابات الرئاسية هو أهم استحقاق دستوري خلال الفترة الراهنة، مشيرًا إلى أن الشباب هم أهم وأكثر شريحة عمرية في مصر، ولذلك يتوجب عليهم القيام بدورهم الحقيقي كونهم قوة مؤثرة من أجل الحفاظ على مقدرات وحاضر ومستقبل الوطن، وخاصة في ظل ما يشهده العالم من أحداث كثيرة ومتلاحقة تستلزم من الجميع الوعي بأهمية التمتع بالمشاركة الإيجابية، وخاصة على الصعيد السياسي، خلال الانتخابات الرئاسية القادمة تحقيقًا لمبدأ (انزل وشارك وعبر عن رأيك)، موجهًا الطلاب بأهمية الوعي بإعلاء قيم الإيثار والحفاظ على المصلحة العليا للدولة وحفظ كلمتها وكيانها.
وأضاف الدكتور محمد عبد الرحمن أن الندوة تهدف إلى إيصال رسالة هامة للطلاب بأنهم أصحاب قوة مؤثرة، وعليهم أن يمارسوا حقهم في إبداء آرائهم التي يجب أن تكون نابعة من مبادئ سليمة بممارسة الحقوق والحريات بما يكفله القانون والدستور.
وخلال الندوة تناول الدكتور محمد كمال مفهوم المشاركة السياسية وأشكالها ومستوياتها، مؤكدًا أن شريحة طلاب الجامعة يجب أن تتمع بالوعي اللازم بأهم التحديات التي تواجههم خلال الفترة الراهنة والخاصة بمعركة الوعي، وان الطالب الجامعي يجب عليه أن يؤدي ما عليه من واجبات ليحصل على ما يستحق من حقوق.
وقام بتسليط الضوء على الجمهورية الجديدة وما تبذله الدولة المصرية من مجهودات وإنجازات على كافة الأصعدة ولجميع الفئات، وتحقيق تنمية على كافة القطاعات، ولذلك مطلوب منا جميعًا الحفاظ على مقدرات الوطن، موجهًا الطلاب بأهمية المشاركة في الاستحقاق الوطني القادم، وأن يقوم بدوره المنوط به، وعدم الانسياق وراء الدعوات المغلوطة والهدامة، والحفاظ أولا وأخيرًا على المصلحة العامة للدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم جامعة كلية الآداب صوتك مستقبلك شهد
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "جريمة الفتوى بغير علم"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية كبرى بمسجد ناصر الكبير بالفيوم بعنوان: "جريمة الفتوى بغير علم".
يأتي هذا ضمن الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور الدكتور عبد المنعم مختار الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر محاضرًا، والدكتور سعيد محمد قرني أستاذ الدعوة والثقافة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة محاضرًا، وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي شرعي ولغوي مبكر، يسهم في صنع وصقل موهبة الفقيه والمفتي، وليس مجرد هواية أو ثقافة عامة، ولا كلأً مباحًا لغير المؤهلين ، وإذا كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"، فأي خطر أشد من إقحام غير المؤهلين وغير المتخصصين لأنفسهم في مجال الإفتاء أو السماح لهم بذلك؟.
وأشار العلماء إلى أنه ينبغي أن يكون الفقيه عالمًا بسنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودرجة الحكم على الحديث، وماذا ينبغي أن يصنع من الترجيح أو التوفيق عند تعارض ظاهر بعض الألفاظ، بالإضافة إلى الإلمام بواقع العصر زمانًا ومكانًا، وبأحوال الناس وواقع حياتهم وتحديات العصر ومستجداته، مدركًا أن الفتوى قد تتغيير بتغير الزمان والمكان والأحوال، قادرًا على التفرقة بين الثابت المقدس والمتغير غير المقدس، ملمًا بفقه المقاصد، وفقه المآل، وفقه الأولويات، وفقه الموازنات، وطرائق الاستنباط والقياس، وغير ذلك مما لا غنى للمفتي عنه.
واختتم العلماء حديثهم، بالتأكيد على أن اقتحام الجهلاء لمجال الفتوى هو الأشد خطورة على أمن المجتمعات وسلامها، ما بين إنزال البعض للنوافل والمستحبات منزلة الفرائض، وإنزال المكروه أو ما هو خلاف الأولى منزلة المحرم والحكم عليه بالتحريم، وإطلاق كلمة البدعة أو مصطلح التحريم على أي مخالفة سواء أكانت مكروهة أم على خلاف الأولى ويكون الحكم بالتحريم، قائلين: " إن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته أمر في غاية الخطورة، ربما يصل إلى حد الجناية على العلم أو في حقه.