إحصائية تكشف عدد القتلى من الصحفيين في الحرب بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت لجنة حماية الصحفيين مقتل 53 صحفيًا وإعلاميًا في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس، وذلك وفقًا لحصيلة أعدتها المنظمة وتم نشرها يوم الثلاثاء.
وتشمل حصيلة القتلى 46 فلسطينيًا وأربعة إسرائيليين وثلاثة لبنانيين قتلوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، حسب المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.
وكان آخر الضحايا صحفيين من قناة الميادين اللبنانية التابعة لإيران، قتلا في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان يوم الثلاثاء وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 11 صحفيًا أصيبوا بجروح وفُقد ثلاثة صحفيين منذ بداية النزاع، بينما اعتقل 18 صحفيًا.
قالت المنظمة غير الحكومية عبر موقعها على الإنترنت: "يواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع خلال الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع".
وفي العام الماضي أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل في تقريره السنوي الذي يوثق مقتل الصحفيين إن 67 صحفيًا وإعلاميًا قتلوا حتى وقت إصدار التقرير أثناء أدائهم لواجباتهم. وكان من بين هؤلاء الصحفية شيرين أبوعقلة التي تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
هدنة وتبادل للأسرى بين حماس وإسرائيلكما اتفقت إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، على هدنة، تحمل أول انفراجه بعدما دك الجيش الإسرائيلي قطاع غزة لأسابيع ودمر أجزاء كبيرة منه.
وكان مسؤولون من قطر، التي تتوسط في المفاوضات، والولايات المتحدة وإسرائيل وحماس، يقولون منذ أيام إن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا.
وأصدرت حركة حماس بيانًا فجر الأربعاء قالت فيه: "توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة".
وشملت الاتفاقية على هدنة تستمر 4 أيام. وأنه سيتم الإعلان عن موعد بدء الهدنة خلال ساعات.
تشمل وقف أعمال القتال.
كما تتضمن الهدنة الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة. وسيكون المفرج عنهم من قبل حماس من النساء والأطفال. وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون.
ومقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر.
كما سيتم السماح بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
وقد رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل لعدد من المحتجزين والرهائن والأسرى لدى الطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هدنة صحفيين لجنة حماية الصحفيين اسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن هدنة مؤقتة لثلاثة أيام في أوكرانيا، وكييف تدعو لهدنة ثلاثين يوماً
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقف إطلاق نار مؤقت في الحرب في أوكرانيا.
صرح الكرملين بأن وقف إطلاق النار سيستمر من صباح يوم 8 مايو/ أيار المقبل حتى 11 مايو/ أيار، وهو ما يتزامن مع احتفالات النصر الروسي في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأفاد بيان للكرملين بأن بوتين أعلن وقف إطلاق النار “لاعتبارات إنسانية”.
رداً على ذلك، دعا وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا، إلى وقف إطلاق نار فوري يستمر “30 يوماً على الأقل”.
في حين صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يحاول التوسط في هدنة بين الجانبين، بأنه يريد رؤية وقف إطلاق نار دائم، وفقاً لبيان من البيت الأبيض.
وجاء في بيان الكرملين: “تعتقد روسيا أن على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها”.
“وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني لوقف إطلاق النار، سترد القوات المسلحة الروسية ردا مناسبا وفعالا”.
وأضاف: “ويؤكد الجانب الروسي مجددا استعداده لإجراء محادثات سلام دون شروط مسبقة، بهدف القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، والتفاعل البناء مع الشركاء الدوليين”.
ترامب “محبط من قائدي البلدين”
وعقب صدور البيان الروسي، قال وزير الخارجية الأوكراني سيبيا: “إذا كانت روسيا تريد السلام حقاً، فعليها وقف إطلاق النار فوراً”.
وتساءل في منشور على موقع إكس: “لماذا الانتظار حتى 8 مايو/ أيار؟ إذا أمكن وقف إطلاق النار الآن أو في أي تاريخ (سابقا) لمدة 30 يوما، فهذا أمر حقيقي، وليس بهدف الاستعراض.”
وقال إنّ أوكرانيا مستعدة لدعم “وقف إطلاق نار دائم وشامل. وهذا ما نقترحه باستمرار، لمدة 30 يوماً على الأقل”.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إنّ ترامب “يشعر بإحباط متزايد من قائدي كلا البلدين”.
“إنه يريد أن يرى وقفا دائما لإطلاق النار”.
وأضافت: “علمتُ أن فلاديمير بوتين عرض هذا الصباح وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار. أوضح الرئيس أنه يريد أولا وقفاً دائماً لإطلاق النار، من أجل وقف القتل وإراقة الدماء”.
كان الكرملين قد أعلن عن هدنة مماثلة لمدة 30 ساعة خلال عيد الفصح، ولكن بينما أفاد كلا الجانبين بانخفاض حدة القتال، تبادلا الاتهامات بمئات الانتهاكات.
وشهدت الحرب في أوكرانيا محاولات لوقف إطلاق النار أكثر من 20 مرة، جميعها باءت بالفشل في النهاية، وبعضها فشل في غضون دقائق من دخوله حيز التنفيذ.
كان آخرها – هدنة عيد الفصح – محدودة النطاق للغاية، ولم تسفر إلا عن انخفاض طفيف في حدة القتال، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
Reutersشوهد انفجار طائرة مسيرة في سماء أوكرانيا، خلال غارة روسية في 24 أبريل/ نيسانيأتي هذا الإعلان الأخير خلال ما وصفته الولايات المتحدة بأنه أسبوع “حاسم للغاية”، فيما يتعلق بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وتحاول واشنطن التوسط للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين، لكن إدارة دونالد ترامب هددت بالانسحاب إذا لم يحرزا تقدما.
يحرص بوتين على إعطاء انطباع بأن روسيا جادة في السعي لتحقيق السلام، وهو حريص على أن يسمع ترامب هذه الرسالة، خاصةً وأن أوكرانيا قد قبلت اقتراح واشنطن بوقف إطلاق نار أكثر استدامة لمدة 30 يوماً.
يأتي هذا بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي عن انزعاجه، من استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وشنت روسيا غزوا شاملا على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط من عام 2022، وتسيطر حاليا على حوالي 20 في المئة من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم الجنوبية التي ضمتها موسكو عام 2014.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص – غالبيتهم العظمى من الجنود – قُتلوا أو جُرحوا من الطرفين منذ عام 2022.