كتب ومطبوعات ورقية وإلكترونية في جناح وزارة النفط في معرض الكويت الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة النفط عن مشاركتها في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 46، والذي يقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، وافتتحه وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري، بأرض المعارض الدولية في مشرف خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023.
وقالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر الخالد، إن مشاركة وزارة النفط في معرض الكتاب بدورته الحالية تأتي بهدف استعراض الإنتاج الفكري للوزارة، وتعزيز التواصل الثقافي، وكذلك عرض الإصدارات المتنوعة والجديدة سواء الرقمية أو الإلكترونية التي ترصد الصناعة النفطية في البلاد وتطورها.
وأضافت إنه وبالتزامن مع معرض الكويت الدولي للكتاب فإن وزارة النفط أطلقت أحدث برامجها للتحول الرقمي والمتمثل في إصدار كتاب بتقنية الذكاء الاصطناعي يستعرض من خلاله الدور الرائد والمحوري للمرأة الكويتية في الصناعة النفطية، حيث استخدمت الوزارة الصوت والكتابة وللمرة الأولى عبر تقنية الذكاء الاصطناعي المتمثل في المذيعة الافتراضية الخاصة بوزارة النفط.
وقالت ان كتاب «المرأة في القطاع النفطي.. دور رائد وإنجازات متميزة» يعتبر الثاني الذي تطرحه وزارة النفط بتقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الوزارة على مستوى الوزارات والقطاع النفطي في إطلاق أول كتاب بتقنية الذكاء الاصطناعي ليسرد نشأة القطاع النفطي والتعرف على الأوائل وجهودهم في تطوير الصناعة النفطية في البلاد، مبينة ان الكتاب الأول استخدم الصوت فقط، فيما استخدم في الكتاب الثاني نظام الصوت والكتابة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وأشارت، إلى أن جناح وزارة النفط سيوفر تجربة رائدة لزواره تتمثل في استخدام روبوت يمكن من خلاله الضيوف مسح الكود للدخول إلى موقع وزارة النفط على الإنترنت وتصفح الإصدارات والمجلات الإلكترونية الخاصة بالوزارة، وذلك تسهيلاً على الزوار ودمج التكنولوجيا الحديثة مع الواقع وتسهيل الحياة.
وذكرت أن فريق وزارة النفط من إدارة العلاقات العامة والإعلام من المقرر أن يشارك في جلسات عمل ومحاضرات على هامش المعرض لإبراز دور القطاع النفطي وأهميته في الكويت، كما أن لجنة الثقافة البترولية بالوزارة ستشارك بمحاضرات توعوية نفطية حول أهمية الصناعة البترولية لطلبة المدارس الزائرين.
واختتمت حديثها قائلة:«يعتبر معرض الكويت الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية مهمة، وتستقطب مئات الآلاف من الجمهور والمهتمين بالشأن الثقافي العربي، وتحرص وزارة النفط على المشاركة بالمعرض سنوياً بشكل دائم».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: معرض الکویت الدولی للکتاب بتقنیة الذکاء الاصطناعی وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أبوظبي- الرؤية
في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد "الخراريف"، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.
وفي مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.
وقدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها "أم دويس"، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر. وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: "لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم"، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.
وتقول المزروعي: "الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة". وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: "نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار".
وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: "أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معًا".
ويأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يوميًا المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم. وتقول المزروعي: "في كثير من الأحيان أستمر في الحكاية طيلة اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة". ويُذكر أن المزروعي بدأت رواية الخراريف عبر الإنترنت منذ العام 2014 من خلال برنامج على قناة "بينونة"، لتتحول بعد ذلك إلى واحدة من أبرز الأصوات المعنية بإحياء فن الحكاية الإماراتية، ونقلها للأجيال الجديدة بأسلوب ينبض بالحياة والحنين والتراث.