الإعلام السوري: قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأربعاء، إن صاروخين استهدفا محيط مدينة دمشق، مؤكدة أنهما انطلقا من الجولان.
فيما اشار التلفزيون الرسمي السوري، الأربعاء، إلى أن أنظمة الدفاع الجوي، أسقطت أحد الصاروخين اللذين "أطلقتهما إسرائيل من الجولان، واستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
ولم تسجل أية خسائر بشرية، وفق "سانا" التي قالت إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت للعدوان وأسقطت أحد الصواريخ واقتصرت الخسائر على الماديات".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بسماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق، الأربعاء، ناجمة عن ضربات إسرائيلية جديدة.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف.
وتشهد المنطقة موجة من الهجمات منذ السابع من أكتوبر عندما هاجم مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية إسرائيل وما أعقب ذلك من ضربات إسرائيلية على غزة.
وقالت سوريا في الثامن من نوفمبر إن إسرائيل نفذت هجوما جويا استهدف مواقع عسكرية في الجنوب.
والجمعة الماضي أيضا، قال الجيش السوري إن وسائط الدفاع الجوي أسقطت صواريخ إسرائيلية أطلقت من هضبة الجولان باتجاه محيط العاصمة دمشق في ساعة مبكرة من الصباح.
وأفاد البيان بوقوع بعض الخسائر المادية، بينما أحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، وفق رويترز.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه أحصى نحو 53 غارة إسرائيلية على سوريا منذ مطلع العام الجاري.
وأسفرت تلك الضربات، وفق ذات المصدر عن "إصابة وتدمير نحو 110 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.. ومقتل 98 من العسكريين بالإضافة لإصابة 117 آخرين".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 14000 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قلق من اتساع الملاحقات الخارجية لجنود الجيش
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على تطورات قضية ملاحقة الجنود الإسرائيليين دوليا، في ضوء استدعاء أحد الجنود للتحقيق في البرازيل بشبهة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، مما أثار قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن قناة "غلوبو" البرازيلية إصدار السلطات البرازيلية مذكرة لاستدعاء جندي إسرائيلي يواجه اتهامات تتعلق بجرائم حرب ارتكبها خلال العمليات العسكرية في غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت كذلك تصريحات أذاعها التلفزيون التشيلي تعبر عن رفض شعبي متزايد لاستضافة جنود إسرائيليين، معتبرا أن من "قتلوا عشرات آلاف الفلسطينيين" لا مكان لهم في السياحة بباتاغونيا التشيلية.
وشمل توسع نطاق الملاحقات القانونية دولا أخرى مثل الأرجنتين وتايلاند، حسب تقارير صحفية، مما دفع الجيش الإسرائيلي لاتخاذ إجراءات استثنائية تتعلق بالتغطية الإعلامية.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الإجراءات تستهدف حماية هويات الجنود والضباط، خاصة أولئك الذين يحملون جنسيات أجنبية، من خلال فرض حظر كامل على كشف هوياتهم أو تصويرهم بوضوح.
ثغراتالإجراءات الجديدة، التي وصفها اللواء ران كوخاف بأنها "متأخرة وغير كافية"، تشمل عدم الكشف عن أسماء الجنود برتبة عقيد وما دون، مع تصويرهم من الخلف أو بوجوه مطموسة. لكنها لا تغطي التحديات المرتبطة بمنصات التواصل الاجتماعي، مما يترك ثغرات قد تُعرض الجنود لمزيد من المخاطر.
إعلانوتعكس هذه القرارات تصاعد الضغوط على الجيش الإسرائيلي، في ظل تزايد الدعاوى القضائية المرفوعة ضده استنادا إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي يسمح بملاحقة مرتكبي الجرائم حتى لو لم تكن لهم صلة مباشرة بالدولة التي ترفع الدعوى.
وأكد رئيس قسم القضاء الدولي السابق في الجيش الإسرائيلي، العميد احتياط عيران شمير بورير، أن أفضل وسيلة للدفاع عن الجنود هي إجراء تحقيقات مستقلة وجادة حول هذه الادعاءات، مشيرا إلى أهمية الإعلان عن نتائج تلك التحقيقات كوسيلة للحد من التداعيات القانونية الدولية.
وأشارت قنوات إسرائيلية إلى أن هذه الإجراءات المشددة تأتي وسط قلق متزايد من فقدان الجيش الإسرائيلي لقدرته على حماية جنوده في المحافل الدولية.