بعد ساعات من الإعلان عن هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتي من المقرر أن يتم البدء في تنفيذها الخميس، توجه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، إلى مصر، فيما قد يسافر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى القاهرة، قريبا. 

ووفق بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء الأردنية، فإن العاهل الأردني غادر البلاد "متوجها إلى القاهرة في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع".

 

وقال مسؤول لرويترز إن المحادثات ستركز على كيفية تحويل هدنة أربعة أيام متفق عليها بين إسرائيل وحماس إلى وقف دائم لإطلاق النار يضع حدا للقصف الإسرائيلي في غزة ويتفادى كارثة إنسانية.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن إردوغان، أنه قد يسافر إلى مصر قريبا، وأن بلاده تهدف إلى إجلاء مرضى من غزة في أقرب وقت ممكن.

واستقبلت مصر عددا من المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها، فيما أعلنت بعض الدول عن استعدادها لنقل بعضهم إليها. 

وفي بيان لوزارة الخارجية التركية، اعتبرت فيه الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن بأنه "تطور إيجابي"، عبرت عن توقعاتها بـ"الالتزام الكامل بالاتفاق".

وأضافت الوزارة: "نأمل أن تساعد تلك الهدنة الإنسانية على إنهاء الصراع الحالي بشكل دائم في أقرب وقت ممكن وبدء عملية نحو سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين".

وتنتقد تركيا بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة، وتدعو إلى وقف كامل لإطلاق النار هناك. ودعت إلى محاكمة القادة الإسرائيليين أمام محاكم دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وبوساطة قطرية ومصرية، وافقت إسرائيل وحماس، فجر الأربعاء، على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 150 سجينا فلسطينيا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف شهر.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وقضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخطفت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصا من إسرائيليين وأجانب في ذلك الهجوم.

ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة أوقع 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.

كذلك، بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 أكتوبر. وتفرض "حصارا مطبقا" على قطاع غزة الذي لا تصله إمدادات وقود ومواد غذائية ومياه إلا بشكل نادر. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین إسرائیل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث استكمال اتفاق وقف إطلاق النار

وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث استكمال اتفاق وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • إسرائيل تقرر قطع الكهرباء بالكامل عن غزة وحماس تعلق
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: تقدم في محادثات واشنطن وحماس بشأن اتفاق غزة
  • مفاوضات حاسمة في الدوحة .. مبعوث أمريكي يسعى لاتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
  • حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة في غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث استكمال اتفاق وقف إطلاق النار
  • وفد من حماس يصل القاهرة لإجراء مباحثات حول الهدنة .. والجمعة الأولى من رمضان سادها الحذر بالقدس