لجريدة عمان:
2024-12-25@06:00:26 GMT

نساء إفريقيا من خلال معرض باريس والحداثة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

نساء إفريقيا من خلال معرض باريس والحداثة

باريس -العُمانية: استضاف القصر الصغير في باريس معرضًا بعنوان "باريس والحداثة، 1905-1925" يمزج بين تيارات فنية عديدة من بينها: التكعيبي والفن التجميلي والباليه الروسي.

ويعانق هذا المعرض الذي يضم أكثر من 400 تحفة جميع المدارس الفنية التي تتالت من 1905م إلى 1925م في العاصمة الفرنسية باريس، إلى جانب دور النساء وإفريقيا في دوامة تاريخ الفن.

وتتمثل الطبيعة غير المسبوقة للمعرض في بعده التعددي من خلال تنوع القطع المشمولة حيث تنتمي هذه القطع لمجالات كثيرة من بينها الرسم والفن المعماري والموضة والسينما والصورة الفوتوغرافية والرقص والباليه الروسي والسويدي.

أما الطابع الأصلي الآخر فيكمن في تغطية المعرض لفترة محددة قبل وبعد الحرب العالمية الأولى ومعالجة هذه الحرب ومساءلة الفنانين خلالها، فضلًا عن دور النساء.

وتشمل المعروضات أعمالًا لفنانين مشهورين من بينهم بيكاسو وكيسفاندونجن، وهي تعكس تأثر الفن الأوربي بنظيره الإفريقي وتبسيط أشكال الوجوه وخطوطها.

ومن أبرز الأعمال الإفريقية التي تأثر بها الفنانون الأوربيون تلك الأقنعة المنحدرة من ساحل العاج والموجودة بكثرة في رسومات بيكاسو، وفلامينك.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان

افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.

يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.

ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.

كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.

وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.

يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.

وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.

وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.

وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.

وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.

وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.

وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.

من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.

يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية تناشد المواطنين: "اللي يشوف سلعة غالية مايشتريهاش"
  • بمشاركة 93 مشروعا مبتكرا..نائب محافظ قنا يفتتح معرض العلوم والهندسة
  • انطلاق معرض التراث والفن الإسلامى القديم لطلاب البحيرة (صور)
  • وكيل «تعليم البحيرة» يفتتح معرض التراث والفن الإسلامي القديم
  • وكيل تعليم البحيرة يفتتح معرض العام الميلادى للتراث والفن الإسلامى
  • الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
  • «الخنفساء الفرعونية».. ضيف شرف الحفل الختامي للنسخة الرابعة من معرض «الأبد هو الآن»
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • نساء المغرب يتقن اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية معا أكثر من الرجال
  • افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان