ما أثر الهدنة الإنسانية على جيش الاحتلال في غزة؟ جنرال أمريكي يجيب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف جنرال أمريكي متقاعد عن الأضرار التي ستلحق بجيش الاحتلال خلال توقفه عن القتال في قطاع غزة، عقب التوصل إلى هدنة إنسانية.
وقال الجنرال جيمس "سبايدر" ماركس، إن التأثير الأساسي على جيش الاحتلال هو فقدانه المعلومات الاستخباراتية عن الأهداف، مشيرا إلى أن الأمر "يبدأ بالضمور، وتبدأ المعلومات الاستخبارية التي جمعوها على مدار أيام في غزة في الانهيار من حولهم".
وأضاف في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه خلال فترة التوقف هذه، ستقوم حماس بإعادة التمركز، وستبذل كل ما في وسعها لتعزيز أمنها".
وتابع: "أعتقد أننا وصلنا إلى النقطة التي يتعين على الجيش (قوات الاحتلال) اتخاذ قرار صعب للغاية فيها".
وأردف ماركس: "أنت في غزة ومكشوف، لديك حماس في كل مكان، وما زالت نشطة في نظام شبكة الأنفاق ولم يتم الاستيلاء عليها بالكامل من قبل الإسرائيليين بأي حال من الأحوال. وبالتالي فإن هؤلاء الجنود الإسرائيليين هم أهداف. هذا هو التحدي".
ونوه خلال حديثه إلى احتمالية تمديد الهدنة من 4 أيام إلى 5 أو 6 أيام في حال استدعى تبادل الأسرى ذلك، مشيرا إلى أنه في تلك الحالة "ستصبح مهمة عسكرية صعبة للغاية. وسيتعين على الإسرائيليين في تلك المرحلة الانتقال إلى وضع دفاعي".
وأوضح أن "التوقف المؤقت ليس مصطلحا عسكريً"، وأضاف: "إما أن تهاجم أو أن تدافع. سيتعين عليهم البدء في الدفاع، وهو ما يغير المهمة المحددة بالكامل. ستصبح هذه مهمة يصعب على القادة العسكريين (الاحتلال) تنفيذها للغاية".
وفجر الأربعاء أعلنت كل من "حماس" ودولة قطر عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية تشمل تبادل أسرى، وذلك بعد جولات عديدة من المفاوضات التي شهدت وساطات قطرية ومصرية وأمريكية.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء والأطفال لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال، على أن يتم الإعلان عن توقيت بداية الهدنة خلال 24 ساعة.
وبموجب الصفقة المعلنة، سيتم السماح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس الفلسطينية فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الوقت ينفد وأبنائنا مهددون بالبقاء في غزة للأبد
دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدي حركة حماس في قطاع غزة إلى تحرك عاجل من قبل المستوطنيين الإسرائيليين وقادة الاحتجاجات، لضمان إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأكدت العائلات في بيانها أن الوقت لم يعد في صالح الأسرى الإسرائيليين، وأن إبعاد قضيتهم عن أجندة حكومة بنيامين نتنياهو سيؤدي إلى إبقائهم في قبضة التنظيمات المسلحة في غزة إلى الأبد.
كما أضافت العائلات أن حياة أبنائهم مرهونة بجهود حكومة حكومة نتنياهو لإعادتهم، مع التأكيد على أن قضية الأسرى يجب أن تظل أولوية لا يجوز تجاهلها.
ولفتت إلى أنه في ظل الظروف الحالية، يجب أن الإسرائيليين موحدين لتحقيق هدف واحد، وهو إعادة 59 أسير، حتى لو كان الثمن هو إنهاء العدوان على قطاع غزة.
وأكدت العائلات أن أي تأخير أو تهاون في هذا الملف سيكون له عواقب وخيمة على حياة الأسرى، داعية الجميع للعمل بشكل عاجل لضمان عودتهم إلى أحضان أسرهم في أقرب وقت ممكن.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت بأن حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 50,669، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 115,225، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا و162 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 1,309 شهداء، و3,184 إصابة.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم السبت أن نحو 1.9 مليون فلسطيني بينهم عشرات آلاف الأطفال نزحوا قسرياً بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة في غزة بأكتوبر 2023.
وأضافت وكالة الأونروا في تصريح صحفي أن انهيار وقف إطلاق النار في غزة تسبب في موجة نزوح أخرى، شملت أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية.
واستأنفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 18 مارس الجاري، حرب الإبادة على غزة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.