مجموعة ربيع 2024.. Stella McCartney تحتفل بالنساء بجميع أعمارهن
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تركز مجموعة Stella McCartney لربيع 2024 على الاحتفال بالمرأة بجميع أعمارهن المختلفة، وفي كل مرحلة من مرحلها.
مجموعة Stella McCartney لربيع 2024تعد مجموعة Stella McCartney لربيع 2024، عبارة عن رحلة عالم من الطبيعة الخلابة يحمل اسم حديقة «Lady Garden»، وهي بمثابة مكان سريالي يمكن لنساء «ستيلا» أن يكنّ على طبيعتهن فيه بحرية مطلقة، بعيدًا عن توقعات المجتمع منهن، دون أحكام مسبقة ودون مساومة.
وتعتبر حديقة «Lady Garden» هي ملاذ هادئ في الطبيعة حيث يمكن للنساء أن يجتمعن معاً للاحتفال بأنوثتهن وصداقتهن وأناقتهن.
وصنع هذا الموسم ما نسبته 90% من مجموعة الألبسة الجاهزة مصنوعة من مواد مسؤولة. مجموعة ربيع 2024 خالية من جلود الحيوانات والريش والفراء والجلود.
وتتميز بقماش «الفيسكوز» الصديق للغابات والقطن والحرير العضوي المعتمد من GOTS والقطن المتجدد والنايلون المعاد تدويره والكشمير المعاد تدويره GRS وصوف الألبكة RAS والبوليستر المعاد تدويره وصوف RWS من مصادر يمكن تتبعها.
وتعتبر هذه المجموعة بمثابة تأمل في الأنوثة، احتفالاً بالنساء في كل مرحلة من مراحل حياتهن، وبالطبيعة، والحيوانات، وإرث «ستيلا» الأميركي وخزانة ملابسها الشخصية، بالإضافة إلى السنوات الأولى لمسيرتها المهنية.
وتتضمن المجموعة الدرجات الزاهية والألوان الأساسية، مثل: الأسود والأبيض والبيج الكامل والتوتي والرمادي والشوفان والكراميل والأبيض الخام والخاكي الباهت مع لمسات من الوردي الزهري والأزرق السماوي والأخضر والبرتقالي، مع لمسة جديدة على درجات الزنجبيل التي ظهرت في مجموعة الشتاء لعام 2023.
وتم رسم نقشة زهور «Lady Garden»السريالية يدويًا في استوديو ستيلا في لندن، وتم تجسيدها على فساتين من الشيفون المجعد المصنوع من خيط عضوي فائق الخفة، يمكن ارتداؤها من الصباح حتى المساء.
وتتماشى مع القمصان ذات البابيون والتنانير المفككة التي تتميز بطبقات تتحرك بسلاسة. وتظهر هذه النقشة أيضًا بشكل غير متوقع كتطريزات من الشيفون على القمصان القطنية العضوية الرجالية. وتأتي اللمسة الجريئة في هذه التشكيلة المميزة من حلال فساتين ذات أكمام كاب غير متناظرة وأحزمة رولو منسدلة.
اقرأ أيضاًموضة شتاء 2024.. صيحات وألوان تتربع على عرش المنافسة «الأحمر والبرتقالي»
ملابس شتوية للمحجبات 2024.. البليسيه أحدث صيحات الموضة النسائية
موضة مكياج شتاء 2024.. المارون والسموكي أبرز الصيحات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موضة صيحات الموضة صيحات الموضة 2024
إقرأ أيضاً:
أحبه كل المصريين.. الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل البابا شنودة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
البابا شنوده الثالثومنذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.
ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
نظير جيد …
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
بابا العربكانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.
فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
داعم القضية الفلسطينية …
فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.
فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.
وله قصائد فى حب مصر منها:
ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى
ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.