هل هناك دعوة مستجابة لمن يرى الكعبة في التلفزيون لأول مرة؟ رد مفاجئ من أمين الفتوى
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
ورد سؤال إلى الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: «أسمع دائمًا بأن هناك دعوة مستجابة للمسلم عند رؤية الكعبة لأول مرة، فهل رؤية الكعبة في العصر الحالي عن طريق التليفزيون يسقط هذه الدعوة عند السفر ورؤية الكعبة مباشرة باعتبار أنها لم تعد الرؤية الأولى لها؟»
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «محدش يقولي إنت مش فقير» (فيديو)
عمرو أديب يكشف عن سيناريو «مستحيل» لخسارة الأهلي الدوري
عمرو أديب: «عندي سؤال للدولة عن مرتضى منصور مش لاقي له إجابة»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الإثنين، إن الأحاديث المتعلقة بأن للإنسان دعوة مستجابة عند رؤية الكعبة لأول مرة رويت في إطار الحج والعمرة.
وأوضح أن الرؤية هنا تحمل على الرؤية العينية البصرية المباشرة لعين الكعبة، وليس لصورة الكعبة، متابعًا: «اللي إنت بتشوفه في التليفزيون دي صورة الكعبة، وليست عين الكعبة».
وأضاف أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدعوة المستجابة لمن رأي عين الكعبة، وليس لمن رأى صورة الكعبة.
دعوة مستجابة عند رؤية الكعبة لأول مرة
وتابع: «طيب لو واحد أول ما صحي الصبح فتح التليفزيون لقى الكعبة، قال يارب أنا مأمن إن يبقى له دعوة مستجابة... يعطيه ربنا سبحانه وتعالى بحسن ظنه، لكن لما تسألني في تفسير النص، فالرؤية المرادة هنا هي رؤية عين الكعبة وليس صورتها».
عمرو الورداني الكعبة دعوة مستجابة عند رؤية الكعبة لأول مرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الكعبة
إقرأ أيضاً:
هل التمويل والاستثمار في البنوك يُعد من الربا المحرم؟ أمين الفتوى يوضح
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن العمليات التمويلية التي تقدمها البنوك المصرية لا تقع تحت حكم الربا، وذلك وفقًا لقانون البنك المركزي الصادر عام 2004.
وأوضح الشيخ أن البنوك لا تقدم "قروضًا" بالمعنى التقليدي المتعارف عليه، وإنما توفر "تمويلات" أو "استثمارات" بناءً على احتياجات العملاء، مما يجعل العوائد الناتجة عنها مشروعة.
جاءت تصريحات الشيخ محمد كمال خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس".
وأشار إلى أن التعديلات التي أُدخلت على قوانين البنوك عام 2004 حددت طبيعة عملها، بحيث تعمل كوسيط بين المودعين والمستثمرين، موضحًا أن الفوائد التي يحصل عليها العملاء ليست فوائد ربوية، بل هي نتيجة استثمار الأموال في أنشطة اقتصادية وتجارية.
وأوضح الشيخ أن البنك يقوم بدور الوسيط المالي، حيث يُموّل المشروعات ويتيح الأموال اللازمة لتشغيلها، مثل دفع رواتب العمال وشراء المعدات والمواد الخام، مقابل نسبة محددة من الأرباح.
وأضاف أن هذه النسبة لا تعتبر ربا، لأنها ليست ناتجة عن قرض بسيط، بل عن نشاط استثماري يحقق عائدًا مشروعًا.
كما أشار إلى أن الشخص الذي يودع أمواله في البنك ويحصل على أرباح مقابل ذلك، إنما يُعتبر مشاركًا في استثمار وليس مقترضًا.
وأكد أن هذه المعاملات تدخل في إطار ما يُعرف بـ"المضاربة" في الفقه الإسلامي، حيث يقوم البنك باستثمار الأموال في مشروعات متنوعة، ويحقق من خلالها أرباحًا يتم توزيعها وفقًا للاتفاق بين الطرفين.
ومع ذلك، أشار الشيخ إلى أن بعض العلماء قد لا يرون هذه العمليات كمضاربة تقليدية، لكنها تظل مشروعة من الناحية الفقهية.
وأكد الشيخ محمد كمال أن البنوك في الوقت الحالي تُعد مؤسسات اعتبارية وليست كيانات خاصة تمتلك الأموال بنفسها، ولذلك لا تُطبق عليها الأحكام المتعلقة بالربا التي تُطبق على الأفراد في حالة القروض التقليدية.