«حياة كريمة» تطلق مبادرة «طرق الأبواب» لتوزيع المواد الغذائية على المواطنين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة جديدة بعنوان «طرق الأبواب»، لتوزيع المواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات.
انطلاق المبادرة في الجيزة والغربية اليوموانطلقت فعاليات المبادرة اليوم بعدد من مراكز محافظتي الجيزة والغربية لدعم المواطنين الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا وتوصيل الدعم لهم، استكمالاً لتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية للوصول للمواطنين الأكثر استحقاقا بجميع أنحاء الجمهورية، وبمشاركة جهود المتطوعين.
يأتي ذلك تزامنًا مع دعم مؤسسة «حياة كريمة» للأشقاء في فلسطين وتقديم الدعم الممكن لهم في إطار دور المؤسسة الإغاثي خارج مصر، لكنها لم تدخر جهدًا تجاه المواطن المصري في جميع قرى المحافظات.
وتواصل فرق العمل بالمؤسسة والمتطوعين توزيع المواد الغذائية على المستحقين بجميع أنحاء الجمهورية، والذي يجرى وفق ضوابط محددة، لضمان وصولها إلى مستحقيها، إنطلاقاً من الدور المجتمعي الذي تلعبه المؤسسة لتوفير حياة كريمة لكل فرد وتنمية المجتمع عن طريق المشاركة المجتمعية، تفعيلاً لدور المؤسسات المجتمعية في المساهمة للإرتقاء بمعيشة المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة مبادرة طرق الأبواب السيسي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان
يعيش المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، في ظل أزمات خانقة وأوضاع اقتصادية متدهورة مع اقتراب شهر رمضان من منتصفه.
وذكر مواطنون تحدثوا مع وكالة "خبر"، أن معاناتهم تتفاقم في الشهر الكريم يوماً بعد يوم في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانقطاع المرتبات وتوقف فرص العمل.
وبينوا بأن معدلات الفقر تتزايد في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، حيث أصبحت الأوضاع المعيشية في ترد مستمر، خاصة فئات الموظفين والعاملين وأصحاب الدخل المحدود.
واشتكى مواطنون من غلاء المعيشة، حيث تستمر موجات الغلاء المتلاحقة وهو ما جعل الحصول على الاحتياجات الأساسية أمراً بالغ الصعوبة.
وبحسب المواطنين، فإن الكثير منهم بات عاجزا عن توفير معظم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية بعد مرور عشرة أيام من شهر رمضان المبارك.
وذكروا بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت مع حلول شهر رمضان المبارك بما في ذلك الدقيق، والزيت، والأرز، والفواكه، والخضراوات، وهو ما دفع العديد من الأسر إلى تقليص استهلاكها أو اللجوء إلى حلول بديلة لتأمين لقمة العيش.
وبينوا بأن الكثير من المواطنين لجأوا لبيع ممتلكات خاصة بهم من أجل توفير المواد الغذائية بداية رمضان، إلا أنهم استهلكوها خلال أيام وهو ما تزامن مع تدني مستوى الدخل وانقطاع المرتبات وانعدام شبه كامل لفرص العمل.
ويقول المواطنون بأن معظم الناس باتوا يعيشون في ظل فقر وباتت معدلات الفقر في تزايد مستمر، حيث باتت العديد من الأسر غير قادرة على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، ناهيك عن تلبية احتياجاتها في شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر التكافل والمودة، لكنه بات موسماً يثقل كاهل الفقراء بأعباء إضافية في ظل الجبايات الحوثية.
وعبر المواطنون عن أملهم في وضع حلول جذرية لهذه الأزمات الاقتصادية، حيث باتت الصورة قاتمة عن الواقع الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية للحد من تفاقم المعاناة.