وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزيرة الثقافة ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، 07 06 م الإثنين 10 يوليه 2023 كتب محمد شاكر تصوير هاني رجب افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
07:06 م الإثنين 10 يوليه 2023
كتب- محمد شاكر: تصوير- هاني رجب: افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، سلسلة الندوات التي يُنظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، احتفالًا بذكرى مرور ١٠ سنوات على ثورة ٣٠ يونيو، والتي تستمر حتى ١٢ يوليو الجاري، وذلك بمقر المجلس.
قالت وزيرة الثقافة: تعيش مصر هذه الأيام ذكرى أيام مجيدة وثورة عظيمة، فلقد كانت ثورة الثلاثين من يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، يوم نزلت جموع المصريين انحيازًا لوطنهم، وترسيخًا لهويتهم، وتكريسًا لثقافتهم، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
وأضافت وزيرة الثقافة: نحن اليوم نلتقي بمناسبة افتتاح سلسلة الندوات التي يُنظمها المجلس الأعلى للثقافة، احتفاءً بذكرى هذه الثورة العظيمة، حيث تتناول هذه الندوات عددًا من المحاور تلقي الضوء على دور كل منها في ثورة الثلاثين من يونيو تأثيرًا وتأثرًا.
وأوضحت، أن هذه الندوات تأتي في إطار برنامج شامل وثري من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية التي تُنظمها وزارة الثقافة، بمشاركة كافة قطاعاتها وهيئاتها احتفالًا بمرور 10 سنوات على هذه المناسبة الغالية، حيث شهدت الايام القليلة الماضية عددًا كبيرًا من الفعاليات، تنوعت ما بين الحفلات الموسيقية والأمسيات الشعرية والعروض الفنية، ومعارض الكتب، وغيرها، ولقد امتدت هذه الفعاليات لتغطي الأقاليم الستة الثقافية في مصر بمحافظاتها المختلفة، وخاصة أماكن التجمعات والميادين والأندية، وكذلك مناطق الإسكان بديل العشوائيات وعددًا من قرى "حياة كريمة".
وتابعت: "لقد كان القاسم المشترك بين هذه الفعاليات هو إبراز هوية مصر الثقافية وريادتها الفنية، وتأكيد أهمية إرثها الثقافي والحضاري، ومدى تأثيره في بناء الإنسان، وهو الهدف الرئيسي الذي وضعته الدولة المصرية في خطتها للتنمية المستدامة كما انعكست في "رؤية مصر 2030".
واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها: "لقد ارتبطت ثورة الثلاثين من يونيو ارتباطًا وثيقًا بالهوية والحفاظ على الشخصية والثقافة المصرية، وبهذا المخزون الفكري والحضاري الذي دائمًا ما جعل مصر متفردة في محيطها العربي والإقليمي، وهو ما تسعى وزارة الثقافة دومًا إلى تكريسه من خلال مختلف برامجها وأنشطتها".
وقال الدكتور هشام عزمي: "إن نزول المصريين في يونيو ٢٠١٣ كان في جوهرهِ دفاعًا عن هويةِ مصر ومنظومتها القيمية، وحفاظًا على إرثِها الثقافي والحضاري، كما كان تأكيدًا على التمسك بريادتها الفكرية والثقافية في مُحيطها.
وأوضح عزمي، أن سلسلة ندوات المجلس والتي تمتد على مدى ثلاثة أيام، نستضيف خلالها كوكبة من الخبراء المتحدثين فيها، لتُناقش بها موضوعات متنوعة ذات العلاقة الوثيقة بثورة يونيو.
وتضمن الافتتاح عرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان "ثورة يونيو… بناء وطن"، تضمن سردًا مبسطًا لتطورات الأحداث منذ ٢٥ يناير ٢٠١١، وصولًا لثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وكيف كانت انطلاقة حقيقية لبناء الجمهورية الجديدة، وتفعيل مشروعات الدولة التنموية بالمجالات المتعددة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامة مفاجئة أثناء الإستحمام قد تنذرك بإصابتك بالخرف
الخرف مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويؤثر بشكل رئيسي في كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما حيث يؤثر الخرف على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
ويقول خبراء إن ملاحظة أعراض الخرف ليست سهلة، مشيرين إلى أن "اليقظة الدائمة قد لا تكون أفضل طريقة لحماية صحتك العقلية"، لكنهم يؤكدون أن "معرفة الأعراض التي يجب ملاحظتها أمر مفيد".
وأوضحوا أن "إحدى علامات الخرف يمكن أن تظهر أثناء الاستحمام، وهي عدم القدرة على شم أو التعرف على رائحة الشامبو أو غسول جسمك"، مبرزين أن هذا العرض لا يجب ملاحظته حين تكون مصابا بفيروس كورونا المستجد أو باحتقان في الأنف.
قال موقع "Parade" إن من المهم أن نؤكد أولا أن "فقدان حاسة الشم في سن متقدمة لا يعد بالضرورة علامة على الخرف".
وأضاف: "في الأساس، يحدث هذا لأن الخرف مرض تنكسي عصبي فهو يؤثر على الدماغ، والذي بدوره يؤثر على الحواس (ووظائف الجسم الأخرى)".
ونقل عن الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة، قولها: "مع تقدمنا في السن، من الطبيعي أن تتغير حواسنالاوبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف، يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحا".
وأبرزت: "إن عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف يمكن أن تؤثر أيضا على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
من جهتها، ذكرت الدكتورة فوزية صديقي، طبيبة الأعصاب والمسؤولة في مركز "سنتارا آر إم إتش" الطبي: "تم تحديد زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف المرتبط بمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من خلل في حاسة الشم".
وتابعت: "كما تم تحديد التعرف على الرائحة كأداة فحص مفيدة تتنبأ بالتحول من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف المرتبط بمرض الزهايمر".
ويقول علماء الأعصاب إن فقدان حاسة الشم يحدث عادة ببطء ومع مرور الوقت، ويمكن أن يحدث بالفعل حتى قبل أن يلاحظ الشخص أي ضعف إدراكي.