مذيعة إندونيسية تبكي على الهواء أثناء استعراض مشاهد لأطفال الشفاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لم تتمالك مذيعة إندونيسية دموعها ودخلت في نوبة بكاء شديدة أثناء قراءتها خبرا مرفقا بمشاهد مصورة عن نقل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء في قطاع غزة إلى مصر في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي المجمعَ الطبي.
وأظهر مقطع الفيديو الذي بثته قناة "تي في أون" المحلية على منصة "تيك توك"، مذيعة الأخبار الصباحية بوتري ويندا ساري التي انهمرت دموعها خلال عرض مشاهد لرحلة نقل 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة تمهيدا لنقلهم إلى مصر لتلقي الرعاية اللازمة.
Sebanyak 31 bayi prematur yang berasal dari Rumah Sakit Al Shifa berhasil di evakuasi ke rumah sakit lainnya di Gaza bagian selatan pada Minggu (19/11/2023). Seluruh bayi tersebut nantinya akan dipindahkan lagi ke rumah sakit di Mesir. Sebab, bayi-bayi tersebut tidak ditempatkan dalam inkubator karena tidak adanya jaringan listrik, tidak ada perawatan medis memadai, kurangnya air, serta makanan karena pasukan Israel menggempur area sekitar rumah sakit. Melihat kondisi tersebut, salah satu presenter tvOne tak bisa membendung rasa tangisnya melihat keadaan para bayi prematur di Gaza, Palestina yang mengkhawatirkan akibat gempuran yang dilakukan oleh pasukan Israel. Simak video selengkapnya hanya di Youtube tvOnenews HardNews_Sosial FlashOne CariBeritaditvOne RumahSakitAlShifa BayiPrematur Palestina Gaza PalestinavsIsrael GempuranIsrael
♬ original sound – tvOneNews – tvOneNews
وقالت ساري، إن "الأطفال يعانون من الجفاف والقيء والإسهال نتيجة سوء التغذية وعدم توفر المياه النظيفة من أجل تحضير الحليب الخاص بهم وهو ما أدى إلى وفاة 6 منهم، بعد قصف القوات الإسرائيلية لمحيط مستشفى الشفاء وفرض حصار عليها استمر طيلة أسبوع قبل إخلائها".
ورغم شدة تأثرها بمشاهد الأطفال المعروضة أمامها على الشاشة، استمرت ساري في القراءة مضيفة "تم بنجاح نقل 31 طفلا من الأطفال المبتسرين من مستشفى الشفاء إلى مستشفيات أخرى في جنوب غزة الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسيتم بعد ذلك نقل جميع الأطفال إلى المستشفيات في مصر".
وتابعت، "لم يتم وضع الأطفال في الحضانات بسبب عدم وجود شبكة كهرباء، وعدم وجود رعاية طبية كافية، وكان هناك نقص في الماء والغذاء بسبب قيام القوات الإسرائيلية بمداهمة المنطقة المحيطة بالمستشفى".
وعقب خروجها من غرفة الأخبار واستعدادها لمغادرة القناة، سألها أحد زملائها في مقطع مصور نشرته عبر صفحتها على "تيك توك" عن سبب بكائها، فقالت "أنا لدي طفل واحد، وُلد خلال جائحة دلتا المتحور من جائحة كورونا. في وقت موجة دلتا، وُلد طفلي ودخل وحدة العناية المركزة. لذلك عشت تجربة ابني في وحدة العناية المركزة".
@de_martin72#savegazapalestina???????????????? #tvonenews
♬ Instrumen Sholawat Sedih – Yuda pratama
وأضافت، "ربما لا نعرف إذا كان هناك أطفال أو رضّع مبتسرون هناك. هل أمهاتهم موجودات بجوارهم أم حدثت وفاة أم انفصلت أمهاتهم عنهم، نحن لا نعلم أبدًا. قد يكونون مختبئين في أي مكان، ربما بسبب الفوضى وكل شخص يحاول إنقاذ نفسه. ثم أتخيل الوقت الذي كنت فيه في الماضي، لا أستطيع رؤية الأطفال عندما دخلوا وحدة العناية المركزة".
الأطفال الخدجوتستمر معظم حالات الحمل 40 أسبوعا في الطبيعي، لذا يعرف الطفل الذي يولد قبل الأسبوع الـ37 بأنه خديج، أو طفل سابق لأوانه أو طفل مبتسر.
والأطفال الخدج هم أكثر عرضة لخطر مشاكل النمو، ومن الممكن أن يبقى الأطفال الذين يولدون في الفترة من 23 إلى 24 أسبوعا على قيد الحياة، لكنهم أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات صحية.
وقد يحتاج العديد من الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع الـ32، وأولئك الذين يبلغ وزنهم 2.5 كيلوغرام أو أقل، إلى المساعدة في التنفس، وعادة ما تتم رعايتهم في الحاضنة حتى يتطوروا بما يكفي للبقاء على قيد الحياة بمفردهم، كما قد يحتاج الأطفال المولودون بين 32 و37 أسبوعا إلى الرعاية أيضا.
وقبل يومين وصلت مجموعة أولى من الأطفال الخدج الذين تم إجلاؤهم من مستشفى الشفاء إلى مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الأربعاء الماضي بعد محاصرته أياما عدة، مما أدى إلى استشهاد عديد من الجرحى وعدد من الأطفال الخدج جراء انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود في المستشفى، علاوة على نفاد إمدادات الغذاء والمياه والأدوية.
وأعلنت وزارة صحة غزة ارتفاع حصيلة الوفيات في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ السبت الماضي إلى 34، بينهم 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من الأطفال الخدج.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من مستشفى الشفاء من الأطفال الخدج
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.