جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 22 نوفمبر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 22 نوفمبر شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية على المناطق الآهلة بالسكان والبنية التحتية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.
ففي 22 نوفمبر 2015، استشهدت امرأة وطفلها وأصيب خمسة آخرين في غارة لطيران العدوان استهدفت منازل المواطنين في مدينة صعدة، وأدت أيضاً إلى تدمير وتضرر تلك المنازل.
وشن الطيران في المحافظة نفسها ثماني غارات على منطقة القطينات بمديرية باقم، وخمس غارات استهدفت منطقة آل عقاب بمديرية سحار، كما شن غارات على منطقة الشعف في مديرية ساقين ومنطقة مران بمديرية حيدان أسفرت عن تضرر عدد من منازل المواطنين.
وأصيب ستة مواطنين في غارتين شنهما طيران العدوان على منطقة بني شبيب بمديرية حبيش في محافظة إب، وتسببت أيضاً في تدمير منزل أحد المواطنين تدميراً كاملاً، وتضرر ثلاثة منازل أخرى.
واستهدف طيران العدوان بغارة منطقة سامة بمديرية عنس في محافظة ذمار أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين ومزارعهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد مواطنان وجرح ستة آخرين بغارة شنها طيران العدوان استهدفت مدخل سوق الربوع في مديرية عبس بمحافظة حجة، كما شن خمس غارات على منطقة الجر بالمديرية نفسها، وغارتين على منطقة المزرق، وغارة على منطقة عقاوه بمديرية حيران، وسلسلة غارات وألقى قنابل حارقة وعنقودية على مديرية ميدي.
واستشهد المواطن يحيى جابر القرادي جراء غارة شنها طيران العدوان على مزرعته في مديرية باقم بمحافظة صعدة، كما أصيب خمسة مواطنين إثر غارة استهدفت منطقة قحزة بمديرية صعدة.
وفي المحافظة نفسها شن الطيران المعادي غارتين على منطقة العشاش وست غارات على مناطق القمع والعطفين والأمارة بمديرية كتاف، وغارتين على منطقة ثعبان وغارتين على منطقتي مندبة وآل مجدع بمديرية باقم، وغارة على منطقة الصبة بمديرية الظاهر الحدودية، وغارتين على الطريق العام الرابط بين منطقة مران ومدينة حيدان، خلفت أضراراً في الطريق وممتلكات المواطنين فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح والمناطق الحدودية بمديرية باقم لقصف مدفعي وصاروخي سعودي.
وشن طيران العدوان غارة شمال الدفاع الجوي وغارة على وادي عريش في منطقة عصيفرة، واستهدف بسلسلة غارات جبل هان في منطقة الضباب وبغارتين جبل العمري في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، كما شن ثلاث غارات على مناطق الربيعة والمطار وغارتين على منطقة المخدرة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، استهدفت منازل ومزارع المواطنين.
وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان غارتين على محطة الكهرباء في الكثيب بمديرية الصليف، وثلاث غارات على معسكر الدفاع الساحلي، ومثلها وسط مدينة الحديدة، كما شن غارتين على المطار الدولي، وغارة على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي وأخرى على مزرعة أحد المواطنين في منطقة اليومين بمديرية المراوعة.
وفي 22 نوفمبر 2017، استهدف طيران العدوان بغارتين مديرية صرواح وبغارة مديرية حريب القراميش في محافظة مأرب، وشن غارة على منطقة موشج في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديرية باقم الحدودية وغارة على الخط العام وغارة على منطقة الحريرية بمديرية كتاف الحدودية في محافظة صعدة خلفت أضراراً بليغة في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن غارة على منطقة محلي في مديرية نهم بمحافظة صنعاء أسفرت عن أضرار في منازل وممتلكات المواطنين، وثلاث غارات على مديرية عسيلان بمحافظة شبوة واستهدف بـ 10 غارات مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، شن طيران العدوان 14 غارة على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارة على مدينة الشباب بشارع الـ90 في مدينة الحديدة.
الطيران المعادي شن في محافظة صعدة ثلاث غارات على مديرية مجز وأربع غارات على منطقة آل حباجر بمديرية سحار، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي مزارع وممتلكات المواطنين في مديريتي باقم ورازح.
وفي 22 نوفمبر 2019، استحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان ثماني غارت على مديرية مدغل بمحافظة مأرب وأربع غارات على منطقة المزرق بمديرية حرض في محافظة حجة، وغارتين على منطقة الشبكة في نجران.
وفي محافظة الحديدة استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
وفي 22 نوفمبر 2021، استشهد رجل وجنين في بطن أمه وأصيبت الأم إصابات خطيرة في غارة شنها طيران العدوان على منزل المواطن عبدالله شريان في قرية المرير بمديرية حيس، في محافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على مديرية حيس، فيما شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على منطقة الفازة في مديرية التحيتا، وقصف المرتزقة بـ ألف و473 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة نفسها.
وأصيب أربعة مواطنين ومهاجران افريقيان بنيران الجيش السعودي في منطقتي الرقو وآل الشيخ بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
وشن الطيران المعادي 30 غارة على مناطق متفرقة من مديريتي الجوبة وصرواح بمحافظة مأرب خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة، وغارتين على مديرية حرض في محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی محافظة الحدیدة وغارتین على منطقة غارات على مدیریة غارات على منطقة وغارة على منطقة غارة على منطقة المواطنین فی محافظة مأرب محافظة صعدة محافظة حجة فی مدیریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أوراق عمل متنوعة في ندوة التراث الجيولوجي بمحافظة مسندم
نفّذ مكتب محافظ مسندم ندوة بعنوان (التراث الجيولوجي في مسندم) وذلك ضمن فعاليات وبرامج الشتاء مسندم بالتعاون مع النادي الثقافي -فرع مسندم- برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وذلك بقاعة نادي خصب، تناولت الندوة أربعة محاور حول جيولوجية مسندم أدار هذه الندوة خالد بن أحمد الشحي حيث أشار في بداية حديثه إلى أن محافظة مسندم تُعد متحفًا طبيعيًا مفتوحًا يعكس عصورا جيولوجية مختلفة، وتبرز تكوينات صخرية وتضاريس تعد شاهدة على تطور الأرض عبر ملايين السنين، هذا التراث الجيولوجي يمثّل كنزًا علميًا وسياحيًا وبيئيًا يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويشكّل أساسًا للتنمية المستدامة.
قدّم الدكتور حمد المحرزي عميد كلية السياحة ورقة العمل الأولى بعنوان السياحة الجيولوجية في محافظة مسندم تناول فيها مفهوم السياحة الجيولوجية التي تُعد شكلًا من أشكال السياحة الطبيعية حيث تركز على الجيولوجيا والمناظر الطبيعية مشيرا إلى هذا النوع من السياحة تعمل في الحفاظ على التنوع الجيولوجي وفهم علوم الأرض، كما تطرق كذلك إلى أهمية السياحة الجيولوجية في الحفاظ على الطبيعة المميزة وتمكّن المخيمات المحلية من تقدير القيمة المعنوية والعلمية للمواقع ذات الأهمية الجيولوجية إلى جانب تعزيز الجوانب السلوكية والتوجيهية للسلوك المستدام للحفاظ على البيئات إضافة إلى الحفاظ على المكونات الطبيعية كالنباتات والحيوانات النادرة.
كما استعرض المحاضر أهم المميزات الجيولوجية الرئيسية في محافظة مسندم مع تنوع تضاريسها بما فيها من جبال وطبيعة جيولوجية وكهوف وخلجان برية وأحافير وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا مع التراث الثقافي، وقدّم مجموعة من الأفكار والمقترحات لتطوير السياحة الجيولوجية وزيادة الاستثمارات فيها مثل الحدائق الجيولوجية في قمم الجبال وعلى مداخل الخلجان وإنشاء مسارات جيولوجية لتسويق هذه المواقع باعتبارها تجارب سياحية يقبل عليها السياح إلى جانب إنشاء مواقع للتخييم مجهزة بكافة الخدمات.
فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث عمر بن علي الشحي والمهتم بمجال التاريخ والموروث العماني تناول فيها تأثير المعالم الجيولوجية على الثقافة المحلية وأسلوب الحياة عند سكان الجبال في محافظة مسندم، وكيف أثرت الطبيعة الجبلية أو المعيشة في الجبال على سكانها إذ إنها أوجدت مجتمعًا زراعيًا يقوم على مجموعة من المزارع والتي تسمى باللهجة المحلية (وعوب) وتعتمد هذه الزراعة على مياه الأمطار والماء المخزن في البرك الجبلية.
وأضاف عمر الشحي أن سكان الجبال في محافظة مسندم طُبِعت حياتهم بخصائص الأقوام الجبلية وارتبط عالمهم وخيالهم وفكرهم بالجبل الصخري الوعر كما تناول المحاضر طرق التجارة التاريخية واعتمادها على جغرافية المنطقة، فمحافظة مسندم تتميز منذ القدم بموقع جغرافي فريد حيث تطل على أهم ممر مائي في العالم وهو مضيق هرمز، وقد أكسبها هذا الممر ميزة تاريخية عند الحضارات القديمة حيث أمسكت بخطوط الملاحة العالمية كما تناول كذلك المواقع الأثرية وسياقاتها الجيولوجية مشيرا إلى أن علم الجيولوجية يقوم بدور مهم في الكشف عن الآثار واللقى الأثرية، فعن طريق دراسة تكوينات الأرض والصخور والتربة يمكن للباحثين والمهتمين تحديد المناطق والمواقع الأثرية،
وفي ختام حديثه أشار إلى مدى تأثر الممارسات والمعارف التقليدية بالبيئة الجيولوجية فسكان الجبال في محافظة مسندم من خلال خبرتهم ومعرفتهم ومهارتهم نجحوا في تطوير مجموعة واسعة من ممارسات الإدارة السليمة للجبال.
أما الدكتور طلال العوضي أستاذ مشارك بقسم الجغرافيا بجامعة السلطان قابوس فقد ناقش ورقة العمل الثالثة حول دور الموارد الجيولوجية في المحافظة على التفاعل الاقتصادي والاجتماعي لمحافظة مسندم، حيث أشار في حديثه إلى أن أهمية محافظة مسندم تتركز في أنها تمثل البوابة الشمالية لسلطنة عمان ومنطقة ارتباط رئيسية مع دول الجوار الجغرافي كدولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تشرف محافظة مسندم بشكل مباشر على مضيق هرمز أحد أهم المضايق البحرية في العالم، وتتميز المحافظة بموقع جغرافي متنوع فحدودها القارية جميعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما حدودها البحرية مطلة على بحر عمان والخليج العربي فهي منفصلة مكانيًا تمامًا عن أراضي الدولة الأم سلطنة عمان. ويطلق على الموقع في علم الجغرافيا الجيوب الجغرافية الخارجية وهو ما يمثل صعوبات جغرافية بالربط بالأرض الأم ومما يتطلب من جهود إضافية لإيجاد الترابط بين المنطقتين المنفصلتين وقامت الحكومة منذ فترات طويلة بجهود متكاملة لربط محافظة مسندم بالمحافظات الأخرى من خلال تطبيق عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة شأنها شأن المحافظات العمانية الأخرى بهدف تحقيق التنمية البشرية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن الأم.
أما ورقة العمل الرابعة جاءت بعنوان جيولوجية محافظة مسندم والمناطق المحيطة بها قدمها يوسف الدرعي تطرق فيها إلى النشأة الجيولوجية والتركيبة الهيكلية لجبال مسندم والتكوينات الطبقية لجبالها إلى جانب الأحافير والرحلات الجيولوجيا الأولى حيث أشار المحاضر إلى أن شبه جزيرة مسندم تضم سلسلة طبقات جبلية مميزة وقد نتج عن الحركات التكتونية انفصال جبال مسندم من جبال زاجروس في إيران مع استمرار النشاط الحركي التكتوني تنخفض سلسلة جبال مسندم سنويا بمعدل (6) مليمترات تحت مضيق هرمز بسبب تصادم الصفيحة العربية والأوراسية وتتكون صخورها من صخور كربونية من مختلف الأعمار حيث تقسم الكتلة الجبلية لشبه جزيرة مسندم إلى ثلاث مجموعات رئيسية.
كما استعرض المحاضر أهم الأحافير في جبال مسندم موضحًا سبب حفظ هذه الأحافير بشكل جيد وهو نتيجة تكوّن الصخور الجيرية في البيئة البحرية كالأصداف والقواقع والشعب المرجانية وأحافير عظام الأسماك، وفي ختام حديثه أشار يوسف الدرعي إلى أن الرحلات الجيولوجية الأولى إلى محافظة مسندم تعد من الأحداث البارزة في تاريخ الاستكشاف الجيولوجي للمنطقة حيث تم الإشارة إليها في القرن التاسع عشر.