تصاعدت حدة الغضب في صفوف أولياء أمور تلاميذ التعليم العمومي بسبب انقطاع أبنائهم عن مواصلة الدراسة، عقب التصعيد الذي اتخذته الشغيلة التعليمية للمطالبة بسحب النظام الأساسي الجديد، في الوقت الذي يواصل نظراؤهم في المدارس الخصوصية تعليمهم، وهو ما يضرب حسبهم مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين في القطاعين، ويهدد مستقبل أبنائهم التعليمي، خصوصا تلاميذ البكالوريا.

وفي هذا السياق، قال نورالدين العكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب، إن الحكومة، وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالبة بإيجاد الحلول العاجلة لأزمة التعليم وكيفية تعويض الزمن المدرسي المهدور.

ويرى العكوري أن على الوزارة المعنية إعادة النظر في المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية لاسترجاع زمن التعلمات الضائع، وذلك بتغيير تواريخ فروض المراقبة المستمرة وحصص الدعم وتمديد السنة الدراسية إلى غاية شهر يوليوز، وكذا إلغاء العطل البينية الثلاث بالنسبة لتلاميذ التعليم العمومي المقبلين على الامتحانات الإشهادية، خصوصا البكالوريا.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الاطار التنسيقي يتحدث عن توقيتات الثأر لنصر الله: أولياء الدم لن يسكتوا

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، أن الثأر لدماء الشهيد حسن نصر الله قادم لا محالة، فيما أشار الى الجهة التي ستحدد التوقيت المناسب.

وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد امين عام حزب الله الشهيد حسن نصر الله فاجعة ومصاب جلل وأولياء الدم لن يسكتوا وهم من يحدد الثأر في المكان والزمان".

وأضاف أن "المرحلة القادمة صعبة وحرجة والمواجهة مع الكيان الصهيوني من قبل المقاومة بكل اجنحتها قادمة لا محالة في ظل بوادر واضحة لاجتياح المحتل الإسرائيلي لبعض المناطق اللبنانية".

وأشار الى أن "شخصية نصر الله تنحصر في قيادة للمقاومة طيلة 3 عقود بل هو شكل ركيزة مهمة في تدعيم السلم الاهلي في لبنان والدفع الى استقرارها قدر المستطاع"، مؤكدا، أن "الكيان الصهيوني اراد باغتيال نصر الله ضرب شخصية لعبت أدوارا مهمة في درء الفتن على مدار سنوات طويلة وهذا ما يجب الانتباه له في المرحلة القادمة".

وتابع، أن "الكيان الصهيوني في ظل دعم امريكي وغربي لا يتوانى عن أي جريمة، وتبرير جرائمه في غزة التي قدمت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، خير دليل".

وفي ضربة إسرائيلية ضخمة استهدفت قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، قضى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الشخصية التي غيّرت لعقود المشهد السياسي في لبنان والمنطقة بأسرها، لكن عملية الاغتيال لم توقف عمليات القصف في لبنان ولا إطلاق الصواريخ اتجاه الشمال الإسرائيلي من لبنان. 

ويمثل اغتيال نصر الله حدثا مفصليا يثير تساؤلات جدية حول مستقبل حزب الله، ويترك فراغا كبيرا في لبنان والمنطقة، فضلا عن تساؤلات متعلقة باستمرارية مشروعه في "مواجهة إسرائيل"، فكل الأنظار تتجه نحو كيفية تعامل الحزب مع هذا التحول التاريخي.

وبينما يُصنَف حزب الله "منظمة إرهابية" في دول غربية عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكذلك بعض الدول العربية، في حين تعتبر الحكومة اللبنانية حزب الله "مجموعة مقاومة شرعية" ضد إسرائيل ولها كتلة برلمانية في مجلس النواب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • رسالة إلى أولياء الأمور.. احذروا أن يكون "التيكتوكر" و"البلوجر" قدوة لأبنائكم.. خبراء اجتماع: التيك توك يهدد قيم الأسرة.. وخبير نفسي يحذر من انفجار داخلي بسبب المحتوى
  • محافظ البحر الأحمر يُكرّم أوائل الطلبة بالتعليم العام والأزهري
  • «التعليم» تنفي إلغاء الأحياء للصف الثاني الثانوي العام المقبل
  • التعليم تكشف حقيقة إلغاء مادة الأحياء للصف الثاني الثانوي من العام القادم وتغيير منهج الفيزياء والكيمياء
  • تدشين مبادرة علاج الأنيميا لتلاميذ مدارس الوادي الجديد.. صور
  • "أولياء أمور مصر" يرصد المشاكل التي واجهت الطلاب منذ بداية العام الدراسي
  • الاطار التنسيقي يتحدث عن توقيتات الثأر لنصر الله: أولياء الدم لن يسكتوا
  • السيسي: أشكر أسر طلبة وخريجي أكاديمية الشرطة لإعداد أبنائهم لخدمة مصر 
  • فيدرالية اليسار يدين اغتيال نصر الله ويؤكد دعمه للمقاومة
  • بسبب الملاريا.. إلغاء العطل والإجازات للأطقم الطبية