"العين للكتاب" يناقش الاستدامة والحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ضمن الفعّاليات الثقافية لـ "مهرجان العين للكتاب 2023" عقد جلسة " الاستدامة: عنوان إماراتي لمستقبل مزدهر"، بحضور جمهور من طالبات جامعة الإمارات وذلك في بيت محمد بن خليفة، بالتعاون مع مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان وجمعية أصدقاء البيئة.
وتحدّثت في الجلسة سيدة الأعمال وعضو جمعية أصدقاء البيئة الدكتورة أسماء العتيبة، وذلك تزامناً مع اقتراب استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 28"واستعرضت العتيبة الجهود الرسمية والأهلية التي يبذلها المجتمع لترسيخ ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وما يمثّله انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في الإمارات من أهمية، باعتباره الحدث الدولي البارز الذي يقام للمرة الأولى على أرض الدولة.
وناقشت مفهوم الاستدامة وأهميتها من منظور مستقبلي وما تتطلّبه الأجيال القادمة من حرص على حماية الموارد وضمان استدامتها، وقدّمت أمثلة عديدة على جهود الإمارات في التنمية المستدامة، وترسيخ الوعي بالأهداف المستقبلية للاستدامة.
وأوضحت أن الاستدامة تعكس جهود الحفاظ على البيئة، والاسترشاد بحكمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، الذي جسّد رؤيته للاستدامة انطلاقاً من مدينة العين، واستطاع غرس ثقافة الاستدامة والاستفادة من مصادر المياه بالعزيمة والإصرار على تحويل الصحراء إلى واحة خضراء.
كما نوهت إلى جهود مختلف الجمعيات، والبرامج والأنشطة التي تقدّمها جمعية أصدقاء البيئة، وأشادت بتفاعل شباب الإمارات مع مختلف الأنشطة وتطوّعهم في مجال حماية البيئة.
وبينت أن هدف الاستدامة يتمثّل في ضمان عيش الأجيال القادمة والاستفادة من الموارد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان العين للكتاب 2023
إقرأ أيضاً:
توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
دبـي (الاتحاد)
شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكاً ثقافياً واسعاً، حيث وقّع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كتاب «من الغبشة لين المبيت». يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتداداً لهذه الثقافة الإسلامية وتأثراً بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصاً على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقاً مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانساً مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك: «يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع».
وأشار إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول:«إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة».