روسيا تنجح في تحقيق هدف اقتصادي مهم رغم العقوبات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يتوقع وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن يبلغ عجز الميزانية الروسية في نهاية 2023 نحو 1% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وذلك انخفاضا من توقعات سابقة عند 2%.
وربط وزير المالية الروسي تراجع العجز بتسجيل إيرادات جيدة في القطاع غير النفطي والغازي، وقال ردا على سؤال بهذا الشأن: "القطاع غير النفطي والغازي يرفد الميزانية بإيرادات إضافية جيدة.
وفي الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري بلغ عجز الميزانية 1.235 تريليون روبل أو ما يعادل 0.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وفي نفس الفترة من العام الماضي، بلغ عجز الموازنة 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
إقرأ المزيد الخزانة الفيدرلية الروسية تحسن تقديرها لعجز الميزانية الروسيةوتتضمن ميزانية العام الجاري 2023 عجزا عند 2% من حجم الناتج المحلي الإجمالي أو 2.925 تريليون روبل.
وفي الأشهر الأولى من العام ارتفع عجز الميزانية الروسية بشكل ملحوظ في ظل زيادة الإنفاق ما أثار تساؤلات الخبراء حول مدى ملائمة العجز الموضوع في الميزانية (2% من حجم الناتج المحلي الإجمالي) مع الأداء الفعلي لها، وسط تطمينات من مسؤولي الفريق الاقتصادي للحكومة.
وبعد فبراير 2023 بدأت إيرادات الميزانية في الارتفاع مع ضبط الإنفاق ما يساهم في تحقيق نتيجة (1% من حجم الناتج المحلي الإجمالي) أعلى من الهدف الموضوع ضمن الميزانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الناتج المحلي الاجمالي عجز الميزانية مؤشرات اقتصادية موسكو عجز المیزانیة
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي لدى كندا: جميع محاولات الغرب لعزل روسيا فشلت
أوتاوا-سانا
أكد السفير الروسي لدى كندا أوليغ ستيبانوف أن جميع محاولات الغرب لعزل روسيا من خلال سلسلة من العقوبات الجهنمية كان مصيرها الفشل والضربة الرئيسية من هذه القيود عادت إلى سكان البلدان التي طبقتها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ستيبانوف قوله في بيان نشر على موقع السفارة على منصة إكس إن “الحرب الاقتصادية للغرب الجماعي كانت تهدف إلى تدمير الاقتصاد الروسي، في حين يتجاهل الحلفاء الغربيون بعناد التكاليف المتزايدة بسرعة لمثل هذا المسار السياسي”، مؤكداً أن بلاده نجحت في التغلب على جميع العقبات المصطنعة، ما يدل على ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.6 بالمئة خلال العام الماضي، وهو أعلى من أي من دول مجموعة السبع.
وأضاف ستيبانوف إن النخب الغربية لا تزال تفكر في مصطلحات “الدبلوماسية القسرية” التي عفا عليها الزمن والتي تتسم بالفاعلية في إخضاع الدول الأخرى لإرادتها، مشيراً إلى أن “المحاربين الوهميين” الذين من المفترض أنهم يدافعون عن الليبرالية ومبادئ اقتصاد السوق قد خانوا هذه المفاهيم منذ فترة طويلة.
يذكر أن روسيا أشارت مرات عديدة إلى أنها ستتعامل بالمثل مع العقوبات ضدها من أي دولة، مبينة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل عقوباته ضد روسيا.