لجريدة عمان:
2025-03-10@12:51:20 GMT

معالجة 150 شجرة من الآفات الحشرية بظفار

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

معالجة 150 شجرة من الآفات الحشرية بظفار

تواصل هيئة البيئة ممثلة بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار حملاتها في مكافحة الآفات الحشرية في جبال ظفار وذلك ضمن سلسلة برامجها التشغيلية لحماية الأشجار المعمرة والحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامتها في جبال ظفار.

وأكد علي بن سالم عكعاك أخصائي نظم بيئية والمشرف على مشروع مكافحة الآفات في الأشجار المعمرة بالمديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار أن أولى حملات مكافحة الآفات الحشرية الضارة بالأشجار الطبيعية المعمرة بدأت بمنطقة حشير بولاية مرباط عام 2020م مشيرًا إلى أن منهجية المكافحة تعتمد على عدد من الخطوات العلاجية والوقائية للأشجار المعمرة خاصة «التينيات» المتمثلة في شجرتي طيق وغيضيت.

وأضاف عكعاك: أظهرت المسوحات الميدانية أن أشجار التبلدي والميطان والصغوت الأكثر تأثرًا بتلك الحشرات، مشيرًا إلى أن حشرة حفار الساق أو خنفساء حفار الساق والنمل الأبيض الذي يُسمّى محليًّا بـ«أشديريت» هي من أكثر الآفات الحشرية التي تتم مكافحتها من خلال العديد من الإجراءات، تتمثل في بتر بعض الأغصان الميتة في الأشجار المصابة والتنظيف اليدوي ورش الأشجار بمبيدات حشرية غير ضارة بالنباتات، يلي ذلك وضع المادة الجيرية (النورة) على جذوع الأشجار لحمايتها من تسلل يرقات الحشرات إليها.

وأوضح المشرف على مشروع مكافحة الآفات في الأشجار المعمرة أن حملة مكافحة الآفات الحشرية تستهدف نحو 1100 شجرة خلال النصف الثاني من العام الجاري في ولايات طاقة وصلالة ومرباط حيث بدأت الحملة من جبجات واستهدفت أشجار الطلح المعمرة، وتم التعامل والتأهيل والمعالجة حتى الآن مع ما قرب من 150 شجرة، وسوف تتواصل الحملة لمدة شهر كامل مستهدفة أشجار الطيق والغيضت وأشجار الميطان التي تتطلب معالجة وتأهيلا على امتداد جبال تلك الولايات المستهدفة في الحملة.

وأكد علي بن سالم عكعاك أن هيئة البيئة تعمل على عدد من التدابير لحماية وإكثار النباتات البرية بمحافظة ظفار من خلال مشاتل الأشجار وعمليات الاستزراع المحمية إلى جانب غرس ونثر البذور في المناطق البرية وتقليم وحماية الأشجار المعمّرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مکافحة الآفات

إقرأ أيضاً:

أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية

المناطق_واس

في قلب واحات العُلا، التي تنبض بحب أهلها وارتباطهم العميق بها، تتجاوز المزارع كونها مجرد أرض للزراعة، لتصبح إرثًا متجذرًا في الوجدان فلكل مزرعة حكايات تُروى بين النخيل، وأحاديث تدور حول موائد الإفطار في رمضان، وتجتمع العائلات في ظلال الأشجار، مستمتعةً بعبق التاريخ وأصالة المكان.

وسط هذا المشهد، يقف سليمان محمد عبدالكريم، كل صباح بين أشجار مزرعته، يروي بيديه الغراس التي رعاها لسنوات, لم تكن المزرعة بالنسبة له مجرد مصدر للرزق، بل قصة حياة، وتاريخ ممتد، وملتقى يجمع الأجيال, ويبدأ سليمان يومه قبل طلوع الشمس، يتنقل بين الأشجار والمحاصيل، يسقي النخيل، ويتفقد الأشجار المثمرة، ويراقب الأرض لم يتخلَّ يومًا عن هذا الروتين، فهو يؤمن أن الأرض تعطي بقدر ما يُمنح لها من حب ورعاية, ولم يتوقف سليمان عن غرس حب الأرض في نفوس أبنائه، فيحثهم دائمًا على التمسك بالزراعة، ويروي لهم قصصًا عن أيام مضت، حين كانت الزراعة عماد الحياة، وأصبحت إرثًا ممتدًا عبر الأجيال، محافظين على أساليب الزراعة التقليدية التي تتناغم مع الطبيعة.

وتُشكّل المزارع في محافظة العُلا جزءًا أساسيًا من حياة سكانها وثقافتهم، حيث يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة نظرًا لخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، وتتنوع تلك المحاصيل ما بين التمور، والحمضيات والقمح والشعير واللبان العربي والمانجو، مما يعكس التنوع الزراعي الغني في المحافظة.

ومع اقتراب أذان المغرب، تتوافد العائلات إلى المزرعة، ويفترشون الأرض وسط النخيل، وتبدأ وجبة الإفطار بالتمر والماء، ثم تمتد سفرة رمضان بمأكولات تقليدية محضرة من منتجات المزرعة كالتمر، واللبن، والفواكه الموسمية.

مقالات مشابهة

  • بنك ظفار ينظم لقاءً للإعلاميين بمناسبة شهر رمضان
  • تقييم مسابقة حفظ القرآن بمدارس محافظة ظفار
  • تنافس كبير في بطولة كرة اليد بمحافظة ظفار
  • بنك ظفار راعٍ ماسي لمعرض "عطاء 27" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • 3 طرق طبيعية وفعالة للتخلص من حب الشباب
  • ظفار يلاقي سمائل لتعزيز حظوظه في العودة لدوري عمانتل
  • الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام
  • ما هو أبعد من قدرة الحكومة على معالجة دلفة مزراب
  • منحة معالجة مياه الصرف الصناعي في مصانع السكر على جدول مناقشات النواب
  • أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية