ندوة علمية عن التبرع بالأعضاء في مسندم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ركزت الندوة التعريقية حول أهمية التبرع بالأعضاء التي نظمتها المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم بالتعاون مع دائرة البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء ضمن فعاليات (الشتاء مسندم) على نشر الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء وتحسين جودة حياة الحاصلين عليها، حيث شهدت تقديم (6) أوراق عمل حول مواضيع تتعلق بزراعة الأعضاء .
رعى الندوة سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي والي خصب وبحضور علي بن عبدالله الشحي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة مسندم.
وقال علي بن عبدالله الشحي المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم: يمثل التبرع بالأعضاء رسالة إنسانية وإنقاذًا للأرواح البشرية وخدمة يُقدمها المتبرع لإنهاء معاناة مريض يتألم لسنوات وسنوات، ويحصل من خلالها المتبرع على الأجر والثواب العظيم في الدنيا والآخرة، مشيرا إلى أن التبرع يتم وفق ضوابط وإجراءات يُحدّدها الطبّ والقانون والشرع.
وقدم الدكتور قاسم الجهضمي أولى أوراق الندوة تناول فيها التعريف بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء وأهدافه وبعض من إنجازات البرنامج والتحذير عن التوجه للأسواق السوداء لزراعة الأعضاء، أما الورقة الثانية فقدمها محمد بن حسن بن علي الكمزاري تطرقت إلى المنظور الإسلامي لمشروعية التبرع وتناولت الورقة الثالثة التعريف بالوفاة الدماغية وطريقة تشخيصها والبروتوكولات المنظمة لذلك قدمها الدكتور أيمن السيد أخصائي أول تخدير بمستشفى خصب المرجعي ،أما الورقة الرابعة فقدمها الدكتور علاء عزت نوفل رئيس وحدة أمراض الكلى بمستشفى خصب المرجعي حول أمراض الكلى وزراعة الكبد شرح فيها أسباب أمراض الكلى وطرق الوقاية من الفشل الكلوي وأوقات الغسيل الكلوي وزراعة الكلى، وتناول عبدالله بن أحمد الكمزاري تجربته في التبرع بالكلى، وتناولت الورقة العلمية السادسة التي قدمها الدكتور عبدالله بن سليمان الشكيلي رئيس قسم التثقيف الطبي بدائرة البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء موضوع نقل وزراعة الأعضاء ودور مختلف القطاعات في التوعية بأهمية التبرع ودعم المتبرعين والزارعين للأعضاء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
أسباب حصوات الكلى المتكررة وعلاجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من الناس من مشكلة صحية وهي حصوات الكلى وتكرارها وقد يكون علامة على أمر أكثر خطورة، ويزداد الالم مع الصيام نظرا لقلة شرب المياه خلال اليوم، ورغم أن طبيعة النظام الغذائي وقلة شرب الماء هما الأسباب المعتادة لحدوثها، فإن حصوات الكلى المتكررة خاصة إذا بدأت على سن صغير قد تكون مؤشراً على مرض وراثي نادر يدعى بـ "فرط أوكسالات البول الأولي (PH)".
ووفقا لـ American Journal of Kidney Diseases تبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عن المرض وأسبابه وعلاجه:
ما هو مرض PH1؟
فرط أوكسالات البول الأولي (PH) هو مرض وراثي نادر يسبب زيادة تراكم مادة تسمى “الأوكسالات” في الجسم، وتتحد هذه الأوكسالات مع الكالسيوم في الكلى لتشكيل بلورات يمكن أن تلتحم معًا لتكوين حصوات في الكلى، أو تترسب داخل أنسجة الكلى، مما يسبب التلف التدريجي للكلى الذي قد يصل في النهاية إلى الفشل الكلوي والحاجة لغسيل الكلى.
ويوجد له 3 أنواع، (PH1,PH2,PH3) لكن PH1 هو النوع الأكثر شيوعاً (70-80% من الحالات)، والأكثر خطورة أيضاً (أعلى احتمالية لتلف الكلى)، والأوكسالات هي مادة موجودة بشكل طبيعي في الأطعمة، وينتجها الكبد بكميات قليلة فقط، وتقوم الكلى بالتخلص منها عن طريق البول، لكن ما يحدث عند مرضى PH1 هو أن الكبد ينتج كميات كبيرة من الأوكسالات بسبب طفرة جينية، الأمر الذي يسبب تراكم الأوكسالات في الكلى.
الأعراض:
عادة تبدأ الأعراض بالظهور في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا أنها قد تظهر في أي عمر، حتى عند الرضع، وتتضمن:
*حصوات الكلى المتكررة: حصوات الكلى هي أول الأعراض عادة وأكثرها شيوعاً.
*الإصابة بحصى الكلى ولو مرة واحدة فقط عند الأطفال (غالبًا ما يصاب معظم مرضى PH1 بحصوات الكلى قبل سن 20).
*المغص الكلوي والألم الحاد في أسفل الظهر أو الخصر.
*وجود دم في البول.
*تكلس الكلى (العثور على بلورات في أنسجة الكلى عند فحصها).
*ضعف تدريجي لوظائف الكلى، قد يصل إلى الفشل الكلوي في المراحل المتقدمة.
*إذا كنت تعاني من حصوات الكلى المتكررة (أو في عمر صغير) أو أي من الأعراض المذكورة أعلاه، راجع الطبيب.
العلاج:
التشخيص المبكر لمرض PH1 مهم جداً، لأنه يمكن أن يساعد على منع أو إبطاء التدهور في وظائف الكلى، لذلك إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فاستشر طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة.
مرض PH1 هو مرض تفاقمي بمعنى أنه يزداد سوءاً مع الوقت، ولا يمكن الشفاء منه، ولكن توجد علاجات تساعد على إبطاء تقدم المرض، ومنع تراكم الأوكسالات في الكلى وباقي الأعضاء قدر الإمكان، وهذا يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى لفترة أطول.
بما أن مرض PH1 وراثي، فمن المهم جداً أن يتم فحص أفراد العائلة الآخرين إذا تم تشخيص أحدهم بالمرض، وذلك عن طريق فحص جيني بسيط عن طريق الدم أو اللعاب.
إذا كنت تعاني من أي أعراض مشابهة أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى المتكررة، لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على الفحوصات اللازمة.
والتشخيص المبكر والعلاج المناسب هما المفتاح للحفاظ على صحة الكلى وإبطاء تقدم مرض PH1؛ لذلك فإن زيادة الوعي والفهم حول هذا المرض تسهم بشكل كبير في تمكين الأشخاص المعرضين للخطر من الحصول على تشخيص في الوقت المناسب.