تقييم 391 متسابقًا ومتسابقة في جائزة نزوى للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اختتمت بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس بنزوى مراحل تقييم النسخة الثانية لجائزة نزوى للقرآن الكريم، التي ينظّمها فريق نزوى الخيري للعام الثاني على التوالي بمشاركة واسعة من أبناء الولاية وتستهدف حفظة القرآن الكريم والمهتمين بعلومه من أبناء ولاية نزوى، جاء تنظيمها لتحقيق رؤية تُسهم في بث روح المنافسة بين الأجيال لتكون موصولة بالله من خلال كتابه الكريم تلاوة وحفظًا وفهمًا ودراسة.
وقد شهدت المسابقة هذا العام مشاركة أوسع إذ بلغ عدد المسجّلين فيها 511 متسابقًا ومتسابقة في سبعة من المستويات الثمانية للمسابقة، حضر عمليات التقييم منهم 391 متسابقًا ومتسابقة استمعت لجان التقييم لتلاواتهم على مدى ثمانية أيام.
وحول سير المسابقة هذا العام، أوضح خالد بن عبدالله بن سالم المغيري رئيس الجائزة أن نسخة هذا العام شهدت مشاركة أفضل من النسخة الفائتة كما أن نسبة عدد المتقدمين للتقييم إلى عدد المسجّلين ارتفعت بصورة كبيرة وذلك يؤكد الأصداء الإيجابية الداعمة للمسابقة حيث بلغت النسبة قرابة 78% من عدد المسجلين، كما تميّزت نسخة هذا العام بجودة أفضل وتنافس أكثر من جانب المتسابقين وظهر ذلك جليًا من خلال سير عمليات التقييم وحرص المشاركون على إظهار الجوانب الإيجابية لديهم من خلال حرصهم على الحفظ والتجويد ومراعاة الأحكام التجويدية المختلفة، كذلك شهدت مشاركة من كبار السن ولم تقتصر على الطلبة فقط.
وقال: جاء إطلاق الجائزة لتحقيق مجموعة من الأهداف التربوية للناشئة على رأسها الاهتمام بكتاب الله والعناية بحفظه وتشجيع أهالي ولاية نزوى على حفظ كتاب الله وتهيئة حفّاظ المسابقة للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية وتعزيز القدرات المجيدة ومكامن الإبداع لدى أهالي ولاية نزوى وكذلك إيجاد قرّاء مجيدين للقرآن متقنين لأدائه من أهالي ولاية نزوى وغرس الأخلاق الحسنة وتعزيز قيم المواطنة الصالحة في نفوس الناشئة.
وأضاف: إنه تم تشكيل لجنتين للتقييم من ذوي الكفاءات والخبرات من أبناء الولاية، حيث تضم اللجنة الأولى خلفان بن عامر الحضرمي والدكتور هلال بن علي الحضرمي ومحمد بن زهران الإسماعيلي وهي للمستويات من الأول إلى الخامس، بينما اللجنة الثانية تتكوّن من سالم بن محمد الغطريفي وسالم بن علي العبري وعلي بن جمعة الكندي بالإضافة إلى لجان المتابعة الإدارية برئاسة أمين سر الجائزة سعيد بن هلال الشرياني.
وتضم المسابقة سبعة مستويات يأتي المستوى الأول لحفظ المصحف كاملا مع التجويد، أما المستوى الثاني فهو لحفظ 25 جزءًا متتاليا مع التجويد، فيما المستوى الثالث مخصص لحفظ 20 جزءًا متتاليا مع التجويد والمستوى الرابع حفظ 15 جزءًا متتاليا مع التجويد والمستوى الخامس حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التجويد بينما، المستوى السادس حفظ ستة أجزاء متتالية مع التجويد وهو مخصص لمواليد 2007 فما فوق والمستوى السابع حفظ أربعة أجزاء متتالية مع التجويد وهو لمواليد 2011 فما فوق والمستوى الثامن حفظ جزءين متتاليين مع التجويد لمواليد 2014 فما فوق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ولایة نزوى هذا العام
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يشيد بمبادرات محمد بن راشد وجهوده في تعزيز نهضة الوطن
أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وجهوده في تعزيز القيم الإنسانية المنطلقة من قيم الإسلام ومبادئه السمحة.
جاء ذلك بمناسبة اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم” في نسختها الأولى لعام 2025 تقديراً لما قدمه سموه من خدمات إلى كتاب الله وحفظته وقرائه محليا وعالمياً.
وأهدى صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طبعة خاصة من “مصحف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان” بجانب صورة تجمعهما مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إضافة إلى رسالة موقعة من سموه أعرب خلالها عن شكره وتقديره لجهوده المخلصة في خدمة كتاب الله وتكريم أهل القرآن وطباعة المصاحف ورعاية مسابقاته ونشر لغته العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع.. وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء الذي جرى في مزرعة الشيخ زايد في منطقة الخوانيج في دبي.. إن جهود أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أجل نهضة الوطن ونماء شعبه علامة بارزة في مسيرة دولة الإمارات ومبادراته الإنسانية والحضارية في المنطقة والعالم مصدر إلهام من أجل تقدم الإنسان وازدهاره.
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم له مبادرات عديدة في خدمة القرآن الكريم من أبرزها “جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم” التي تضم عدة فروع منها “جائزة شخصية العام الإسلامية، ومصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنية، والمسابقة الدولية للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، ومسابقة أجمل ترتيل، ومسابقة الحافظ المواطن، وتحفيظ القرآن في المؤسسات العقابية الإصلاحية في دبي، والمحاضرات والندوات، والبحوث والدراسات، وتعليم القراءات”.. إضافةً إلى مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، وجهوده في إنشاء المراكز والمعاهد القرآنية.
وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة قد أطلقت النسخة الأولى لـ”جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم” من العاصمة أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة حرصاً من سموه على العناية بكتاب الله على المستويين المحلي والدولي، كما أنها تجسد التزام الدولة بتعزيز المواهب القرآنية المواطنة، ودعم الحفظة والمجودين، وتكريم المتميزين من المواهب العالمية.
وتتضمن الجائزة في بدايتها ثلاثة فروع رئيسية الأول “جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم” وفيه تصفيات أولية ونهائية وفق معايير دقيقة، حيث يجري هذا العام تكريم 10 متسابقين من الذكور والإناث، الذين حصدوا المراكز الأولى في مسابقات دولية.
والفرع الثاني “جائزة المركز الأول المحلي في القرآن الكريم” الذي يركز على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم ثمانية فروعٍ استكملت جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركاً على مستوى الدولة في دورة 2024م.
والفرع الثالث هو “الجائزة الدولية الأولى للقرآن الكريم وتكريم شخصية قرآنية عالمية ” حيث تكرم في هذا الفرع شخصية قرآنية بارزة أو مؤسسة قرآنية متميزة.