بلغ حجم التبرعات في منصة «جود» الرقمية للتبرعات الخيرية التي أطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية لخدمة الجمعيات والفرق الخيرية التطوعية 263 ألفًا و780 ريالا عمانيا.

وكشفت الوزارة أن عدد المتبرعين في المنصة وصل 7351 متبرعا منذ تدشينها في أكتوبر الماضي ويتواصل العمل في تسجيل 22 جمعية خيرية و64 فريقا خيريا في المنصة الرقمية التي يتوقع اكتمال انضمامها مع نهاية العام الجاري.

وأوضحت الإحصائيات أن عدد المبادرات التي تضمها منصة جود الخيرية وصلت 112 مبادرة، وبلغ عدد المسجلين فيها 482 مسجلًا، ووصل عدد زوارها ما يقارب أكثر من 160 ألف زائر.

وأشارت إحصائيات الوزارة إلى أن عدد الجمعيات الخيرية التي انضمت للمنصة بلغ عددها 17 جمعية بنسبة تجاوزت 77% وجارٍ انضمام 5 جمعيات أخرى، ويتوقع اكتمال انضمام كافة الجمعيات بنهاية ديسمبر العام الحالي.

أما عن الفرق الخيرية التي سجّلت في المنصة فقد وصل عددها 36 فريقا خيريا، في حين يتواصل العمل لانضمام 28 فريقا خيريا آخر.

وتأسست منصة جود الإلكترونية بهدف توحيد الجهود الرامية لخدمة العمل التطوعي والجمعيات والفرق الخيرية التطوعية في سلطنة عمان وحتى تسهل على الأفراد والمؤسسات آلية التبرع إلكترونيا من خلال قنوات رقمية آمنة الدفع.

وتعمل المنصة على توظيف تقنية المعلومات والاتصالات لخدمة الجمعيات والفرق الخيرية العمانية، وتسهيلًا للمتبرعين في الوصول إلى جميع الجمعيات والفرق الخيرية التطوعية في سلطنة عمان من خلال منصة موحدة دون الحاجة إلى زيارة كل جمعية أو فريق على حدة، بالإضافة إلى التأكد من وصول المبالغ المتبرع بها إلى الجهة المعنية وخلال ثوانٍ عبر قنوات الدفع الآمنة.

وتخدم المنصة الجمعيات الخيرية التي تقوم بجهود أهلية تعمل على مد يد العون للفئات المحتاجة والمساهمة في التنمية الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية في المجالات الرعائية والتنموية.

ويبلغ عدد الجمعيات الخيرية بسلطنة عمان 22 جمعية و10 فروع، ويصل عدد أعضائها 6007 أعضاء حتى ديسمبر 2022م.

أما المؤسسات الخيرية فهي المؤسسات التي يتم تكوينها من قبل مؤسس أو مجموعة مؤسسين من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين أو منهما معًا بهدف تنمية المجتمع ومساعدة الفئات المحتاجة.

أما الفرق الخيرية فهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص الطبيعيين الذين يمارسون العمل الخيري التطوعي دون الحصول على ربح مادي أو تحقيق مصلحة شخصية، ويسعون من خلال البرامج والمساعدات التي يقدمونها لتحقيق أغراض اجتماعية أو تنموية أو إغاثية أو رعائية أو تكافلية عن طريق جمع التبرعات والمساهمات المادية والعينية وغيرها وإعادة توزيعها على المحتاجين في الولاية ذاتها أو بحسب ما تستدعيه الأحوال والظروف.

وفي سلطنة عمان يوجد 64 فريقا خيريا بواقع فريق خيري في كل ولاية تعمل تحت إشراف لجان التنمية الاجتماعية التي يترأسها أصحاب السعادة الولاة وتضم في عضويتها ممثلين عن المؤسسات الحكومية وأهالي الولاية، كما يزيد عدد المتطوعين فيها عن 6000 متطوع.

وتسهم اللائحة التنظيمية لعمل لجان التنمية الاجتماعية الصادرة بالقرار الوزاري رقم (140/ 2016) وعدد من التعاميم والقرارات الداخلية على تنظيم عمل هذه الفرق، كما تسعى وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص إلى تعزيز دور هذه الفرق وتأهيلها بما يتواءم مع تطلعات وطموحات هذه الفرق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة الخیریة التی الخیریة ا

إقرأ أيضاً:

أكثر من 9 ملايين ريال لدعم مشاريع المساجد والأصول الوقفية

استعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم منجزاتها خلال اللقاء السنوي لعرض الموقف الختامي لحصاد أنشطتها لعام المسجد والإنجازات التي حققتها طوال العام، كما أعلنت عن تخصيص مبادرة بعنوان «عام الموظف لعام 2025م» وذلك في خطوة جديدة لتعزيز القدرات المؤسسية وتحفيز الكفاءات.

رعى اللقاء معالي محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وبحضور معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.

تخلل اللقاء عرض مرئي شامل يبرز جهود الوزارة في تطوير قطاع المساجد، شمل مشاريع البناء والإعمار التي ركزت على دعم البنية الأساسية للمساجد والجوامع، وتعزيز دورها الروحي والاجتماعي، بما يتماشى مع «رؤية عمان 2040».

إنجازات بارزة

وأكد الدكتور أحمد بن علي الكعبي، المدير العام للأوقاف والأموال وإعمار المساجد، في حديثه خلال اللقاء أن الوزارة تمكنت من تحقيق مستهدفاتها الطموحة التي وضعت منذ بداية العام، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لتعزيز البنية التحتية للمساجد وتوسيع رسالتها الروحية والاجتماعية.

وأوضح الكعبي أن القيمة الإجمالية للمشاريع التي نفذتها الوزارة خلال عام المسجد تجاوزت خمسة ملايين ريال عماني، حيث ركزت هذه المشاريع على بناء عدد من الجوامع والمساجد، خاصة الواقعة على الطرق الرئيسية، بهدف تلبية احتياجات المجتمع المتزايدة وتحسين تجربة المصلين. كما تم إنشاء أصول وقفية جديدة بقيمة تفوق أربعة ملايين ريال عماني، بهدف تغطية المصاريف التشغيلية وضمان استدامة مالية طويلة الأجل لهذه المنشآت.

وفيما يتعلق بالاستدامة البيئية، أشار الكعبي إلى أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بالطاقة المتجددة من خلال تنفيذ مبادرات للطاقة الخضراء، تضمنت تركيب أنظمة ألواح شمسية في عدد من الجوامع والمساجد بمختلف المحافظات، ومن بين هذه المشاريع، شهد جامع محمد الأمين في ولاية السيب تركيب 550 لوحا شمسيا بسعة تصل إلى 30 كيلوواط، وهذا يعكس حرص الوزارة على تقليل التكاليف التشغيلية والالتزام بالاستدامة البيئية وفق «رؤية عمان 2040».

وتطرق الكعبي إلى أبرز المشاريع التي نفذتها الوزارة خلال عام 2024، مثل مشروع جامع محوت، الذي بلغت تكلفته 958,150 ريالا عمانيا، بمساحة بناء 2,760 مترا مربعا، ويتسع لـ 2,500 مصلٍ للرجال و250 مصلية للنساء،كما اكتمل مشروع جامع النور المبين بولاية ثمريت بنسبة إنجاز 99% وبتكلفة إجمالية بلغت 139,725 ريالا عمانيا.

وأوضح الكعبي أن مشروع إعادة بناء مسجد محضة شهد تقدما ملحوظا بنسبة إنجاز بلغت 55%، بتكلفة 238,496 ريالا عمانيا، كما تم تنفيذ مشاريع أخرى في ولايات مختلفة، بما في ذلك استراحة الغابة وجامع النعمى.

وأضاف: إن الوزارة عملت على تعزيز الكفاءة الإدارية من خلال أتمتة العديد من العمليات، مثل تحديث سندات الملكية وإدارة الأراضي المخصصة للمساجد ومدارس القرآن الكريم، هذه الخطوات ساهمت بشكل كبير في تسهيل الإجراءات وتسريع وتيرة العمل، ما انعكس إيجابيا على جودة الخدمات المقدمة.

أما في الجانب التشريعي، أكد الكعبي أن الوزارة ركزت على مراجعة التشريعات واللوائح التنظيمية، حيث تم إعداد مسودات لوائح ودلائل حوكمة تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين إدارة قطاع المساجد ومدارس القرآن الكريم. وشملت هذه الجهود دليل حوكمة الجوامع والمساجد ودليل بناء المعايير الفنية للمساجد.

واختتم الدكتور الكعبي حديثه بالتأكيد على أهمية إشراك المجتمع في تحقيق أهداف الوزارة، مشيرا إلى إطلاق برامج إعلامية تهدف إلى تعزيز الوعي برسالة المسجد ودوره المحوري في المجتمع. تضمنت هذه البرامج إنتاج 8 أفلام وثائقية ونشر أكثر من 60 منشورا توعويا، وذلك ضمن رؤية شاملة لتعزيز رسالة المسجد كمنارة روحية وثقافية وتعليمية تسهم في بناء مجتمع متماسك ومستدام.

عام الموظف

وخلال اللقاء، أعلنت الوزارة عن تخصيص عام 2025 ليكون «عام الموظف»، وأوضح سلطان بن سعيد بن سليم الهنائي، المدير العام للشؤون الإدارية والمالية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الثقة والانتماء بين الموظفين، الذين يزيد عددهم عن 7,800 موظف وموظفة.

وأوضح الهنائي إلى أن المبادرة تتضمن 18 مبادرة نوعية موزعة على أربعة محاور رئيسية هي: تمكين الموظفين وتطوير قدراتهم، تحسين بيئة العمل وتحفيز الأداء، وتعزيز التواصل الداخلي، وإطلاق برامج ترفيهية وثقافية ورياضية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي لتلبية تطلعات الوزارة المستقبلية التي ترتكز على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يُعد الثروة الحقيقية للوزارة.

كما أكد الهنائي على أهمية تعزيز التواصل الداخلي بين الإدارة والموظفين، من خلال منصات تتيح التفاعل المباشر، مما يسهم في تحسين بيئة العمل وتحفيز الكفاءات لتحقيق المزيد من الإنجازات.

مقالات مشابهة

  • العائلات المالكة الأوروبية التي أنفقت أكثر على الملابس في 2024
  • الكشف عن عدد المباريات التي يغيب عنها فينيسيوس لاعب ريال مدريد
  • ننشر المشروعات التي تشهدها الدقهلية المؤسسات الدولية في 2025
  • حصاد التخطيط| مشاركات مكثفة في المحافل الدولية لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية
  • اختبارات الشهادة الإعدادية 2025.. مراجعة ليلة امتحان مادة الجبر لطلاب الصف الثالث الإعدادي
  • بالإ نفوجراف.. حصاد وزارة التنمية المحلية في أسبوع
  • 4.2 مليار دولار تمويلات مُيسرة من المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف للقطاع الخاص في مصر
  • أكثر من 9 ملايين ريال لدعم مشاريع المساجد والأصول الوقفية
  • 3 أيام تختصر إجراءات منصة "بدل التميز" بجامعة الملك عبدالعزيز
  • التنمية الاجتماعية: أكثر من 200 ألف أسرة في قطاع غزة استفادت ماليا منذ بدء العدوان