أكثر من 263 ألف ريال حصاد تبرعات منصة «جود» الخيرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بلغ حجم التبرعات في منصة «جود» الرقمية للتبرعات الخيرية التي أطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية لخدمة الجمعيات والفرق الخيرية التطوعية 263 ألفًا و780 ريالا عمانيا.
وكشفت الوزارة أن عدد المتبرعين في المنصة وصل 7351 متبرعا منذ تدشينها في أكتوبر الماضي ويتواصل العمل في تسجيل 22 جمعية خيرية و64 فريقا خيريا في المنصة الرقمية التي يتوقع اكتمال انضمامها مع نهاية العام الجاري.
وأوضحت الإحصائيات أن عدد المبادرات التي تضمها منصة جود الخيرية وصلت 112 مبادرة، وبلغ عدد المسجلين فيها 482 مسجلًا، ووصل عدد زوارها ما يقارب أكثر من 160 ألف زائر.
وأشارت إحصائيات الوزارة إلى أن عدد الجمعيات الخيرية التي انضمت للمنصة بلغ عددها 17 جمعية بنسبة تجاوزت 77% وجارٍ انضمام 5 جمعيات أخرى، ويتوقع اكتمال انضمام كافة الجمعيات بنهاية ديسمبر العام الحالي.
أما عن الفرق الخيرية التي سجّلت في المنصة فقد وصل عددها 36 فريقا خيريا، في حين يتواصل العمل لانضمام 28 فريقا خيريا آخر.
وتأسست منصة جود الإلكترونية بهدف توحيد الجهود الرامية لخدمة العمل التطوعي والجمعيات والفرق الخيرية التطوعية في سلطنة عمان وحتى تسهل على الأفراد والمؤسسات آلية التبرع إلكترونيا من خلال قنوات رقمية آمنة الدفع.
وتعمل المنصة على توظيف تقنية المعلومات والاتصالات لخدمة الجمعيات والفرق الخيرية العمانية، وتسهيلًا للمتبرعين في الوصول إلى جميع الجمعيات والفرق الخيرية التطوعية في سلطنة عمان من خلال منصة موحدة دون الحاجة إلى زيارة كل جمعية أو فريق على حدة، بالإضافة إلى التأكد من وصول المبالغ المتبرع بها إلى الجهة المعنية وخلال ثوانٍ عبر قنوات الدفع الآمنة.
وتخدم المنصة الجمعيات الخيرية التي تقوم بجهود أهلية تعمل على مد يد العون للفئات المحتاجة والمساهمة في التنمية الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الحكومية في المجالات الرعائية والتنموية.
ويبلغ عدد الجمعيات الخيرية بسلطنة عمان 22 جمعية و10 فروع، ويصل عدد أعضائها 6007 أعضاء حتى ديسمبر 2022م.
أما المؤسسات الخيرية فهي المؤسسات التي يتم تكوينها من قبل مؤسس أو مجموعة مؤسسين من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين أو منهما معًا بهدف تنمية المجتمع ومساعدة الفئات المحتاجة.
أما الفرق الخيرية فهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص الطبيعيين الذين يمارسون العمل الخيري التطوعي دون الحصول على ربح مادي أو تحقيق مصلحة شخصية، ويسعون من خلال البرامج والمساعدات التي يقدمونها لتحقيق أغراض اجتماعية أو تنموية أو إغاثية أو رعائية أو تكافلية عن طريق جمع التبرعات والمساهمات المادية والعينية وغيرها وإعادة توزيعها على المحتاجين في الولاية ذاتها أو بحسب ما تستدعيه الأحوال والظروف.
وفي سلطنة عمان يوجد 64 فريقا خيريا بواقع فريق خيري في كل ولاية تعمل تحت إشراف لجان التنمية الاجتماعية التي يترأسها أصحاب السعادة الولاة وتضم في عضويتها ممثلين عن المؤسسات الحكومية وأهالي الولاية، كما يزيد عدد المتطوعين فيها عن 6000 متطوع.
وتسهم اللائحة التنظيمية لعمل لجان التنمية الاجتماعية الصادرة بالقرار الوزاري رقم (140/ 2016) وعدد من التعاميم والقرارات الداخلية على تنظيم عمل هذه الفرق، كما تسعى وزارة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص إلى تعزيز دور هذه الفرق وتأهيلها بما يتواءم مع تطلعات وطموحات هذه الفرق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة الخیریة التی الخیریة ا
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: منصة أيادي مصر توفر فرص تسويقية للحرفيين بالمحافظات
افتتحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم، ورشة منسقي مشروع أيادي مصر بمقر الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة، بحضور توماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل ومدير مكتب مصر، وكارين الشافعي رئيس عمليات الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة وممثل ولاية بافاريا بمصر.
فتح أسواق جديدة لتسويق المنتجات التراثية واليدويةأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تقديرها للشراكة الاستراتيجية بين الوزارة ومؤسسة هانس زايدل ودعمها المستمر في تنفيذ العديد من الأنشطة لصالح المشروع القومي لمنصة أيادي مصر، لدعم وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية على مستوى المحافظات سواء من خلال الورش التدريبية التي يجري تنفيذها لتدريب وحدات أيادي مصر على كيفية استخدام المنصة الإلكترونية لتسويق الحرف التراثية أو من خلال تمويل إقامة معارض لصغار الحرفيين وفتح أسواق جديدة لهم لتسويق المنتجات التراثية واليدوية.
توفير فرص تسويقية جديدة للحرفيينوأكدت أن الوزارة تعمل على توفير فرص تسويقية وفتح أسواق جديدة للحرفيين بالمحافظات من خلال معارض أيادي مصر، والتي تنظم بشكل مجاني على مستوى المحافظات ما يسهم في خلق فرص العمل وتوظيف الشباب وتحسين دخل الأسر، وبما يحقق التنمية على أرض قرى الريف المصري ودعم المجتمعات المحلية، وخاصة فئات الشباب والمرأة لتسويق منتجاتهم والتوسع في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خاصة التي تملكها المرأة المعيلة، مشيرة إلى أن دعم الحرف اليدوية والتراثية ودعم التنمية الاقتصادية المحلية على أرض المحافظات يأتي على رأس أولويات عمل الوزارة وبرنامج عمل الحكومة.
كما أوضحت أن الوزارة تعمل في إطار خطة استراتيجية وضعتها لمشروع أيادي مصر والتي تحظى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير المنصة وتوسيع نطاقها لزيادة الانتشار وفتح أسواق جديدة للمنتجات التراثية المصرية داخل وخارج مصر بتعاون كامل مع كافة محافظات الجمهورية وبعض الوزارات والشركاء، ما يساهم في دعم جهود الدولة المختلفة في القضاء على البطالة.
دعم المنتجات الحرفية والتراثيةوأشارت إلى أن الوزارة تتواصل مع القطاع الخاص وبعض الشركاء الدوليين للاستفادة من الخبرات والتجارب في دعم المنتجات الحرفية والتراثية، مشيرة إلى أهمية دور منسقي أيادي مصر بالمحافظات في دعم جهود الوزارة للوصول إلى شبابنا من الحرفيين من مختلف محافظات الجمهورية، ومساعدتهم في تطوير وتسويق منتجاتهم وصناعاتهم وتوفير فرص عمل لهم والحفاظ على الحرف التراثية والحرفية التي تتميز بها القرى والمدن المصرية وكذا التعاون مع جميع شركاء التنمية لدفع هذه الصناعة الواعدة محليًا والوصول إلى الأسواق العالمية.
ولفتت إلى أنه سيجري دراسة عقد ورشة تدريبة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنسقي أيادي مصر وبعض المنتجين والعارضين، موضحة وجود تعاون وتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم العارضين في المحافظات، كما توفر الوزارة عبر صندوق التنمية المحلية وبرنامج مشروع الدعم والتمويل اللازم لشراء الخامات والمنتجات الخاصة بالعارضين.