دراسة توصي بإعداد برامج ومناهج لحماية الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
- التيك توك واليوتيوب أكثر التطبيقات المؤثرة سلبا على الأطفال
- الترفيه وانشغال الوالدين.. أسباب تدعو الأطفال التوجه إلى وسائل التواصل
«عمان» أكدت دراسة بحثية عن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال على أهمية وضع برامج توعوية إرشادية ومناهج تعليمية لحماية الأطفال من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة من خلال النتائج التي توصلت إليها أن
تطبيق التيك توك كان له أقوى تأثير سلبي بنسبة 32% يليه اليوتيوب بنسبة 24.2% ثم السناب تشات بنسبة 19.6% بعده الانستجرم 14.3%.
وكشفت الدراسة التي أجراها الدكتور أمجد بن حسن الحاج أستاذ العمل الاجتماعي المساعد في قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي في كلية الإدآب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس عن مدى خطورة برامج التواصل وأثرها السلبي على الطفل والأسباب التي دعت الأطفال لاستخدامها أولها بسبب اللعب والترفيه بنسبة 18.6% وبنسبة 16.5% يرجع إلى انشغال الوالدين وبنسبة 13.3% لمتابعة المشاهير، ولقضاء وقت الفراغ بنسبة 16.1%.
وذكرت الدراسة أن انخفاض مستوى وعي الأطفال بالمخاطر بنسبة 73.6% مقابل ارتفاع مستوى الخطر بنسبة 83.1%، وبيّنت الدراسة وجود علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة إحصائية بين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والسلوك العدواني، كما أن وسائل التواصل تعزل الأطفال عن مجتمعهم الواقعي وتضيع الوقت، وتؤثر سلبا على السلوك الأخلاقي للأطفال.
وأوصت الدراسة بضرورة إعداد برامج إرشادية وحزم تعليمية وإرشادية للوقاية من الآثار السلبية لاستخدام برامج التواصل الاجتماعي، وتوجه المناهج المدرسية إلى تهيئة الطلاب للتعامل الواعي مع مواقع التواصل الاجتماعي، وتثقيف الأطفال حول السلوك المقبول عبر الإنترنت وعلامات التسلط عبر الإنترنت والاستجابات له والأمن السيبراني يجب أن يعطى الأولوية، وتزويد الأطفال بالمهارات التي تساعدهم للحكم على موثوقية المعلومات، وتطوير فهم الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة من قبل الأخصائيين الاجتماعيين من أجل تحديد المخاطر وزيادة الفرص إلى أقصى حد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.
نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.
وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.
تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.
ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.
استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.