«الغرف التجارية»: ضرورة خلق تحالفات قوية لتنفيذ مشاريع بنية تحتية في أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية والأفريقية، إن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فتحت أبوابا من مختلف الدول بجميع القطاعات، وبالطبع لأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف في تصريحات صحفية أن هناك سعي لتنمية العلاقات الثنائية من خلال تعاون مثمر بين اتحادات الغرف في مصر، والنجاح في تضاعف التبادل التجاري والاستثماري.
وتابع: «يجب أن تتكامل الموانئ والمراكز اللوجستية والصناعة والخدمات والمدخلات، وذلك من أجل التنقل من التعاون الثنائي إلى الثلاثي، كما يجب أن تجرى الصناعة سويا والتصدير إلى أسواق أفريقيا والاتحاد الأوروبي، وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر، والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك وبمكون محلي 40%».
وأوضح رئيس اتحاد الغرفة التجارية أنه يجب استغلال اتفاقية التير التي تجمعنا لنصدر سويا من خلال الطرق العابرة للقارة الافريقية مثل الإسكندرية كيب تاون، وبورسعيد داكار، وسفاجا نادجامينا التي ستفتح لنا جميعا أسواق الدول الحبيسة في وسط افريقيا، والتي تتكامل مع خطوط الرورو السريعة مع الاتحاد الأوروبي، ويجب خلق تحالفات قوية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في مصر وأفريقيا، ولإعادة إعمار الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرفة التجارية المصرية القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.